موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سوريا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده تتفق مع تركيا وإيران على أن «صيغة أستانا» يمكن أن تلعب دوراً أساسياً في المرحلة الحالية بعد تغير السلطة في سوريا.
وذكر لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، أن «موسكو مهتمة بالحوار مع السلطات السورية الجديدة ليس لضمان سلامة الدبلوماسيين فحسب بل أيضاً للتعاون حول القضايا الإقليمية واستئناف التعاون الاقتصادي».
وأضاف أن «روسيا تعول على مشاركة كل المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات السورية المقبلة»، مشدداً على أن موسكو مستعدة للمساهمة في دعم العملية السياسية في سوريا.
وقال لافروف إن روسيا تعول على استئناف التعاون الاقتصادي مع السلطات السورية الجديدة.
وأضاف: «ينبغي أن تشارك جميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية في الانتخابات في سوريا، وروسيا على استعداد للمساهمة في دعم العملية السياسية، ولن نسمح لسوريا بالتفتت إلى أجزاء، على الرغم من أن بعضهم يريد ذلك حقاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستانا سوريا الأزمة السورية روسيا موسكو وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيرغي لافروف تركيا إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الحالي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إنه جرى نقاش معمق حول كامل نطاق القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض، ومهام المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا وتعزيز العملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا المحادثات بشأن سوريا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوافق الدولي بشأن مختلف جوانب التسوية السورية.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أن بلاده تدعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا، مشيراً إلى أنها أصبحت بلا معنى بعد تغيير النظام.
وقال بوغدانوف "إن القيود الاقتصادية المفروضة ضد سوريا ليس لها أساس قانوني دولي، ولم تتم الموافقة عليها بموجب القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو مطلوب بموجب ميثاق هذه المنظمة العالمية".
#غير_بيدرسون.. من هو الدبلوماسي الذي يقود جهود الانتقال السياسي في #سوريا؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Cjc0wvSiGz
وكشف أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيسة تجاه الأزمة السورية وتوحيد الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري وتسهيل انتعاش البلاد في مرحلة ما بعد الأزمة.