أمانة عمال حزب مستقبل وطن تناقش خطة عملها بعد إعادة تشكيلها رسميا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
عقدت أمانة العمال المركزية بحزب مستقبل وطن، اجتماعًا تنظيميًا، بعد إعادة تشكيلها رسميًا، لمناقشة خطة عمل الأمانة ورؤيتها المستقبلية خلال الفترة المقبلة، وذلك في المقر الرئيسي للحزب.
جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، وعبدالمنعم الجمل، أمين مساعد أمانة العمال المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، والأمناء المساعدين لأمانة العمال وهيئة مكتب الأمانة.
وتحدث النائب أحمد عبدالجواد، عن أهمية الدور الذي يلعبه حزب مستقبل وطن في الحياة السياسية وعلى مستوى الشارع، نظرا لتوجهاته الوطنية وأجندته الداعمة للدولة المصرية، وقواعده المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه، قال عبدالمنعم الجمل الأمين المساعد لأمانة العمال، إن الأمانة فريق واحد يدرك حجم التحديات والظروف، مضيفًا أن عمال مصر كتلة متماسكة تستحق الدعم والمساندة.
وخلال الاجتماع، دارت نقاشات بين متحدثي المنصة والحضور، حول مجموعة من القضايا المهمة بالنسبة للعمال وكيفية تذليل أي تحديات تواجههم في كافة محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن عمال مستقبل وطن الأحزاب أمانة العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: رسوم ترامب تصب في مصلحة الصادرات المصرية
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن رسوم ترامب سوف تصب في مصلحة الصادرات المصرية، مشيراً إلى أن هذه الرسوم ستزيد من التنافسية للمنتجات المصرية في مواجهة منافسين مثل الصين وفيتنام.
وأوضح ميشيل الجمل أن الأثر الإيجابي لتلك الرسوم يكمن في أنها فرضت على دول أخرى بنسب أعلى من مصر، وبالتالي سيظل المنتج المصري تنافسياً في السوق الأمريكية، فيما سيتحمّل المستهلك الأمريكي تلك الزيادة راضياً.
وتوقع أن تصبح مصر منصة تصدير وأكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، خاصة من الدول التي تتعرض لرسوم أعلى مثل الصين، مما سينعكس إيجاباً على المواطن المصري الذي سيجد وظائف أكثر ودخلاً أكثر تنافسية.
وأكد في تصريحات صحفية له اليوم أن المستوردين الأمريكيين هم من سيتحمّلون العبء المالي لهذه الرسوم، ما يُبقي المنتجات المصرية قادرة على المنافسة، خاصة أن تكلفة التصدير من مصر أقل بكثير مقارنة بعدد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن الرسوم يمكن أن تؤثر على الصادرات المصرية، خاصة في قطاع الملابس والمنسوجات، الذي يُعد من أبرز القطاعات المستفيدة من السوق الأمريكية. فإتفاقية الكويز، التي أبرمتها مصر مع الولايات المتحدة عام 2004، قد تكون ورقة مصر الرابحة في تقليل تأثير تلك الرسوم على المنتجات المصرية، خصوصاً في قطاعات الملابس والمنسوجات.
وأوضح الجمل أنه يمكن لمصر تعزيز المناطق الصناعية المؤهلة وزيادة الاستثمارات فيها لرفع الطاقة الإنتاجية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة تشمل صادرات من 185 دولة حول العالم، تتراوح بين 10% و50%.
ووفقاً للقائمة التي تم الإعلان عنها، فُرضت رسوم بنسبة 10% على صادرات مصر والسعودية والإمارات والمغرب، في حين بلغت الرسوم 20% على الأردن، و31% على ليبيا، و39% على العراق، و41% على سوريا.