وزير الخارجية والهجرة يزور فرع جامعة الإسكندرية في تشاد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، زيارة تفقدية لموقع فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا خلال زيارته الرسمية لتشاد.
وأثنى وزير الخارجية على الجهود المبذولة لاستكمال بناء مبنى الجامعة الجديد مؤكدا على أن الجامعة ستلعب دورا رائدا في تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، ودعم التنمية البشرية وتأهيل الكوادر الشبابية لتحقيق خطط التنمية الوطنية في تشاد، من خلال تحديث المناهج الأكاديمية، وإضافة تخصصات جديدة، وتقديم منح دراسية للطلاب التشاديين.
كما أكد على أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة وتعزيز التعاون بين مصر وتشاد والدول الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية جامعة الإسكندرية تشاد بدر عبد العاطي جامعة الإسكندرية في تشاد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.