بنك قناة السويس يرعى معرض ومبادرة "تراث" لدعم الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شارك بنك قناة السويس في معرض ومبادرة "تراث" في الدورة السابعة من فاعلية "يوم في مصر"، وذلك في ضوء حرص البنك المُستمر على تعزيز دوره في مجال المسئولية المجتمعية، وسعيه لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب.
تم تنظيم معرض "تراث" بحديقة المريلاند في مصر الجديدة، ليسلط الضوء على التراث المصري والحرف اليدوية الأصيلة، مع التركيز على مساندة المشروعات الصغيرة والناشئة وخاصة للمرأة والشباب كركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
ضم المعرض قاعدة كبيرة ومتنوعة من مُصممي الحرف اليدوية وأصحاب المشروعات الصغيرة من السيدات والشباب، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لعرض المنتجات الداعمة للأيتام وذوي الهمم والمرأة المعيلة. كما تضمن الحدث عروضًا حية للحرف اليدوية، وفقرات فولكلورية، بأروقة تحمل علامات بارزة كالخان وزنقة الستات.
وخلال الفعالية، أقام بنك قناة السويس جناحًا خاصًا، بهدف تعريف الجمهور بالمنتجات والخدمات التي يُقدمها لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائه، وذلك بمشاركة عدد من قيادات البنك.
كما تواجد ممثلي إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي مركز تطوير الأعمال لبنك قناة السويس، بهدف استعراض الحلول المصرفية المُخصصة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة.
وقد شهدت الفعالية توافد كبير من الزوار، كما قام البنك بتوفير تذاكر لموظفي البنك وأسرهم لدخول المعرض والاستمتاع بمختلف الأنشطة الترفيهية والتفاعلية.
ويأتي ذلك كخطوة تعكس حرص بنك قناة السويس على دعم المبادرات المجتمعية، وفتح آفاقًا جديدة لرواد الأعمال في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.
هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتسريع وتيرة عمل تنفيذ المشروعات في منطقة قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي، محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن، رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكل الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، ما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضا خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما جرى استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية.
ووجّه الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلبا على حركة الملاحة التجارية الدولية، ما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند 60% من إيرادات قناة السويس خلال عام 2024، ما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للمواني المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محورا للتنمية ومركزا إقليميا لوجستيا وصناعيا، مشيرا إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية المنشودة.