دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار.
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز قطاع الطاقة الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة الذکاء الاصطناعی فی قطاع الطاقة الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: القهوة قد تؤخر ظهور مرض باركنسون
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود علاقة سببية بين استهلاك القهوة وتأخير ظهور مرض باركنسون، وهو أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، ويؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
القهوة وتأثيرها على الدماغأشارت الدراسة إلى أن المركبات الموجودة في القهوة، مثل الكافيين ومضادات الأكسدة، قد تلعب دورًا في حماية الخلايا العصبية، مما قد يساهم في تأخير تطور المرض أو تقليل فرص الإصابة به.
نتائج مشجعة ولكن بحذررغم النتائج الإيجابية، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآلية الدقيقة التي تربط بين استهلاك القهوة والوقاية من مرض باركنسون، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية ونمط الحياة قد تلعب أيضًا دورًا في ذلك.
هل تصبح القهوة وسيلة وقائية؟في حال تأكيد هذه النتائج مستقبلاً، فقد تفتح هذه الدراسة المجال لاستخدام القهوة أو مستخلصاتها ضمن استراتيجيات الوقاية من الأمراض العصبية، مما قد يشكل تطورًا مهمًا في أبحاث الأمراض التنكسية العصبية.