«يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» أمس، إلى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في الوقت المحدد، مشيرة إلى ما وصفته بانتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر.
وعبرت «اليونيفيل» في بيان عن قلقها إزاء ما وصفته باستمرار تدمير القوات الإسرائيلية للمناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، واعتبرت ذلك انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
وأضافت في البيان «تستمر اليونيفيل في حث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام».
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يبحث انتقادات اليونيفيل، ورفض الإدلاء بتصريحات أخرى في الوقت الراهن.
وبموجب شروط الهدنة مع «حزب الله»، أمام القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، ولا يحق لأي من الطرفين شن عمليات هجومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل إسرائيل لبنان وإسرائيل لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الانتهاكات الإسرائيلية اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار جنوب لبنان فی الوقت
إقرأ أيضاً:
السلطة تدعو لتحقيق أممي في جرائم إعدام الأسرى بسجون إسرائيل
دعت السلطة الفلسطينية إلى تحقيق أممي في "جرائم إعدام" الأسرى بسجون إسرائيل، محذرة من "تصعيد خطير" وغير مسبوق بحقهم.
جاء ذلك بعد إعلان مؤسسات فلسطينية عن ارتفاع الوفيات المعلومة داخل السجون الإسرائيلية إلى 59، بعد إعلان وفاة معتقل من قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتلال يهدم مباني فلسطينية ومستوطنون يقتحمون الأقصىlist 2 of 2نهب وحرق.. رايتس ووتش تتهم "قوات درع السودان" بمهاجمة مدنيين وقتلهمend of listوفي وقت سابق أمس الاثنين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) -في بيان مشترك- استشهاد المعتقل مصعب هاني هنية (35 عاما) من غزة، في سجون الاحتلال في الخامس من يناير/كانون الثاني 2025.
وقالت المؤسستان إن هنية اُعتقل من مدينة حمد بمدينة خان يونس في الثالث من مارس/آذار 2024، ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته.
وأوضحتا أنه "باستشهاد المعتقل هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم، بينهم على الأقل 38 من غزة".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تنظر "بخطورة بالغة لتزايد أعداد الشهداء في صفوف الأسرى خاصة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 59 شهيدا".
إعلان
ورأت ما يجري في السجون "تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال وحملات التنكيل والتعذيب البشعة غير المسبوقة بحقهم، لا سيما ضد آلاف من الأسرى الذين لم تعلن سلطات الاحتلال عن أماكن وجودهم ومصيرهم".
وطالبت بـ"تمكين لجنة التحقيق الأممية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان من القيام بمهامها والتحقيق في جرائم إعدام المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف".
وأضافت أنها "تتابع أوضاع الأسرى مع مكونات المجتمع الدولي والدول ذات العلاقة"، مطالبة "المنظمات والمؤسسات الإنسانية والقانونية الدولية بسرعة التدخل لحماية الأسرى وإجبار سلطات الاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاههم".
ووفق هيئة الأسرى ونادي الأسير "ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 296، بينما عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
ووفق معطيات سابقة لنادي الأسير، فإنه "لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري".
ومنذ 1967 وحتى نهاية عام 2022، بلغ عدد حالات الوفاة بين الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 233، بحسب معطيات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.