أعلن رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو، أمس الجمعة، عن إجراءات لمضاعفة سرعة عبور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر تحسين البنية التحتية للبلاد، بعد تعذر تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وذكر سيولاكو في اجتماع مع نظيره الأوكراني، دينس شميهال، في بوخارست، أن الهدف هو زيادة حجم الحبوب الأوكرانية المارة عبر رومانيا من مليونين إلى أربعة ملايين طن في الشهر.

وأوضح شميهال أن رومانيا حالياً، ثالث أهم دولة عبور للحبوب الأوكرانية.

مُحمّلة بالحبوب.. كيف تحدّت هذه السفينة الحصار الروسي في #البحر_الأسود؟ https://t.co/NwapbMmYOE pic.twitter.com/R1u6skyrQZ

— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023

وأشار إلى أن وضع إجراءات تفتيش جديدة على الحدود بين الدولتين الجارتين نتيجة لذلك يحمل أولوية كبرى، وقال أيضاً إن السلع الأوكرانية المنقولة يجب تخليصها بشكل أسرع من الجمارك.

وتابع سيولاكو أنه منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، تستخدم رومانيا بالفعل أموال الدولة لزيادة قدرات النقل للسلع الأوكرانية، وأشار الزعيم الروماني إلى أن عمليات العبور تزايدت بثلاثة أمثال في معظم المعابر الحدودية، وزادت حتى بمقدار ستة أمثال في ميناء كونستانتا على البحر الأسود.

تحركات أمريكية لإيجاد بديل لصادرات الحبوب الأوكرانية... ما هي البدائل؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/uBxEDEeXIv

— فيديو 24 (@24Media_Video) August 17, 2023

وتهدف أوكرانيا إلى تصدير 40 إلى 42 مليون طن من الحبوب سنوياً، وأصبح الأمر بالغ الصعوبة مؤخراً، بعدما أنهت روسيا اتفاق حبوب رئيسي تم بوساطة تركيا والأمم المتحدة، كان يبقي حتى ذلك الحين على تدفق صادرات الحبوب متاحاً.

كما تقصف روسيا موانئ الحبوب الأوكرانية على نهر الدانوب، حيث كان يتم نقل بعض صادراتها من خلالها.

ويعتبر المسار البديل عبر رومانيا غير ملائم، إذ لم يتم تطوير خطوط السكك الحديد والطرق بها بما يكفي لضمان نقل سريع للسلع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية رومانيا اتفاق الحبوب الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الصومالية تقترح منح واشنطن حقا حصريا للوصول لقواعد على أراضيها

في ظل استمرار العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الجماعة، محذرًا في الوقت ذاته الشعب الصومالي من السماح للحوثيين بالتغلغل داخل أراضيهم، متعهدًا بتقديم الدعم للصوماليين من أجل "القضاء على الإرهاب وتحقيق الازدهار".

وجاءت تصريحات ترامب عقب إفادة أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا أمام الكونغرس، تحدث فيها عن مؤشرات على وجود تواطؤ بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز". 

وتطابق هذا الطرح مع تقرير سابق لشبكة "سي إن إن"، أفادت فيه بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت محادثات بين الحوثيين والحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، محذرة من أن "زواج المصلحة" هذا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث تواصل الجماعة استهداف الملاحة الدولية.

وفي تقريرها، سلّطت "نيويورك تايمز" الضوء على الأهمية الاستراتيجية لموقع الصومال في القرن الأفريقي، لاسيما إشرافه على خليج عدن ومضيق باب المندب، ما يجعله نقطة انطلاق مثالية لأي عمليات ضد الحوثيين. 


وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تملك حاليًا قاعدة عسكرية في جيبوتي المجاورة، إلى جانب قواعد صينية وأوروبية وتركية ويابانية.

وكشفت الصحيفة أن مسؤولين من "جمهورية صوماليلاند" المعلنة من طرف واحد، وكذلك مسؤولين من الحكومة الفيدرالية في مقديشو، قد تواصلوا مع إدارة ترامب مؤخرًا، حيث عرضت صوماليلاند على واشنطن استخدام أراضيها كخيار استراتيجي أقل ازدحامًا لمراقبة الممرات المائية وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين، مقابل اعتراف أمريكي بها كدولة مستقلة، في حين يخطط رئيس صوماليلاند لزيارة واشنطن قريبًا لتعزيز هذا الطرح.

وفي خطوة بدت وكأنها محاولة لتقويض مبادرة صوماليلاند، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بعث برسالة إلى ترامب يطالب فيها بمنح بلاده حق الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ الواقعة في صوماليلاند، مؤكدًا تبعيتها للسيادة الصومالية، وهو ما أعاد تأجيج التوتر بين مقديشو وحكومة صوماليلاند.

يُشار إلى أن أولى العمليات العسكرية التي أمر بها ترامب بعد توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، كانت غارات جوية استهدفت تنظيم داعش، بحسب ما أعلن آنذاك.

وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب مؤخرًا تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفها بـ"أهداف إرهابية" في الصومال، دون الكشف عن طبيعة تلك الأهداف أو توقيت ومكان تنفيذ الغارات، مؤكدًا أن "الوقت قد حان ليختبئ الإرهابيون"، وأن "الجنود الأمريكيين، الأفضل في العالم، سيجدون الإرهابيين ويتخذون الإجراءات اللازمة بحقهم".


وأشار ترامب إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من القضاء على تنظيم داعش في أقل من ثلاثة أسابيع، مضيفًا أنه أعاد تكليف الجيش الأمريكي بمهمة القضاء على التنظيمات الإرهابية، متعهدًا بمواصلة الدعم للشعب الصومالي في حربه ضد الإرهاب، مع التحذير من السماح للحوثيين بالاستقرار داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستورد أكثر من 57 ألف طن من الحبوب الأوكرانية خلال أسبوع واحد
  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • بعد 3 سنوات من الترميم.. رومانيا تُعيد إحياء قلعة بويناري وتستقبل الزوار من جديد
  • رئيس الوزراء يوجه بمضاعفة الجهود لتنفيذ الخطط والمشاريع بمحافظة تعز
  • إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
  • دولة تحظر دخول السياح الإسرائيليين إلى أراضيها تضامنا مع غزة
  • الحكومة الصومالية تقترح منح واشنطن حقا حصريا للوصول لقواعد على أراضيها
  • جزر المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيها
  • 16 مليار جنيه.. الحكومة تتعهد لحالات نزع الملكية بالسداد| تفاصيل