مصر وتشاد تتفقان على إنشاء طريق يربط بحيرة تشاد بالمتوسط
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية في أنجمينا، إنه انتهى للتو المؤتمر الصحفي الذي جمع بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، والذي عقد في مقر وزارة الخارجية في العاصمة التشادية أنجمينا.
وأضاف "همام"، خلال رسالته على الهواء، أن المناقشات تطرقت إلى الموضوعات السياسية والأزمات الحالية في المنطقة، حيث كانت القضايا المتعلقة بالسودان وليبيا حاضرة بقوة في الاجتماع، لافتًا أن الوزيران أكدا على ضرورة وضع حد للأوضاع في السودان، مشيرين إلى أن السودان، الذي يجاور تشاد ولديه حدود طويلة مع مصر، يعد من أكثر البلدان المتضررة من الأزمة.
ولفت أنه تناول الاجتماع الوضع في ليبيا، حيث اتفق الوزيران على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت في ليبيا، موضحًا أن مصر وتشاد لديهما حدود مشتركة مع ليبيا، مما يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار في الدولتين.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وأنجمينا، أوضح أنه تم الاتفاق على ضرورة إنشاء طريق يربط بين بحيرة تشاد والبحر المتوسط، عبر تشاد وليبيا ومصر، وأكد الوزيران أن تشاد، التي تعد دولة مغلقة ولا تطل على أي بحار أو موانئ بحرية، قد تجد في هذا الطريق الحل الأمثل لتحقيق وصول صادراتها إلى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الصحفى الدكتور بدر عبد العاطي السودان لتشاد
إقرأ أيضاً:
تركيا وسوريا تتفقان على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة
تركيا – أعلنت وزارة التجارة التركية، الجمعة، أن أنقرة ودمشق اتفقتا على البدء بمفاوضات إحياء اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، التي تم تعليقها عام 2011.
وأفادت الوزارة في بيان أن مسؤولين في الوزارة عقدوا لقاءات مع السلطات السورية لبحث الخطوات الواجب اتخاذها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والجمركية.
وأوضح البيان أن العلاقات الثنائية شهدت تقدما كبيرا في الفترة الأخيرة مع سقوط النظام السابق في سوريا بتاريخ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ولفت إلى وصول وفد فني متخصص من الوزارة برئاسة نائب وزير التجارة مصطفى طوزجو إلى العاصمة دمشق على متن رحلة الخطوط الجوية التركية أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أن الوفد التركي التقى بدمشق مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري ماهر خليل الحسن، ورئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية قتيبة البدوي ومسؤولين في الخارجية السورية.
وأكدت الوزارة أن الجانبين قررا إعادة تقييم الرسوم الجمركية المطبقة من الجانب السوري على جميع الدول والمنافذ الحدودية والتي بدأت في 11 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأضافت: “تم الاتفاق على البدء بالمفاوضات لإحياء اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، التي تم تعليقها في عام 2011، مع اتباع نهج شراكة اقتصادية أكثر شمولاً”.
وتم الاتفاق على التعاون في مجالات مثل تجارة المنتجات الصناعية والزراعية ونقل الترانزيت والنقل الثنائي والمقاولات بهدف تنشيط الاقتصاد السوري.
وذكر البيان أن الجانب السوري أشار إلى أن الشركات التركية ستلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا والنهوض بالصناعة السورية.
وسيتم التنسيق مع الإدارة السورية على ضمان عمل الشركات التركية التي كانت تقدم خدماتها في مناطق معينة في سوريا، لتشمل كافة أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تقييم فرص الاستثمار في المرحلة الجديدة، وفق البيان.
كما تقرر تعزيز التنسيق القائم مع سوريا بشكل أسرع وأكثر كفاءة في إدارة حركة المرور المكثفة في المعابر التجارية.
وجاء في البيان أن مرحلة جديدة بدأت في العلاقات التجارية بين البلدين، حيث تعد تركيا الشريك التجاري الأكبر لسوريا في التجارة الخارجية.
وأكد البيان أن المنتجات التركية أصبحت قادرة على الوصول إلى كل أراضي سوريا، وليس فقط للمناطق الشمالية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
الأناضول