صدى البلد:
2024-12-27@12:43:40 GMT

شيء غير متوقع يحمي مخك من التلف ويمنع الزهايمر

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

يعاني عدد كبير من الأشخاص من انخفاض التركيز وعدم القدرة على تذكر الأشياء خاصة مع التقدم فى العمر.

ووفقا لما جاء فى موقع “ health u.s.news” فإن المغنيسيوم يساعد فى علاج المشاكل المرتبطة بتدهور الذاكرة والمخ.


المغنيسيوم لصحة الدماغ
تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن الحفاظ على مستويات مناسبة من المغنيسيوم يحمي من الأمراض المزمنة ويدعم صحة الدماغ، في حين يرتبط انخفاض المغنيسيوم بشكل متزايد بخطر الإصابة بالاضطرابات العصبية والنفسية وضعف إدارة الأمراض.

  يقول الدكتور مايكل ديل جونكو، أخصائي الطب الباطني في مستشفى بروفيدنس سانت جوزيف في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا: "على هذا النحو، يلعب المغنيسيوم دورًا محوريًا في صحة الدماغ".

ولكن كيف يساعد هذا المعدن الدماغ بالضبط؟

إن الماغنيسيوم ضروري لضمان الأداء الطبيعي للخلايا العصبية ويساعد في تنظيم النواقل العصبية، وهي الرسل الكيميائية التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل مع بعضها البعض ومع بقية الجسم. ويعتمد ناقلان عصبيان على وجه الخصوص - الجلوتامات وحمض جاما أمينوبوتيريك، أو GABA - على مستويات مناسبة من الماغنيسيوم.

تقول كانديس بومبر، أخصائية التغذية في مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو في كولومبوس: يلعب الجلوتامات دورًا رئيسيًا في الأداء الطبيعي للدماغ، بما في ذلك تشكيل التعلم والذاكرة ولكي يعمل الدماغ بشكل صحيح، يجب التحكم في مستويات الجلوتامات بشكل صارم وأي خلل في التوازن يمكن أن يعطل التواصل بين الخلايا العصبية".

يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من المغنيسيوم إلى زيادة الجلوتامات في الدماغ و عندما يحدث هذا، يمكن أن تصبح الخلايا العصبية مفرطة الإثارة، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية أو موتها، وهي حالة تُعرف باسم السمية الإثارية للغلوتامات والتي تورطت في العديد من الحالات العصبية التنكسية، مثل التصلب الجانبي الضموري ، والتصلب المتعدد ، ومرض الزهايمر ، ومرض باركنسون ، ومرض هنتنغتون، والصرع ، والصداع النصفي ، والاكتئاب والألم المزمن .

في الواقع، تشير دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في مجلة Nutrients إلى أن المغنيسيوم له تأثير وقائي في حالات الألم المزمن والقلق والسكتة الدماغية . وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فقد ذكر الباحثون أن هناك إمكانات جيدة للمغنيسيوم ليكون مفيدًا لصحة الدماغ.

وجدت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن تناول المزيد من المغنيسيوم في نظامنا الغذائي اليومي يرتبط بصحة الدماغ الأفضل مع تقدمنا ​​في العمر، وخاصة بالنسبة للنساء. شملت الدراسة 6001 مشارك من الذكور والإناث الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 40 و73 عامًا، وطُلب منهم تسجيل تقديراتهم اليومية لتناول المغنيسيوم على مدار 16 شهرًا. وجدت النتائج أن عمر الدماغ لأولئك الذين تناولوا أكثر من 550 ملليجرامًا من المغنيسيوم يوميًا يكون أصغر بحوالي عام بحلول الوقت الذي يبلغون فيه 55 عامًا مقارنة بشخص تناول كمية طبيعية من المغنيسيوم تبلغ حوالي 350 ملليجرامًا يوميًا.

وتقول الدكتورة خولة العتيق، المؤلفة الرئيسية للدراسة من المركز الوطني لعلم الأوبئة وصحة السكان التابع للجامعة الوطنية الأسترالية ، في بيان: تظهر دراستنا أن زيادة تناول المغنيسيوم بنسبة 41% قد تؤدي إلى انكماش أقل في المخ المرتبط بالعمر، وهو ما يرتبط بوظيفة إدراكية أفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف أو تأخير ظهوره في وقت لاحق من العمر وقد يساهم تناول كميات أكبر من المغنيسيوم الغذائي في حماية الأعصاب في وقت مبكر من عملية الشيخوخة وقد تبدأ التأثيرات الوقائية في الأربعينيات من العمر أو حتى قبل ذلك 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذاكرة المغنيسيوم الدماغ فوائد المغنيسيوم المزيد من المغنیسیوم

إقرأ أيضاً:

أبرز 10 إنجازات علمية في عام 2024

شهد عام 2024 إنجازات علمية عديدة تبشّر بإنقاذ حيوانات من الانقراض، ومنح مرضى مُصابين بأمراض مزمنة أملاً متزايداً بالشفاء، كما شهد اكتشاف مؤشرات جديدة حول إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.

رصد موقع "أن دي تي في" الهندي أبرز 10 إنجازات علمية تحققت على مدار هذا العام، وهي كالتالي:


1. استخراج الوقود من النباتات

تمكن علماء أستراليون من تحقيق اكتشاف علمي، يعزز قدرة النباتات على إنتاج النفط، ما يمهد الطريق لتطوير الوقود الحيوي المستدام، بما في ذلك الوقود الصديق للبيئة المستخدم في الطيران.

هذا الابتكار، حسب المُعد الأساسي للبحث، الدكتور توماس فانهيركي، يهدف إلى تلبية الطلب العالمي على إنتاج الزيوت النباتية المعزّزة، دون المساس بالأمن الغذائي، وتوقع أن يسهم في تطوير إنتاج واستخدام الوقود الحيوي.

2. علاج لفيروس نقص المناعة البشرية

كشفت "مجلة ساينس" عن تقدم طبي كبير في علاج فيروس الإيدز باستخدام حقن جديدة باسم "ليناكابافير"، التي اعتُبرت أبرز إنجاز طبي لعام 2024 باعتباره يعزّز الأمل في مواجهة هذا المرض، الذي يقتل الآلاف سنوياً.

هذا التقدم عزّز الأمل في مواجهة هذا المرض، بعدمات أظهرت هذه الحقن فعاليتها، من خلال تجربتين سريريتين كبيرتين شملت مجموعات واسعة من المرضى.

3. اكتشاف كوكب عملاق صالحة للسكن

رصد فريق من علماء ناسا في خطوة غير مسبوقة، كوكباً، يدور حول نجم، يقع على بُعد 137 سنة ضوئية تقريباً من الأرض، وأطلقوا عليه اسم "TOI-715 b".
يقع هذا الكوكب في منطقة صالحة للعيش حول نجم، ما يعني أن درجات الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء السائل، وهو شرط أساسي لإمكانية وجود بيئة صالحة للعيش.

4. خلايا جذعية لحماية الباندا من الانقراض 

توصل فريق من العلماء الصينيين إلى اكتشاف متطور يساهم في إنقاذ حيوانات الباندا العملاقة من الانقراض، حيث نجحوا في إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات، استخرجوها من خلايا جلد الباندا.
وأظهرت هذه التكنولوجيا المتطورة بالفعل نتائج واعدة في الحفاظ على الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض، بما في ذلك وحيد القرن السومطري، والحمار الوحشي، وحتى شيطان البحر، تسمانيا.

5. قرود تنادي بعضها بالأسماء

اكتشف العلماء أن "قرود القش الصغيرة" تستخدم شكلاً فريداً من التواصل، حيث تصدر أصواتاً شخصية لـ"تسمية" ومخاطبة أفراد محددين داخل مجموعتهم الاجتماعية.
من خلال تحليل المحادثات عالية النبرة بين أزواج هذه القرود في بيئة خاضعة للرقابة، حدد الباحثون أنماطاً صوتية مميزة، تُعرف باسم "مكالمات (فيي)"، التي تعمل كأداة للتعريف بين الأفراد.

6. نجاح أول تلقيح صناعي لوحيد القرن

أعلن علماء ألمان عن نجاح أول عملية نقل أجنة "وحيد القرن الأبيض" المهدد بالانقراض، باستخدام طريقة توفر الأمل في إنقاذ سلالات هذا الحيوان الضخم.
يوفر هذا التقدم الطبي الجديد أملاً في استمرار سلالة هذا الحيوان، الذي لم يتبقَّ منه في البرية سوى اثنين فقط، بسبب الصيد غير المشروع، والطلب على قرونه.

7. القوة التشخيصية لدم الحيض

توصل باحثون أمريكيون من إدارة "الصحة والدواء" إلى أنّ "دم الحيض" يشكل مصدراً مهماً من البيانات الصحية للمرأة، بسبب احتوائه على مزيج معقد من الخلايا والبروتينات والكائنات الحية الدقيقة.

هذا الاكتشاف يحوّله إلى أداة تشخيصية هامة لفحص مشاكل متعددة، مثل اضطرابات الهرمونات، والأمراض المحتملة، مثل سرطان عنق الرحم.

8. خريطة كاملة لدماغ ذبابة الفاكهة

طوّر فريق بحث مدعوم من المعاهد الوطنية للصحة حول العالم أول خريطة شاملة للاتصالات العصبية في دماغ ذبابة الفاكهة، مما يسهم في فهم أفضل للإشارات التي تحكم وظائف الدماغ الصحية.

تتمثل أهمية هذا الإنجاز في استخدام خريطة دماغ ذبابة الفاكهة كنموذج لفهم الدوائر العصبية، التي تتحكم في السلوك والوظائف الدماغية، مما يساعد في دراسة أدمغة أكثر تعقيداً، بما في ذلك الدماغ البشري.



9. اختبار دم لتشحيص الزهايمر

أسفرت دراسة بريطانية حديثة عن نتائج ملحوظة، تظهر دقة اختبار دم جديد للكشف عن مرض الزهايمر، من خلال قياس مستويات البلازما في الدم.

هذا التطور يوفر بديلاً سريعاً وموثوقاً للتشخيص، بدلاً من الإجراءات المكلفة، مثل فحوصات التصوير الدماغي.


10. ترميم خلايا الدماغ

حقق الباحثون في المملكة المتحدة تقدماً كبيراً في مجال علم الدماغ، من خلال اكتشاف علاج محتمل لاضطراب وراثي نادر يُسمى "متلازمة تيموثي"، التي تؤثر بشكل كبير على نمو الدماغ.

تمكن العلماء من استخدام دواء جديد لعكس آثار طفرة "متلازمة تيموثي"، مما سمح لخلايا الدماغ بالنمو بشكل طبيعي، وهو اكتشاف قد يساهم في علاج اضطرابات وراثية أخرى.

مقالات مشابهة

  • أبرز 10 إنجازات علمية في عام 2024
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • دراسة تزف بُشرى سارة لمرضى الزهايمر (تفاصيل)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعزل مدينة طولكرم ويمنع وصول الإسعاف
  • "البيئة": الالتزام بمواعيد الزراعة يحمي القمح من الصقيع الشتوي
  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • نشرة المرأة والمنوعات.. أشياء احذر من وضعها في غسالة الأطباق.. الشاي أم القهوة يحمي من السكتة الدماغية؟
  • الشاي أم القهوة يحمي من السكتة الدماغية؟.. الإجابة لن تتوقعها
  • مدرب قطر: العصبية سبب خسارة "العنابي"