صحيفة الاتحاد:
2025-02-05@10:15:06 GMT

فيلم «Armor».. «دِرع»

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة السينما الخضراء.. أفلام في حب الطبيعة علي ربيع.. مدرّس «الصفا الثانوية بنات»

بعد النجاح الذي حققه في الجزء الرابع من سلسلة (Expendables)، يعود الممثل العالمي سيلفستر ستالون في نهاية الموسم السينمائي لهذا العام، ليقدم فيلمه الجديد «دِرع» - Armor، الذي يعرض في السينما المحلية، ويمزج بين الدراما والأكشن، ومن بطولة جوش ويجينز، داش مايهوك، جاسون باتريك، لاني ستيبينج وإيرين أونبي، وتأليف أدريان سبيكيرت وكوري تود هيوز، ﺇﺧﺮاﺝ جوستين روث.



حراس أمن
يعمل أب وابنه (جيمس وكيسي)، كحارسي أمن لشركة شاحنات مدرعة، وتبدأ المشاهد الأولى للفيلم وهما يقودان شاحنة مدرعة خلال إحدى مهامهما لتسليم طرد غامض، وفجأة تهاجم الشاحنة إحدى العصابات، التي أصبحت محاصرة على أحد جسور المدينة، ويظهر قائد العصابة الذي يلعب دوره سلفستر ستالون برفقة طاقمه، حيث ينجحون في محاصرة الأب وابنه داخل الشاحنة من أجل الاستيلاء على الطرد. 

مواجهة خطيرة
وعلى الرغم من محاولة الأب وابنه استدعاء حراس الأمن للحصول على الدعم، استمر فريق العصابة في مطاردتهما بأسلحة متنوعة للقضاء عليهما، ووسط هذا الهجوم يكتشف الأب وابنه أن الطرد يحتوي على أموال طائلة وصناديق من الذهب، مما يدفعهما للتعاون والتصدي لأفراد العصابة في مواجهة خطيرة مليئة بمشاهد الأكشن والتشويق.

تضحية
وسط هذا الهجوم العنيف، يعيش الأب في حالة من الخوف جراء تعرض ابنه للخطر خصوصاً بعد إصابته، وتعود به الذاكرة إلى الوراء حيث فقد زوجته في حادث سير، وهو لا يريد أن يفقد ابنه أيضاً، وضمن مشاهد درامية تستعرض قيم التضحية العائلية، يقرر الأب خوض معركة ضد قائد العصابة وفريقه، من أجل إنقاذ ابنه وضمان بقائهما على قيد الحياة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيلفستر ستالون هوليوود الأفلام الأفلام السينمائية السينما العالمية السينما السينما الأميركية أفلام الأكشن

إقرأ أيضاً:

الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك

يُحكى عن ملك في غابر الزمان كان يحكم مملكته المتنامية الأطراف بالعدل والقسطاس، ويعطي كل ذي حق حقه، فعاش أهل هذه المملكة في أمان ورفاهية وبحبوحة. وكان يدير شؤونهم بحكمة ودراية أصبحت مضرب مثل لدى القريب والبعيد. وكان يتفقد مملكته دوريًا، ويستمع إلى رعاياه وما لديهم من شكاوى. وبسبب هذه الرعاية لم يكن أحد يتذمر من أي نقص، وكان الجميع يعيشون في سلام ووئام، فعمّ الاستقرار كل أرجاء هذه المملكة المترامية الأطراف، وكان الناس ينامون وأبواب منازلهم مفتوحة. ولم يكن يقع أي حادث يعكّر صفو هذه العيشة الهنية. وكان الجميع سعداء في ظل هذا الملك، الذي لم يجد الزمان بمثله.
ففي إحدى المرات رجع الملك المالك سعيدًا من جولة تفقدية، وبعدما اطمأن إلى أحوال الرعية، استدعى ابنه البكر، وأعرب له عن رغبته في أن يوليه على هذه المملكة السعيدة. واشترط عليه أمرًا واحدًا، وهو أن يطلعه دوريًا على أحوال البلاد والعباد. وهكذا كان، إذ تخّلى الملك عن عرشه، وأجلس عليه ابنه بصفته ولي العهد، وتمنى له التوفيق في تولي مسؤولية السهر على راحة الناس واسعادهم.
مهمة الملك الجديد كانت سهلة للغاية. فالبلاد تنعم بالأمان والسلام، وأهلها ينامون ملء جفونهم تاركين أبواب بيوتهم مفتوحة. ومع اطمئنان هذا الملك، الذي ترعرع وملعقة الذهب في فمه، انصرف إلى اللهو والسهر تاركًا أمور الناس لمساعديه، الذين استفادوا من هذا الظرف لتحقيق ما لا يتوافق كثيرًا مع ما أسّس له الملك الأب.
وبعد مرور شهر طلب الملك من ابنه أن يقدّم له جردة حسابية عمّا استجد من تطورات خلال الشهر الأول من تسلمه مقاليد الحكم، فطمأنه إلى أن أمور البلد على خير ما يُرام باستثناء حادثة صغيرة، إذ أن أحد الفلاحين الذي يقطن على أطراف المدينة تعرّض للسرقة، حيث أقدم مجهولون على سرقة ديك من مزرعته. فسأل الملك ابنه: وأنت ماذا فعلت، هل عملت على كشف الفاعل وردّ الديك إلى أصحابه؟ الجواب كان بالنفي، مع شيء من الاستخفاف بما طُلب منه.
وفي نهاية اللقاء – الجردة جدّد الملك مطالبة ابنه بأن يعمل ما في وسعه لكي يرد الديك إلى أصحابه.
وفي الشهر الثاني، وفي بداية اللقاء التقييمي، سأل الملك ابنه: هل نجحت في ردّ الديك إلى أصحابه، فسمع منه الجواب نفسه. ولكن تبيّن للملك الأب أن حوادث السرقة بدأت تتكاثر فما كان منه سوى تكرار ما طلبه في اللقاء الأول، وقال له: اعمل جهدك لردّ الديك إلى أصحابه. إلاّ أن الديك لم يردّ. وهكذا بدأت أحوال المملكة تسوء أكثر فأكثر، وبدأ الناس لا ينامون قبل إقفال أبواب منازلهم بعناية حتى أن البعض منهم قرّر التناوب على السهر لحماية الأرزاق من السارقين، الذين تكاثروا.
ومع كل لقاء بين الوالد وابنه كان السؤال نفسه يتكرّر: ماذا فعلت لردّ الديك إلى أصحابه؟ وكان الجواب هو نفسه: لا شيء. وينتهي اللقاء بالطلب ذاته: ردّ الديك.
وبعدما دبّت الفوضى وتكاثرت أعمال السرقة والنهب في المملكة تيقّن الملك الأبن من مغزى ما كان يطلبه منه والده في كل مرّة كان يسأله فيها عمّا إذا كان قد عمل على ردّ الديك إلى أصحابه.
هي قصة قد تكون مستوحاة من الخيال، ولكن فيها من الحقائق اليومية ما يجعلها عنوانًا لما يمكن أن تكون عليه حال كل مسؤول جديد تُسند إليه مسؤولية إدارة شؤون البلد. فالإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة وصولًا إلى الأمور الكبيرة.
      
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كرة نسائية| استدعاء حراس مرمى وادي دجلة في المنتخب الوطني لكرة القدم والصالات
  • محكمة بريطانية تحرم مصريًا من حضانة ابنه بعد وفاة زوجته.. والسبب صادم!
  • فوضى “الجيليات الصفراء” تجتاح شوارع البيضاء
  • حكم زواج الأب من زوجة ابنه بعد الطلاق أو الوفاة: إيمان أبوقورة توضح
  • الإصلاح الحقيقي يبدأ بأمور صغيرة ... ردّ الديك
  • بين الضربات الأمريكية والتضييق المحلى.. هل انتهى «حراس الدين»؟
  • نيفيز يشارك ابنه اللعب.. فيديو
  • مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن تجهز عناصر العمال الكردستاني لمهاجمة تركيا
  • قوات كييف تفقد أكثر من 200 عسكري على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
  • مأساة في سقطرى.. أب يفقد حياته أثناء إنقاذ ابنه من الغرق (صورة)