وزير الخارجية: ملتزمون بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع السفير «إدو الحاجي» السكرتير التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، اليوم الخميس، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة التشادية نجامينا، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين مصر والتجمع الإقليمي، ودعم جهود التنمية والسلام في منطقة الساحل والصحراء.
وأكد «عبد العاطي» التزام مصر بتعزيز العمل المشترك مع تجمع دول الساحل والصحراء، مشيرًا إلى أهمية دفع التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه دول المنطقة، لاسيما مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وبناء القدرات الأمنية للدول الأعضاء.
وشدّد على أهمية تفعيل دور مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذي تستضيفه القاهرة، حتى يتسنى للمركز أداء الدور المنوط به في بناء قدرات الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب، وتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة، مع التركيز على دعم برامج تأهيل الشباب ومكافحة الفكر المتطرف.
وأشار وزير الخارجية إلى استعداد مصر لتقديم الدعم الفني واللوجستي لتجمع دول الساحل والصحراء، والمساهمة في وضع خطة شاملة للإصلاح المالي والإداري لتفعيل دور التجمع.
وزير الخارجية يزور فرع جامعة الإسكندرية بتشادوأجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارة تفقدية لموقع فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا خلال زيارته الرسمية لتشاد، حيث أثنى على الجهود المبذولة لاستكمال بناء مبنى الجامعة الجديد مؤكدا على أن الجامعة ستلعب دورا رائدا في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، ودعم التنمية البشرية وتأهيل الكوادر الشبابية لتحقيق خطط التنمية الوطنية في تشاد، من خلال تحديث المناهج الأكاديمية، وإضافة تخصصات جديدة، وتقديم منح دراسية للطلاب التشاديين.
وأكد عبدالعاطي، أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مصر وتشاد والدول الإفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي دول الساحل والصحراء وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إردوغان: العمل مع روسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية
اسطنبول, "أ ف ب": اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم أن التعاون بين أنقرة وموسكو أمر ذو "أهمية قصوى" من أجل حل الأزمات الإقليمية، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت الرئاسة التركية في بيان "خلال المحادثة، قال الرئيس إردوغان إن التعاون بين تركيا وروسيا أمر ذو أهمية قصوى لحل الأزمات الإقليمية".
بدوره، أفاد الكرملين بأن الرئيسين بحثا "الحوار الروسي-الأميركي الرامي للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا"، و"إعادة إطلاق مبادرة البحر الأسود".
وجاء في بيان صادر عنه أن بوتين وإردوغان "تبادلا وجهات النظر حول استئناف مبادرة البحر الأسود للملاحة الآمنة وإزالة العقبات أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية".
وخلال المحادثة، قال الرئيس التركي، وبلاده عضو في حلف شمال الأطلسي، إنه "يتابع عن كثب العملية التي أطلقت من أجل إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا"، مكررا أن تركيا مستعدة لاستضافة مفاوضات سلام.
وبحسب أنقرة، اعتبر إردوغان أن "تدابير حسن نية لضمان أمن الملاحة التجارية في البحر الأسود ستساهم في عملية السلام"، مع قيام تركيا بدورها "لمنع تحوّل البحر الأسود إلى منطقة صراع".
على صعيد آخر، رأى الرئيس التركي أنه "من المهم أن تعمل تركيا وروسيا معا لضمان سلام مستقر ودائم في سوريا" بعد وصول قيادة جديدة إلى دمشق، وشددا الزعيمان على ضرورة "ضمان وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".