راشد بن سعود وسلطان بن حمدان يشهدان اليوم الثاني لمهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن باللبسة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اللبسة (الاتحاد)
شهد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن مساء أمس، منافسات اليوم الثاني لمهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن في اللبسة 2014-2025 والخاصة بفئة الحقايق التي أقيمت على مدار 4 كلم في ميدان اللبسة بإمارة أم القيوين.
وتوج سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا الفائزين في أشواط الرموز، وكسبت «الفارعة» لراشد حمد ضعيف غدير الكتبي كأس الحقايق الأبكار المفتوح بعد وصولها في المركز الأول بزمن قدره 5:54:97، وفي الشوط الثاني طار «شاهين» لمعالي حميد سعيد النيادي مع بندقية الحقايق الجعدان المفتوح بعد وصوله في المركز الأول بزمن قدره 5:48:79.
وجاءت بقية النتائج كالتالي: الشوط الثالث «ندى» لأحمد محمد هاشل الشامسي بزمن قدره 5:58:95، الشوط الرابع «جماري» لمبارك حمد الجديلي بزمن قدره 6:00:51، الشوط الخامس «تهامة» لسالم سعيد بن منانة الكتبي بتوقيت قدره 6:05:27، الشوط السادس «العزوم» لخليفة سلطان بالرشيد السويدي بتوقيت قدره 6:04:06، الشوط السابع «عجيب» لمبارك محمد بن نصرة العامري بزمن قدره 6:05:83، الشوط الثامن «دلايل» لمنصور سيف علي دري المنصوري بتوقيت بلغ 6:05:66، الشوط التاسع «منصورة» لحمد سعيد ال سالمين المنصوري بتوقيت قدره 6:05:61، الشوط العاشر «الواعي» لأحمد معيوف بالكدش العامري بتوقيت بلغ 6:05:28، الشوط 11 «الهدلا» لسليمان سلامة القايدي الجهني بتوقيت قدره 6:03:04، الشوط 12 «خيرة» لأحمد عبدالله شطيط الوهيبي بزمن قدره 6:08:01، الشوط 13 «الجنيش» لمبارك بن نصرة العامري وبزمن قدره 6:05:28، الشوط 14 «نوادر» لمبارك بن نصرة العامري بتوقيت قدره 6:0628، وفي آخر أشواط الفترة المسائية وفئة الحقايق كان الموعد مع «مياس» لسالم سعيد بن منانة الكتبي وبزمن قدره 6:07:44.
«حفلة» في «الصباحية» و«الأشقر» «الأسرع»
تم تنظيم 25 شوطاً في الفترة الصباحية، وطارت«حفلة» لمحمد سعيد بن عوض سيف الكتبي، بناموس الشوط الأول للحقايق الأبكار، بعد أن كانت أول الواصلات إلى خط النهاية بتوقيت زمني قدره 6:03:3 دقيقة، وذهب ناموس الشوط الثاني المخصص للحقايق الجعدان إلى «المهندس»، لسعيد نايع الشاوي الغفلي، وأحرز المركز الأول، بتوقيت قدره6:00:7، وحلقت «مسرة» لمصبح محمد بن شمال محمد الغفلي، بناموس الشوط الثالث للأبكار، وسجلت زمناً قدره 6:02:3، فيما استطاع «اشقر» لعبدالله سيف بن مصبح الكيبالي، الفوز بناموس الشوط الرابع للجعدان، بزمن 5:58:3، محققاً أفضل توقيت.
وفي الشوط الخامس كانت «صعوبة» لحمد سالم علي بن جهويل، على موعد مع المركز الأول، وتصدرت «أنوار» لصالح سالم محمد بن جهويل الشوط السادس، وطار القعود «الشامخ» لفيصل سالم حمد بن قضيب الكعبي، بناموس الشوط السابع، فيما حلقت «الشاهينية» وأهدت لغدير علي بن سعيد الكتبي، لقب الشوط الثامن، وكسبت «مزحة» لسالم حمد الدليلة العامري، ناموس الشوط التاسع، وقبض «هداد» لشايع حمد بالركاض العامري، على ناموس عاشر الأشواط.
وأسفرت نتائج الأشواط من الحادي عشر وحتى الخامس والعشرين عن فوز، «العزوم» لعبدالله علي بن سعيد الجنيبي، و«أفكار» لسالم سعيد بن منانة الكتبي، و«عنيد» لعبيد محمج ناصر بن سالمين المنصوري، و «الدهماء» لمحمد ناصر بن حمد آل عويرة الكربي، و«حشيمة» لحمود مبارك بن حمود المنصوري، و«مستحيل» لعمهي جمعة غريب بن سعد الجنيبي، و«تمويل» لعماد غريب بن سعد الجنيبي، و«شاهين» لعلي ناصر بن سلطان السيفي، و«وعد» لسطان راشد بت علي العوادي، و«اشقر» لمسلم حمد بن متعب محمد العامري، و«كيان» لغانم فارس الفندي المزروعي، و«شاهين» لسالم سليمان بن حمود حمد الوهيبي، و«أسرار» لناصر الطوير بالمر العامري، و«كساب» لسليمان بن سلامة الفايدي الجهني، و«مسرة» لناصر الطوير بالمر العامري.
38 متسابقاً في ماراثون رحلة الهجن
شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في النسخة الـ14 من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسباق الهجن ومزاينة الإبل، وذلك من خلال إقامة شوطين لماراثون رحلة الهجن على مضمار اللبسة في إمارة أم القيوين.
شهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى فئتين، رجال وسيدات، مشاركة 38 متسابقاً من المقيمين في الدولة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دورياً لهم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 25 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أميركا، روسيا، النمسا، بيلاروسيا، الفلبين، البرازيل، بلجيكا، المكسيك، الهند، هونغ كونغ، طاجكستان، الصين، فرنسا، هولندا، إسبانيا، استونيا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، بولندا، استراليا، مصر، كندا، والإمارات.
وفي فئة السيدات، حققت الصينية «اليكسيس هو» على ظهر المطية «دبي العابر» بزمن وقدره 3:24:46 دقيقة، أما في فئة الرجال فاستطاع البريطاني «أليكسندر اوستروالد» تحقيق المركز الأول على ظهر المطية «حمرون» بتوقيت بلغ 3:47:39 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن سعود المعلا راشد بن سعود سلطان بن حمدان مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن مهرجان محمد بن زايد للهجن سباقات الهجن أم القيوين بتوقیت قدره 6 بناموس الشوط المرکز الأول محمد بن زاید أم القیوین بزمن قدره 6 سعید بن
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
دبي - وام
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
يقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من إبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة، وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية استراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة «مصدر» ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئه بحلول عام 2050، كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير إلى أن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالمياً حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.