مصر وتشاد تتفقان على إنشاء طريق يربط بحيرة تشاد بالمتوسط
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية في أنجمينا، إنه انتهى للتو المؤتمر الصحفي الذي جمع بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، والذي عقد في مقر وزارة الخارجية في العاصمة التشادية أنجمينا.
وأضاف "همام"، خلال رسالته على الهواء، أن المناقشات تطرقت إلى الموضوعات السياسية والأزمات الحالية في المنطقة، حيث كانت القضايا المتعلقة بالسودان وليبيا حاضرة بقوة في الاجتماع، لافتًا أن الوزيران أكدا على ضرورة وضع حد للأوضاع في السودان، مشيرين إلى أن السودان، الذي يجاور تشاد ولديه حدود طويلة مع مصر، يعد من أكثر البلدان المتضررة من الأزمة.
ولفت أنه تناول الاجتماع الوضع في ليبيا، حيث اتفق الوزيران على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في أقرب وقت في ليبيا، موضحًا أن مصر وتشاد لديهما حدود مشتركة مع ليبيا، مما يؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار في الدولتين.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين القاهرة وأنجمينا، أوضح أنه تم الاتفاق على ضرورة إنشاء طريق يربط بين بحيرة تشاد والبحر المتوسط، عبر تشاد وليبيا ومصر، وأكد الوزيران أن تشاد، التي تعد دولة مغلقة ولا تطل على أي بحار أو موانئ بحرية، قد تجد في هذا الطريق الحل الأمثل لتحقيق وصول صادراتها إلى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الصحفى الدكتور بدر عبد العاطي السودان لتشاد
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يشارك فى احتفالات اعياد الميلاد و مك النوبة يقول: سنحارب مع الجيش حتى حدود تشاد و”نحن النوبة الد واس حقنا”
إحتفلت الكنائس بولاية الخرطوم يوم الخميس بأعياد الميلاد المجيد وسط حضور مكثف من المسيحيين وذلك بمشاركة والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين ومدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبد الله.وقدم والي الخرطوم التهئنة لجميع الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد مؤكدا ان التعايش في الأديان يتمثل في وجود المسيحي والمسلم في بيت واحد وأضاف أن الاحتفالات جاءت والخرطوم حزينة لان المليشيا دمرت المساجد و الكنائس وقال أن البرهان تعهد باعادة تأهيل الكنائس ضمن برامج اعادة التأهيل وسنعمل جميعا على ذلك وسنبدأ اولا بحصرالكنائس وتحديد حجم الاضرار ونحن كمسلمين ومسيحيين يجب أن نصلي من اجل شعبنا وقهر العدو وعودة السلام.مدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبدالله أكد أن الدين لا يفرق بين المسيحي والمسلم فهم شركاء في الوطن يجب أن نتحد في مواجهة الاستهداف الممنهج ضدنا بالتضامن مع الكنائس السودانية.القس انجلو الزاكي رئيس اتحاد كنائس كرري عبر عن وقوفه ومساندتهم للجيش قائلا” نحن في اتحاد كنائس كرري نقول كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية الان نحن أكثر من عشرة طوائف يمثلون مجلس الكنائس السوداني فضلنا البقاء مع الجيش لأن الجيش يعني الامان ويعني وحدة الوطن وبيننا140 قسيس” لافتاً أنهم في مرحلة ليس فيها فرق بين مسيحي ومسلم لان المليشيا قتلت المسلم والمسيحي لذلك خصصنا احتفالاتنا للصلاة للجيش لكي يحقق الانتصارات كما ان الكنائس استنفرت افرادها لدعم الجيش.وقال السلطان حسن موسى مك عموم النوبة نحن سودانيين نقف صفا واحدا خلف معركة الكرامة وسنحارب مع الجيش حتى حدود تشاد وقال “نحن النوبة الد واس حقنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب