الجامعة القاسمية تطلق برنامجي الماجستير في اللغة العربية والفقه وأصوله
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اعتمد مجلس أمناء الجامعة القاسمية، إطلاق برنامجي الماجستير في الفقه وأصوله واللغة العربية وآدابها في ضوء حصول الجامعة على موافقة مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الـ 13 لمجلس الأمناء للعام الأكاديمي 2024-2025 ، الذي عقد أمس برئاسة سعادة جمال سالم الطريفي، رئيس مجلس أمناء الجامعة القاسمية ورئيس الجامعة، بمقر الجامعة في مدينة الشارقة.
كما تم اعتماد تخريج الفوج الثامن من طلبة الجامعة الذين أنهوا متطلبات التخرج لبرامج البكالوريوس، بكليات الجامعة الخمس.
وناقش المجلس الخطة السنوية للجامعة للعام الأكاديمي 2024_ 2025م ، ومنهجية الخطة الإستراتيجية الجديدة 2025-2030.
واستهل المجلس الاجتماع بتقديم أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، مشيداً برؤية سموه الرائدة ودعمه المستمر للجامعة القاسمية، والتي أسهمت في تعزيز مكانتها مركزا أكاديميا عالميا يستقطب الطلبة من أكثر 128 جنسية بمختلف دول العالم .
وعرض الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، خلال الاجتماع ، تقارير تفصيلية عن أداء الجامعة خلال العام الأكاديمي السابق وخطة العمل للعام الأكاديمي 2024 – 2025 ، وإنجازات الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وخدمة المجتمع واتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات والجامعات الدولية، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية المعتمدة بالجامعة .
كما استعرض المجلس تقارير اللجان المختلفة والمتعلقة بتنمية الموارد، والشؤون الأكاديمية والالتزام والتدقيق، والاستقطاب والعلاقات الدولية ، فضلا عن المبادرات التي تهدف إلى تعزيز تجربة الطلبة الأكاديمية والأنشطة المتنوعة التي تصقل مهاراتهم وقدراتهم، بما يجعلهم قادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في خدمة مجتمعاتهم.
وثمن الطريفي ، جهود أعضاء المجلس وإسهاماتهم القيمة لتحقيق رسالة الجامعة القاسمية ، وذلك ترجمة لرؤية مؤسسها صاحب السمو حاكم الشارقة في أن تكون منارة للتميز في التعليم العالي والبحث العلمي عمادها القرآن الكريم واللغة العربية، مؤكدا أهمية التخطيط الإستراتيجي للجامعة الذي يسهم في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة المكتبات بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس أحمد فؤاد، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بحضور المهندس محمود عرفات- أمين عام نقابة المهندسين.
استضافت اللجنة خلال الاحتفال الدكتور نسيم عبد العظيم- أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والمهندس أشرف كحلة- أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
كما حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله- مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار- عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة، خلال كلمته أعرب المهندس محمود عرفات، عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، مما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في كافة العلوم، وقال: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه أشار الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إلى أن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجَّه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله" خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بضرورة إطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
ولفت "كحلة" الى أن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الأستاذ الدكتور نسيم عبد العظيم، أن اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأكد "عبد العظيم" أننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في كافة أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.