الجزيرة:
2024-12-27@13:22:34 GMT

76 عامًا ولا يزال النص العظيم ملهمًا

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

76 عامًا ولا يزال النص العظيم ملهمًا

قرأت لأول مرة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول 1948 في باريس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1973، وأنا أعدّ أطروحتي لنيل الدكتوراه في الطب في جامعة ستراسبورغ، وكان موضوعها التجارب الطبية على الإنسان في المحتشدات النازية والسجون الأميركية.

للحقيقة لم أعِر النص كبير اهتمام، ولم أكن أتصور أنه سيلعب الدور المحوري الذي لعبه في حياتي.

كان مجرد مرجع من المراجع الكثيرة التي اعتمدت عليها لكتابة الجزء الأخلاقي والقانوني عن فظاعات ارتكبت باسم التقدم العلمي، وكان أبطالها أطباء خلطوا في ظروف رهيبة بين الإنسان والحيوان.

عدت للنص سنة 1981 لما انخرطت كعضو في "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" التي كانت تضم آنذاك في صفوفها صفوة من المجتمع التونسي، والتي كانت تنادي، في ظل استبداد جاثم على الصدور، بحق التونسيين في حرية الرأي والتعبير والتنظم، وخاصة في رفضها للتعذيب.

سنة 1984 انتخبت عضوًا في الهيئة المديرة، ثم رئيسًا للرابطة سنة 1989، لأبقى على رأس المنظمة العتيدة إلى أن تم الانقلاب عليّ وإخراجي منها، بعد أن قررت السلطة الاستيلاء عليها، وهو ما تم سنة 1994.

طيلة هذه السنوات عايشت ثلاث ظواهر رافقت نصًا أصبح بالنسبة لي نجمة الشمال وسلاحي الأول في كل المعارك السياسية والفكرية التي خضتها: عمق الجهل به، رفضه باسم الخصوصية، أخيرًا ولا آخرًا "الغربُ – فوبيا" التي تلقي عليه بظلالها إلى اليوم، وتمنعه من الإشعاع الذي يستحق في عالمنا العربي.

إعلان بين الجهل البسيط والجهل المركب

في بداية انخراطي بالرابطة توجهت إلى أحد أعضاء الهيئة المديرة، وكان محاميًا مشهورًا – سيصبح فيما بعد عميدًا للمحامين- ليفسر لطبيب جاهل بتعقيدات القانون مثلي، مفهوم الشخصية القانونية الوارد في الفصل السادس. حدّق فيَّ الرجل مذهولًا وبادلته نفس النظرة المندهشة، وأنا أكتشف أنه لا يعرف ما الفصل السادس ولا معنى الشخصية القانونية التي يُضمّنها هذا الفصل.

ولم تكن مفاجأتي الأولى وأنا أكتشف بالممارسة أن الكثيرين من المنخرطين في الرابطة إما لم يقرؤوا بتاتًا الإعلان الذي يستشهدون به طول الوقت، أو أن معرفتهم كانت لا تتجاوز اطّلاعًا سطحيًا على نصّه دون معرفة تاريخه الطويل والصراعات التي صاحبت ولادتَه.

حدّث ولا حرج عن جهلهم بكل المعاهدات والاتفاقيات التي نبتت منه كما تنبت الأغصان من الجذع (مثل الاتفاقية الدولية ضد التعذيب- 1984) والتي شكّلت ولا تزال جزءًا أساسيًا من هيكل القانون الدولي.

لذلك جعلت من أولوياتي حال تسميتي رئيسًا سنة 1989 التكوين، وعملت بجد على تنظيم ملتقيات في كافة أرجاء البلاد لدراسة الإعلان، ثم جاءتني فكرة كتاب " الإنسان الحرام " – وهو موجود على موقعي – عرضت فيه قراءتي للإعلان، وكيف يمكن تفسيره، خاصة على ضوء دراسة معمقة لتاريخه المعقد، وصراعات ما وراء الستار التي أخذت الكثير من معطياتها في مقابلة شخصية مطولة عن أحد أبرز مؤلفيه الكندي جون همفري.

أخطر من الجهل البسيط الجهل المركب

إبان تجربة دامت ثلاثة عقود وتتواصل إلى اليوم، عرفت نوعين من الحقوقيين: الذين قرؤوا وفهموا الإعلان واستبطنوا قيمه وأصبحت جزءًا من شخصيتهم. نموذجًا الأستاذة الفاضلة راضية النصراوي – شفاها الله – التي كانت زوجة لرئيس حزب شيوعي، وأعتقد أنها كانت شيوعية هي نفسها، لكنها دافعت عن مئات المساجين السياسيين من الإسلاميين وغير الإسلاميين بكل تفانٍ دون أجر. والحق يقال إنه كان هناك مثلها عدد كبير من المحامين، أغلبهم من اليساريين، نهجوا نهجها، وأعطوا أنصع مثال على نوعية المؤمن المدافع عن القيم التي جاء بها الإعلان.

إعلان

يمكن القول إن كل هؤلاء المناضلين فهموا فهمًا عميقًا النص الذي يلغي كل فوارق العرق والدين واللغة والجندر لصالح القاسم المشترك ألا وهو إنسانيتنا. الأهم من هذا ثبات المواقف التي لا تتأقلم حسب الأهواء والمصالح، وترفض الدفاع عن بني أيديولوجيتنا لصالح كل بني إنسانيتنا إن كانوا من المظلومين لا من الظالمين.

على عكس هذا التيار الذي كان للأسف أقلية، كان هناك تيار – حتى في القيادة – تعامل مع النص كمرجع روتيني في البلاغات والرابطة كغطاء لنشاط سياسي أنيق وبرجوازي وغير مكلف.

وعندما تحضر الأزمة أو تلتئم الوليمة كانت تتضح طبيعة وقوة الالتزام الحقوقي، فهذا يُهرع للوزارة داخل نظام استبدادي، وذاك يخرج في مظاهرة يصرخ" بالكيماوي والمزدوج يا صدام"، وثالث يطالب بإعادة العلاقات مع سفاح دمشق التي قطعتها سنة 2012؛ لأن حقوق الإنسان لمثل هذا الحقوقي العجيب لا تشمل الإنسان السوري والتعذيب والفساد. وانتهاك كل الحريات مغفور لمرتكبيها طالما صرخوا ضد الصهيونية والإمبريالية.

إشكالية الخصوصية الثقافية

سنة 1984 اتضح أنه لا بد للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من وثيقة تأسيسية تكون المرجعية العقائدية لـ 4000 منخرط.

هنا نشب خلاف جوهري بين العلمانيين الذين اعتبروا أنه لا مجال لغير الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كمرجع أساسي، وبين الإسلاميين والقوميين الذين اعتبروا أن في هذا الإعلام ما يمسّ عقيدتنا وهويتنا. كادت هذه الخصومة أن تفجّر الرابطة، والحال أننا كنا في أوج المعركة مع الاستبداد المنتهي لبورقيبة.

لوضع حد للخصومة قلت هناك فعلًا أربعة فصول من الثلاثين فصلًا التي تشكل الإعلان تتناقض مع الشريعة الإسلامية: (الإعدام، التبني، المساواة في الإرث، حرية الحق في الردة)، لكن التي تهمنا جميعًا، مثل: الحرية والكرامة والعدل والمساواة تشكل الأغلبية؛ أي 26 فصلًا، فهل نفضل التجمع حول كل هذه الفصول، أم تفجير الرابطة خدمة للاستبداد لاختلافنا حول أربعة فصول.

إعلان

لحسن الحظ تغلّبت الحكمة، ووجدنا صيغة تقول إن مرجعية الرابطة الإعلان والقيم التحررية لتراثنا الإسلامي، ودستور الجمهورية التونسية.

لكن المعركة لم تنتهِ إذ عايشت في الثمانينيات والتسعينيات زخمًا من المواثيق الإسلامية والعربية والأفريقية، تدّعي كتابة وثيقة لحقوق الإنسان تكون نابعة ومعبرة عن خصوصيتنا كمسلمين أو عرب أو أفارقة، وذلك رفضًا للإعلان المتهم ضمنيًا أو بصريح العبارة، بأنه تعبير عن المركزية الغربية مغلف بغشاء رقيق يدعي تمثيل العالم والبشرية جمعاء.

أذكر أنني في بداية التسعينيات دعوت للمشاركة في أديس أبابا مع نخبة من الحقوقيين الأفارقة لإعطاء رأي أفريقي في المعاهدة العالمية لحقوق الطفل، آخر غصن نبت من جذع الإعلان، وأن ممثلة دولة ما صرخت في وجهي عندما قلت يجب التركيز على منع ختان البنات، بأنني لا أفهم شيئًا كعربي في الثقافة الأفريقية، وأن عليّ احترام هذه الخصوصية.. إلخ.

بالتدقيق في كل المواثيق " الخصوصية" التي تكاثرت في تلك الفترة تكملة أو نقضًا للإعلان حسب النوايا، وبمقارنتها بنص العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، كان جليًا أنها كلها تنقص من الحقوق والحريات، ولا تزيد فيها، وأنها لم تكن تعبّر كما تدعي عن الخصوصية الثقافية وإنما عن أسوأ ما فيها خلافًا للإعلان.

منذ الثمانينيات إلى اليوم، وأنا أردّد ثلاث قناعات أعتقد صادقًا أنها مدعومة علميًا ومعرفيًا وأخلاقيًا.

العالمية ليست غلاف المركزية الغربية، والدليل على ذلك أن نص الإعلان رفض للغربيين أشياء، مثل ذكر الله في الديباجة؛ لأن الصينيين اعتبروه شأنًا ثقافيًا للديانات التوحيدية، وفرض عليهم أشياء، مثل: الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والغريب في الأمر أن أكبر من دافع عن القيم الغربية، مثل الحرية كان عربيًا هو شارل مالك. العالمية ليست نقيض الخصوصية أو بديلها؛ لأن ذروة الخصوصية وعلامة نجاحها أن تصبح عالمية، والنموذج تهافت كل الدول لتدخل قائمة الشرف لمنظمة اليونسكو التي توثق كتراث مشترك للبشرية أجمل المناظر الطبيعية في بلد أو أهم آثاره، أو أحسن أنواع الموسيقى والفكر والطبخ.. إلخ. العالمية ليست عجينة من الورود ذات اللون الواحد والرائحة المختلفة، وإنما باقة ورود تتجاور فيها الألوان والأشكال والرونق والتكامل والجمال من التنوع؛ أي الخصوصيات الناجحة التي تقدم أحسن ما لديها للشعوب الأخرى. إعلان

هذا ما يقودنا لآخر معاناة النص؛ أي تواصله تحت ظلال " الغرب- فوبيا".

لم أستغرب طوال هذه السنة سماع الأصوات المنددة بـ "نفاق" الغرب، وانتهاء خرافة حقوق الإنسان، وانهيار الديمقراطية. أقول لم أستغرب؛ لأن هذه الأصوات لم تفعل سوى مواصلة التمسك بنفس المواقف الخاطئة التي اعتمدتها طوال العقود الأخيرة.

لا فائدة في تذكير هؤلاء الناس بأنه كما لا يجوز الاحتجاج على الإسلام بجرائم تنظيم الدولة، فإنه لا يجوز الاحتياج على الديمقراطية وحقوق الإنسان بجرائم بايدن، وبلينكن، وهاريس.

لا جدوى أيضًا من تذكيرهم بأن من خرجوا في الجامعات وفي الشوارع لنصرة غزة كانوا غربيين ومنهم يهود، وبأن دولًا غربية مثل: النرويج، وإسبانيا، وأيرلندا أخذت مواقف معاكسة لدول غربية أخرى، مثل: أميركا، وبريطانيا، وألمانيا، أو أن المحكمة الجنائية الدولية، خلافًا لما كانوا يتوقعون، رفضت الإملاءات والتهديدات الأميركية الأخرى لمواصلة متابعة مجرمَي الحرب نتنياهو وغالانت، مثبتة أن القانون الدولي مهما كانت نواقصه وصعوبات تطبيقه، ليس إرادة الغرب ولعبة بين يديه.

هم يذكرونني دومًا بمقولة السيد المسيح عن سهولة رؤية القشة في عين الآخر، والتغاضي عن العمود الذي في عيننا. فمعاداتهم للغرب مبنية على نفس الآليات الفكرية والنفسية التي يدينونها عندما يتحدثون عن الإسلاموفوبيا.

هم أيضًا يمارسون الخلط بين المستويات والتبسيط والتسطيح وسوء النية، وقدر كبير من الضغينة، وحتى الكراهية للآخر.

إنّ من حق هؤلاء الناس إدانة العنصرية الغربية – وهي موجودة – والإسلاموفوبيا – وهو واقع للأسف – لكنني أقترح عليهم أن ينسوا ضغينتهم ضد الغربيين لحظة للتفكير في معنى تجند يابانيين مثلًا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، في الوقت الذي تبدو فيه شعوب الرعايا العربية شبه غير معنية أو سلمت بعجزها في وقف المجازر المروعة.

إعلان

ما الذي يجعل هذا الياباني يتحرك من أجل غزة؟ طبعًا مشاعره الإنسانية التي تهتزّ أمام هول الجرائم المرتكبة، وشعوره بأن عليه أن يفعل شيئًا ما، ولو كان مجرد التظاهر. أكان يفعل هذا لو لم يكن واعيًا بأن له مسؤولية أخلاقية في الوقوف بجانب الضحايا والتنديد بجلاديهم؟

والآن ماذا وراء هذا الشعور بالمسؤولية؟ إنه الشعور بالانتماء، لأن الانتماء والمسؤولية وجها نفس العملة المسماة الهوية.

بالمسؤولية تجاه غزة يظهر الياباني أو الغربي أو اليهودي أنه تجاوز طبقة معينة من هويته العرقية والدينية ليرتقي إلى أعلى مستويات الانتماء /المسؤولية أي الانتماء إلى الإنسانية.

انتبه لكون الارتقاء من طابق لما فوقه لا يعني التنكر للطابق التحتي، وإنما دمجه والبناء عليه للصعود إلى طابق أعلى. أنا جنوبي من تونس، فخور ومعتز بأصولي البدوية، مثلما أنا معتز بعروبتي وإسلامي ومغاربيتي المبنية على تمازج عربي أمازيغي أفريقي متوسطي.

على هذه الطوابق الصلبة من الانتماء والمسؤولية أبني إنسانيتي، هذا الطابق من هويتنا الجماعية الذي يؤسس له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان النص الوحيد القاطع للثقافات وللأديان، وللأعراق، والثقافات واللغات.

مساكين الذين بقوا عالقين في الطوابق الأدنى من الهوية، كم من آفاق أغلقوها على أنفسهم ليعيشوا في مغارة بدل العيش في الفضاء الذي لا يحده أفق.

هنيئًا للحقوقيين في كل العالم عيد ميلاد النصّ العظيم الثامن والسبعين، وكل ديسمبر، وأنتم بألف خير وعددكم يزداد، فالعالم المثخن جراحًا بأمسّ الحاجة إليكم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

اليمن ينطلق في جهاده العظيم المساند للأحرار من ثوابت الإسلام المحمدي

عبدالرحمن الحسني :بلادنا تمتلك السلاح القادر على حماية سيادة الوطن حسين غلاّب: نؤكد أهمية الاستعداد الجهادي لردع كيان الاحتلال

الثورة / عادل محمد

الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني ينفذان مؤامرة كونية خطيرة تستهدف كل مقومات النهوض العربي والإسلامي من خلال تحريك جماعات التكفير التي تهدم كل مرتكزات الحضارة الإسلامية وتنفذ مخططات أعداء الأمة.

البداية مع المهندس فيصل العريقي – مدير عام مصنع اسمنت باجل في محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، الذي أكد رسوخ موقف أبناء اليمن تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية وثبات الموقف اليمني البطولي والتاريخي المساند لقضية المقدسات الإسلامية.

وتابع قائلاً: بعون الله تعالى استطاعت بلادنا من خلال إسناد الحق العربي والإسلامي ان تكون رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية وقوة يهابها أعداء الإسلام.

وأشار المهندس فيصل العريقي إلى أن أبناء اليمن يستمدون قيم العطاء والتضامن من هوية الإيمان ولن يفلح العدوان الأمريكي البريطاني في تحقيق أهدافه وإخضاع يمن الأنصار لهيمنة أنظمة الاستكبار.

النهج الجهادي

الأخ عبدالمنعم الرفاعي- مدير عام مديرية باجل النموذجية محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، أكد صوابية النهج الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية في مواجهة ثالوث الشر العالمي، وأشار إلى أن موقف اليمن تجاه قضايا الأمة المصيرية هو موقف راسخ رسوخ الجبال، مباركاً الالتفاف الجماهيري المتعاظم حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود.

عوامل النصر

من جانبه أوضح الأخ عبدالرحمن الحسني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في مديرية باجل النموذجية محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر أن الجمهورية اليمنية بعون الله تعالى استطاعت امتلاك السلاح القادر على حماية سيادة الوطن والشعب وإحباط مخططات احتلال الأرض ومصادرة الهوية، وقال: بعزيمة إيمانية لا تقهر يمضي أبناء شعبنا اليمني في إسناد المحور المقاوم بعوامل النصر والتمكين ومواصلة المسار الجهادي ضد طغيان العدو الأمريكي الداعم الأساسي لتوحش الصهاينة.

وأكد أن كيان العدو الإسرائيلي لن ينجو من غضب أحرار العالم وانتقام محور الجهاد والمقاومة وهذا الانتقام الصاعق سيكون صادماً للمشروع الصهيوني.

وتابع قائلاً: موقف أبناء اليمن هو موقف إيماني وأخلاقي وإنساني وسيظل يمن الإيمان والانتماء إلى جانب محور القدس مهما كانت التحديات.

وأكد الأخ عبدالرحمن الحسني أهمية الاستعداد الجهادي لمواجهة الكيان الغاصب وداعميه في المنطقة.

أحرار العالم

بدوره اعتبر الدكتور معمر يحيى العلفي- عميد المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة إب، تفاعل يمن الإيمان والجهاد مع قضايا الأمة الإسلامية مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

وأضاف عميد المعهد: اليمن اليوم بعون الله تعالى وتأييده يجسد أروع صور التضامن والإخاء من خلال إسناد كفاح أبطال الأرض المحتلة وتصاعد عمليات القوات المسلحة انتصاراً للشعب الفلسطيني وهو يواجه أشرس احتلال على وجه الأرض.

وتابع قائلاً: كيان الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بالذخيرة الأمريكية ارتكب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان ولن ينجو الكيان الغاصب من غضب محور المقاومة وأحرار العالم.

ودعا إلى أهمية تنوير الأجيال بحقائق الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام، مارس خلالها الصهاينة أبشع أساليب الإجرام والتوحش والتهجير بحق السكان العرب.

كما حذر الدكتور العلفي من الوقوع في براثن المخططات الأمريكية التي تهدف الى إدماج العدو الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي، مؤكدا أن اليمن سيظل وفياً لتضحيات الشهداء القادة ولن يتراجع يمن الإيمان والحكمة عن هذا المسار الجهادي.

الحضور المتعاظم

الأخ إبراهيم علي حمادي -مدير مصنع شركة كمران في الحديدة أشاد بالحضور اليماني المليوني المتعاظم في كل الفعاليات المساندة لمعركة طوفان الأقصى التي تشكل ركيزة التحرير والنهوض الإسلامي.

وأكد ان يمن العطاء والجهاد يقف في طليعة الشعوب التي ترفض الهيمنة الأمريكية وأطماع التوسع الاستعماري في المنطقة ولن يتراجع يمن الأنصار في تقديم الدعم على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته ودفعاً عن لبنان وشعبه، وبارك الأخ إبراهيم علي حمادي تصاعد عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الغاصب.

الموقف البطولي

الأخ أحمد راشد -مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في مديرية باجل النموذجية- محافظة الحديدة تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يتواصل عطاء أبناء اليمن وموقفهم العظيم والراسخ المساند لمحور القدس.

وأشار إلى أن الموقف البطولي والتاريخي للشعب اليمني يعبر عن إرادة لا تقهر ويجسد رفض أبناء شعبنا اليمني الخضوع للاستكبار والاستبداد، وجدد التأكيد على أن يمن الإيمان والجهاد بالتكامل مع محور المقاومة يمضي في مسار بناء أمة قوية عزيزة لاتهاب الأعداء.

وتابع قائلاً: معركة طوفان التحرير هي المعركة المصيرية مع كيان الاحتلال الغاصب وداعميه في الإدارة الأمريكية وتحتم المسؤولية الإيمانية على أبناء العروبة والإسلام القيام بالواجب الجهادي حتى تحقيق الحرية والاستقلال الكامل.

وأضاف: الوطن اليمني من خلال إسناد الأحرار في فلسطين ولبنان استطاع بعون الله تعالى أن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي.

وأكد الأخ أحمد راشد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في تصاعد مستمر ضد كيان العدو الإسرائيلي والأنظمة الداعمة لجرائمه الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، ونوه بأن شعوب الأمة العربية الإسلامية تخوض المعركة الحاسمة مع الكيان المؤقت.

عقيدة الإسلام

الأخ هيثم علوان- مدير عام مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار – البيضاء، أكد رسوخ موقف اليمن المناصر لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة وتصاعد عمليات القوات المسلحة في عمق كيان الاحتلال هو موقف لا يقبل التراجع كون هذا الموقف نابع صميم عقيدة الإسلام.

مضيفاً: سيظل يمن الولاء والانتماء منبع الإيمان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

ونوه الأخ هيثم علوان بأهمية الاستمرار في الأنشطة الجماهيرية المليونية دعماً للمرابطين في أرض الأنبياء، ودعا جماهير الوطن للالتفاف حول الخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة في مسار الصراع مع أعداء الأمة.

النهوض الإسلامي

الأخ كمال القطني- مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة إب، أكد رسوخ موقف يمن الولاء والانتماء تجاه قضايا الأمة، وقال: بعزيمة لا تلين يواصل الوطن اليمني مسيرة دعم كفاح الأحرار في فلسطين المحتلة بكل عوامل النصر والتمكين حتى تحرير كامل الأرض العربية وتطهير مقدسات العرب والمسلمين .

وأشار إلى أن تحريك العدو الإسرائيلي للجماعات التكفيرية يأتي ضمن المخطط الأمريكي الصهيوني لتدمير كل مقومات النهوض الإسلامي واشعال المنطقة بالحروب والصراعات بين أبناء الدين الواحد والعقيدة الوحدة.

وتابع قائلاً : أمريكا وكيان الاحتلال يهدفان إلى توسيع دائرة الخصام ويحرصان على عدم توحيد الأمة العربية والإسلامية من خلال نشر الأفكار الظلامية وثقافة التكفير والتفجير بهدف إضعاف الأمة الإسلامية، ويجب الحذر من هذه المخططات العدوانية.

وأضاف المهندس كمال القطني أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة وإصرار في ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات والحفاظ على قيم الإسلام المحمدي الأصيل.

ونوه بأهمية الالتفاف الجماهيري الحاشد حول الخيارات التي يحددها قائد الثورة المباركة.

الجهاد المقدس

الدكتور عبدالكريم الثمري- نائب مدير مستشفى ذمار العام، أوضح أن يمن الولاء والانتماء سيظل بكل شموخ وإصرار إلى جانب الحق العربي والإسلامي وعدم الرضوخ لأطماع التوسع الاستعماري التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين.

وقال: الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني ينفذان مؤامرة كونية خطيرة تستهدف كل مقومات النهوض العربي الإسلامي من خلال تحريك الجماعات التكفيرية التي تهدم كل مرتكزات الحضارة الإسلامية وتنفذ مخططات أعداء الأمة.

وأشار إلى أن بلادنا بعون الله تعالى وتأييده تجسد أروع صور التضامن والإخاء من خلال دعم الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة ودعم حق الأشقاء في ارض الجهاد المقدس في إقامة الدولة الفلسطينية وتحرير كامل الوطن المحتل من التواجد الصهيوني.

وأكد الدكتور عبدالكريم الثمري رسوخ موقف أبناء اليمن في مواجهة الطغيان الأمريكي الذي ساند كيان الاحتلال المجرم في اقتراف جريمة العصر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان الشقيق.

وبارك الحضور اليماني المليوني في كل المحافظات الرافضة للاستكبار والهيمنة .

الإسلام المحمدي

المهندس احمد حميد العصري- مدير فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة إب، أوضح ان يمن الولاء والانتماء هو منبع الإيمان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية) .

وقال : لقد استطاع أبناء اليمن الحفاظ على ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل في مواجهة تحالف الأشرار ولم تفلح كل المخططات في إعادة يمن الأنصار إلى مربع الوصاية والارتهان.

وتابع قائلاً : بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا امتلاك قوة الردع التي أرغمت أساطيل أمريكا على مغادرة المياه الإقليمية اليمنية، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية إسناد كفاح الأحرار في قطاع غزة من خلال استمرار الحصار البحري الشامل على موانئ كيان الاحتلال واستهداف عمق الكيان الغاصب.

وأضاف المهندس أحمد العصري : سيظل أبناء اليمن إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لهيمنة الاستكبار العالمي، مباركاً الالتفاف الشعبي الحاشد حول الخيارات التي يحددها قائد الثورة المباركة في مسار الصراع مع أعداء الأمة.

التأييد الإلهي

المهندس علي جيلان- مدير عام كهرباء مديرية باجل النموذجية- محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، أكد رسوخ موقف أبناء اليمن تجاه القضايا المصيرية للامة العربية الإسلامية وثبات يمن الإيمان والجهاد على قيم الإسلام المحمدي الأصيل، وأشار إلى أن الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية يسعيان إلى إضعاف المحور المقاوم الرافض للهيمنة الاستعمارية في المنطقة من خلال تحريك المرتزقة والعملاء والجماعات الظلامية التي تمارس الخداع والتضليل تحت عناوين دينية.

وتابع قائلاً : بلادنا بعون الله تعالى وتأييده من خلال دعم وإسناد كفاح الأحرار في ارض الأنبياء، استطاعت أن تقدم أروع صور التضامن الإسلامي في ظل تخاذل أنظمة التطبيع والخيانة

وأضاف المهندس علي جيلان أن النصر والتأييد الإلهي سيكونان إلى جانب الأحرار الذين يدافعون عن شرف الأمة ومقدساتها.

الزخم الجماهيري

الأخ إبراهيم مكرم -مدير عام الوحدة التنفيذية للعقارات في محافظة إب، بارك التفاعل اليماني المليوني المساند للقضية الفلسطينية وثبات الموقف اليمني تجاه المقدسات الإسلامية

ونوه بالزخم الشعبي المتواصل في كل المحافظات اليمنية دعماً لكفاح الأحرار في الأرض المحتلة وهم يواجهون أشرس احتلال في العصر الحديث .

ولفت إلى أهمية توضيح الحقائق حول الصراع مع أعداء الأمة وعدم الانجرار خلف الإعلام الصهيوامريكي وعملائه في المنطقة الذي يزور وقائع التاريخ ويقلب الحقائق لخدمة التوحش الإسرائيلي ويخدم أهداف التوسع الاستعماري.

وأضاف الأخ إبراهيم مكرم: الشعب اليمني بعون الله تعالى وتأييده استطاع امتلاك القرار المستقل النابع من إرادة إيمانية لا تقهر ولن تفلح كل مكائد الأعداء في إخضاع يمن الأنصار لأجندة الاستكبار العالمي، لافتاً إلى أهمية الاستعداد الجهادي لمواجهة تحديات المرحلة.

عوامل النصر

الأخ محمد سعد الأشرم -مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب، بارك تفاعل يمن الولاء والانتماء مع القضايا المحورية للأمة العربية والإسلامية، ونوه يأن واشنطن وكيان الاحتلال ينفذان اليوم أشرس المخططات التآمرية ضد العرب والمسلمين من خلال تحريك أدواتهما الإرهابية والتكفيرية في المنطقة بهدف تدمير كل مقومات النهوض الإسلامي والزج بالمنطقة في أتون الصراعات التي لا تنتهي.

وقال: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل الشعب اليمني مسيرة التضامن والإخاء وإسناد كفاح أبطال الأرض المحتلة بكل عوامل النصر والتمكين وهم يخوضون المعركة المقدسة ضد طغيان واشنطن وكيان الاحتلال الإجرامي، ونوه بأن المرحة تستوجب الوعي بخطورة الصراع مع كيان العدو الغاصب وتنوير الأجيال بحقائق الصراع الذي يمتد لأكثر من مائة عام، مارس خلالها الصهاينة بدعم مباشر وأساسي من بريطانيا وأمريكا كل أساليب الإجرام والإبادة الجماعية والتهجير.

وأكد الأخ محمد سعد الأشرم أن اليمن يتمتع بفضل الله تعالى بقيادة حريصة على نهوض الوطن في كل المجالات وقد امتلكت بلادنا السلاح القادر على الحفاظ على الثروة السيادية من أطماع تحالف العدوان.

رسوخ الموقف

الأخ عبدالله الأسد -مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي في محافظة إب، أشاد بتفاعل يمن الإيمان والجهاد مع قضايا الأمة وفي المقدمة قضية المقدسات الإسلامية، وقال: لقد استطاع أبناء اليمن تجسيد أروع صور التضامن والإخاء من خلال إسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء وتواصل العمليات اليمنية التي تستهدف الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو الغاصب.

وأكد رسوخ الموقف اليمني الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الأخ عبدالله الأسد : يجب تنوير الأجيال العربية والإسلامية بحقائق الصراع مع الكيان اليهودي الذي يمتد إلى مائة عام ارتكب خلالها الصهاينة مئات المجازر الوحشية بدعم متواصل من بريطانيا والولايات المتحدة، منوها بأهمية تكاتف جهود الأمة من اجل مواجهة العدو المشترك.

الحرية والاستقلال

من جانبه أوضح أبكر صالح مقرني- مدير صندوق النظافة والتحسين في مديرية باجل النموذجية محافظة الحديدة ان اليمن تقف في طليعة الدول التي تساند حق الشعب في الحرية والاستقلال وتطهير مقدسات العرب والمسلمين من التواجد الاستعماري الصهيوني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأكد أن العدو الإسرائيلي كيان غاصب ولا يمتلك شرعية البقاء والوجود على الأرض العربية وتدنيس مقدسات المسلمين.

وتابع قائلاً: لقد أكد أبناء اليمن إسنادهم الكامل لكفاح أحرار الأمة حتى تطهير المنطقة من أطماع أنظمة الهيمنة والاستكبار، وأضاف قائلاً: لقد حذر قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنظمة التطبيع والتخاذل من التورط في تنفيذ مخططات واشنطن خدمة لمصالح الكيان الغاصب، حيث أكد قائد الثورة بكل وضوح أن من لا يقف الموقف الصحيح مع أمته تجاه أعدائها فهو يعرض مستقبله للخطر حتما، وهذا ما ستكشفه الكثير من الشعوب والبلدان في قادم الأيام

ولفت الأخ أبكر صالح مقرني إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي والتصدي للمخاطر والتحديات وأهمها التحدي المصيري المتمثل بإنهاء احتلال المقدسات الإسلامية.

مشيداً بالدعم اليمني المستمر والمتصاعد في المعركة المقدسة على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.

كفاح الأحرار

الأخ هشام عبداللطيف راسخ- مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في مديرية باجل النموذجية -محافظة الحديدة تحدث قائلاً: في ظل تخاذل أنظمة التطبيع والخيانة يمضي أبناء اليمن في مسار إسناد كفاح أحرار الأمة ودعم الحقوق المشروعة للأمة العربية والإسلامية في مواجهه الطغيان الأمريكي الإسرائيلي الذي يقترف منذ أكثر من عام الفظائع بحق الأشقاء في فلسطين المحتلة، وأشاد بالتفاعل اليماني المليوني مع القضايا المصيرية للعرب والمسلمين.

وأكد أن يمن الولاء والانتماء ينطلق في موقفه المساند للشعب الفلسطيني من تعاليم الإسلام وثوابت الهوية الإيمانية.

وتابع قائلاً: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية تجسيد أروع صور التضامن الإسلامي من خلال تصعيد العمليات النوعية ضد كيان الاحتلال الغاصب واستمرار حصار الملاحة الإسرائيلية والسفن المرتبطة بالعدو المحتل، وبارك الأخ هشام عبداللطيف راسخ الاستعداد الجهادي لكل أبناء الشعب وتطلع أبناء الوطن لخوض المعركة البرية مع الكيان الصهيوني، محذراً أنظمة التطبيع والتخاذل من الارتهان للأجندة الأمريكية والإسرائيلية.

الهوية الإيمانية

من جانبه أوضح الأخ حسين غلاب- مدير عام فرع المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في محافظة إب أن اليمن بعون الله تعالى وتأييده استطاع امتلاك القرار النابع من إرادة إيمانية لا تقهر.

وقال: المنطقة العربية تتعرض لمؤامرة أمريكية صهيونية هي الأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، حيث يتم تحريك الجماعات الإرهابية التكفيرية لتنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية في اشعال البلدان العربية والإسلامية بالحروب والصراعات، بما يحقق للأعداء أطماعهم في السيطرة على مقدرات أبناء العروبة والإسلام.

وأضاف أن ترسيخ الهوية الإيمانية يمثل الضمانة الأكيدة لحماية المجتمعات العربية والإسلامية من خطر التوسع الاستعماري، مؤكدا أهمية الاستعداد الجهادي لردع جرائم الصهاينة.

مقالات مشابهة

  • بن يحيى: “أهدي الفوز أمام مقرة للجمهور ولا يزال عمل كبير أمامنا”
  • اليمن ينطلق في جهاده العظيم المساند للأحرار من ثوابت الإسلام المحمدي
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأثرها العظيم على المسلم
  • في إسبانيا، الشعور بالتهديد لا يزال قائما بعد تعزيز المغرب تسلحه بصواريخ جديدة
  • مونولوجات للفلسطينية لداليا طه
  • وزير الشباب الإماراتي في حوار ملهم مع الشباب المصري.. "الفضاء علمني أن الأحلام تتحقق بالتخطيط والعمل"
  • النص الكامل لتقرير ديوان المحاسبة 2023
  • مرصد: 15 في المائة من المقاولات تسيرها نساء لكن حصولها على التمويل البنكي ما يزال ضعيفا
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان