أثار الذعر.. حقيقة انتشار متحور كورونا الجديد في مصر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
احتل محور كورورنا الجديد «EG.5» التريند عبر محرك البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من القلق والذعر بين المواطنين، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، ومع انتشاره في 50 دولة أخرى، فما حقيقة وتفاصيل الأمر؟..
حكاية الزفاف الأشهر في مصر.. سر الاهتمام بزواج ماجدة وإيهاب نافع أغسطس يغيّر جلده الحراري | هل تصل سيول سيناء إلى القاهرة والمحافظات؟ حقيقة وجود متحور كورونا الجديد «EG.5»
بعد حالة الجدل الذي اثارته الأقاويل حول انتشار متحور كورونا الجديد «EG.5»، ومدى خطورته، حسمت منظمة الصحة العالمية الجدل بشأنه، حيث يُمثل هذا المتحور بالفعل مصدرًا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه في حالة ظهور أي من أعراض متحور كورونا الجديد «EG.5»، على ضرورة طلب المساعدة الفورية من الأطباء، فما هي أعراضه؟
أعراض متحور كورونا الجديد «EG.5»على الرغم من عدم وجود أدلة على أن السلالة الجديدة من متحورات كورورنا «EG.5» أكثر قوة من السابقة، إلا أنه يشكل تهديدًا مثل السلاسلات السابقة تمامًا، وتتمثل أعراضه في:
«الحمى- التهاب الحلق- سيلان الأنف والسعال- الآم الجسم والعضلات- التعب والإسهال- ضيق التنفس».
انتشار متحور كورونا الجديد «EG.5»يعتبر متحور كورونا الجديد «EG.5» الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة الأمريكية في لوقت الحالي، حيث يمثل أكثر من 17% من الحالات، فله قدرة كبيرة على نشر العدوى ومرواغة الأجسام المناعية في الجسم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة أوميكرون من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية العديد من المنشورات التي تُظهر انتشار «دور برد» بصورة مبالغ فيها في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى انتشار متحور جديدة من متحورات فيروس كورونا.
وكان الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، قد أوضح أن المتحور الجديد EG.5 سريع الانتشار، ولا تختلف اعراضه أو شدته عن الأعراض المعروفة من متحورات فيروس كورونا، إلا أنه لا يُيب الجهاز التنفسي العلوي، ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة في مصر حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد وزارة الصحة متحور کورونا الجدید انتشار متحور
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
بمناسبة اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المُهمَلة لعام 2025، طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومات والقادة والمجتمعات المحلية والأفراد على الاتحاد والعمل للقضاء على أمراض المناطق المدارية المُهمَلة من خلال استثمارات جريئة ومستدامة. ولهذه الدعوة أهمية خاصة بالنسبة لما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في أكثر المجتمعات ضعفًا وهشاشةً في العالم، في دائرة مفرغة من المرض والفقر.
ويُعدُّ اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة، الذي يُحتفَل به سنويًّا في 30 يناير، تذكيرًا عالميًا بأهمية أمراض المناطق المدارية المهملة وأثرها المدمر على الصحة والتنمية. ويركز موضوع عام 2025 - "الاتحاد والعمل للقضاء على الأمراض المهملة" - على الالتزام الجماعي اللازم للقضاء على هذه الأمراض. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الالتزام والموارد والإرشادات التقنية والتضامن والتنسيق على المستوى القُطري للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة من خلال تقديم العلاج، والحد من انتقال العدوى، والتعامل مع الإعاقة، ومكافحة الوصم.
*أمراض المناطق المدارية المهملة: تحدٍ عالميّ*
أمراض المناطق المدارية المهملة هي مجموعة متنوعة تضم أكثر من 21 حالة مرضية، منها الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية. وتنتشر هذه الأمراض في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم التي لا يتمكن سكانها في أغلب الأوقات من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية. وتؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على أكثر من مليار شخص في العالم، وهي مسؤولة عن آلاف الوفيات التي يمكن الوقاية منها كل عام.
وفي إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تؤثر أمراض المناطق المدارية المهملة على الملايين من الناس سنويًا، ويؤثر ذلك على الصحة العامة تأثيرًا سلبيًا. ويحتاج ما يقدر بنحو 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم، التي تؤثر على المجتمعات الأكثر ضعفًا. فعلى سبيل المثال، أُبلِغَ عن فاشيات هذه الأمراض بين السكان النازحين.
وتسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية ووصم وإقصاء، وربما إعاقة، إذا تُرِكَت دون علاج. وينوء الإقليم بالعبء العالمي الأكبر من داء الليشمانيات الجلدي.
*التقدُّم المُحرَز والتحدِّيات الماثلة*
على الرغم من ذلك، ثمة تقدم يُحرَز في التصدي لهذه الأمراض، مع اتخاذ العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها. على سبيل المثال:
• قضت 10 بلدان في الإقليم على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2024.
• بين عامَي 2010 و2022، انخفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى تدخلات مضادة لأمراض المناطق المدارية المهملة في الإقليم بنسبة 54%.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، نجح 54 بلدًا في جميع أنحاء العالم في القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة. وفي عام 2024 وحده، نجحت 7 بلدان في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة. ويتمثل هدف منظمة الصحة العالمية في أن يتمكن 100 بلد من القضاء على مرض واحد على الأقل من أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول عام 2030.
وفي عام 2023، تلقى أكثر من 860 مليون شخص علاجًا للأمراض المدارية المهملة من خلال المعالجة الجموعية بالأدوية والجهود الفردية للتعامل مع الأمراض. ومع ذلك، وعلى الرغم من توافر علاجات فعالة للعديد من أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال هناك فجوات، وغالبًا ما يتعذر وصول هذه العلاجات إلى الفئات السكانية التي هي في أمسّ الحاجة إليها.
وقد وَضَعت خريطة طريق المنظمة بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة للفترة 2021-2030 وإعلان كيغالي بشأن أمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2022 غايات برنامجية واضحة لمكافحة هذه الأمراض والتخلص منها واستئصالها. واليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة لحظةٌ مهمةٌ لتسليط الضوء على هذه الأهداف والتحديات التي لا تزال تعترض تحقيقها.
*التحديات الرئيسية في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة*
على الرغم من إحراز تقدم كبير في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، لا تزال البرامج العالمية لمكافحتها تواجه عدة تحديات:
• نقص التمويل وتغيُّر المشهد المالي.
• التفاوت في تحمُّل البلدان للمسؤولية والالتزام السياسي.
• تضاؤل القدرات والخبرات في بعض المناطق.
• تفاوت التقدم المُحرَز في مختلف أمراض المناطق المدارية المهملة والبلدان.
• الثغرات في البيانات والصعوبات في إعداد إحصاءات دقيقة عن عبء الأمراض.
• حالات الهجرة والنزاعات التي تعيق الحصول على الرعاية الصحية.
• تغيُّر المناخ، الذي أخذ يظهر بوصفه خطرًا كبيرًا، لا سيَّما الأمراض المنقولة بالنواقل.
*دعوة إلى العمل الجماعي*
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة التعاون عبر القطاعات وتعزيزه لضمان إيلاء الأولوية لأمراض المناطق المدارية المهملة في الخطط الصحية الوطنية والعالمية. واليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة ليس مجرد وقت للتفكُّر في التقدم المُحرَز، بل هو أيضًا وقتٌ لتجديد الالتزام العالمي بالقضاء على هذه الأمراض وكسر حلقة الفقر واعتلال الصحة التي تتسبب هذه الأمراض في استمرارهما.
وفي اليوم العالمي لأمراض المناطق المدارية المهملة لعام 2025، تشجع منظمة الصحة العالمية الجميع على الانضمام إلى المجتمع العالمي المعني بهذه الأمراض، والإسهام في تحقيق الهدف الجماعي المتمثل في القضاء عليها. ومن خلال الاتحاد والعمل للقضاء على هذه الأمراض، يمكننا أن نُحدِثَ تأثيرًا دائمًا على صحة مليارات الناس وعافيتهم في جميع أنحاء العالم.
*نبذة عن منظمة الصحة العالمية وأمراض المناطق المدارية المهملة*
تتصدر منظمة الصحة العالمية طليعة الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها. وتعمل المنظمة مع الحكومات والشركاء والمجتمعات المحلية على تنفيذ استراتيجيات متكاملة للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها والقضاء عليها.