وزارتا الاقتصاد والنقل تدينان العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومطار صنعاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارتا الاقتصاد والصناعة والاستثمار، والنقل والأشغال العامة، العدوان الإسرائيلي على المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وفي بيان مشترك، أكدتا الوزارتان أن استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت المدنية يعكس نواياه العدائية تجاه أبناء الشعب اليمني، ويعتبر انتقاماً من مواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لجرائم إبادة غير مسبوقة.
واعتبر البيان أن استهداف المنشآت المدنية يبرهن على تجاهل الكيان الصهيوني للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال.
وأشار البيان إلى أن ميناء الحديدة يعد شريان حياة حيوي يضمن دخول الغذاء والسلع الأساسية والدواء إلى اليمن، وأن أي محاولة للإضرار به تزيد من معاناة الشعب اليمني وتعقد الأوضاع الإنسانية التي تشهدها البلاد منذ قرابة عشر سنوات.
كما تطرق البيان إلى العدوان على مطار صنعاء، مشيراً إلى أنه يمثل محاولة إجرامية لتعطيل الرحلات الجوية الضرورية لنقل المرضى والحالات المستعصية للعلاج في الخارج. وأكد أن هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى تعزيز تماسك الشعب اليمني وثباته في دعم القضية الفلسطينية.
وطالب البيان المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بإدانة هذه الغارات والمساهمة في وقف الجرائم الإسرائيلية وحماية المنشآت المدنية من الاستهداف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر والهجرة الدولية تدينان مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الأفارقة بصعدة
متابعات:
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، عن قلقها البالغ بشأن التقارير الواردة عن تعرض منشأة احتجاز بمحافظة صعدة، للقصف في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقالت، “إن فرق جمعية الهلال الأحمر اليمني تعمل بشكل مكثف في الميدان لتقديم الدعم الإنساني من خلال إجلاء الجرحى إلى المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، كما تبذل الفرق جهودا حثيثة لضمان إدارة كريمة للمتوفين”.
وأكدت أنها “على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتقييم الوضع وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.”
كما أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن عميق الحزن “إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر فادحة في الأرواح في صعدة، اليمن”.
وأكد البيان التزام المنظمة “بمراقبة الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة”.
كما أكدَّ أنه “من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في هذه الظروف الصعبة”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء بصنعاء أن العدوان الأمريكي الذي استهدف مركز لإيواء المهاجرين الافارقة غير الشرعيين بمدينة صعدة تسبب في استشهاد 60 شخصا وإصابة 65 آخرين.
المتحدث الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اعتبر ما حدث “جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية فجر الاثنين بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي”.
وقال: “إن هذه الوحشية التي عليها الإدارة الأمريكية لن تغطي على الإخفاق العسكري الذي تعاني منه في عدوانها على اليمن، وإن التمادي في العدوان لن يجلب لها أي إنجاز “.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، “العدوان الأمريكي الذي استهدف، الاثنين، بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة”.
وأكدت اللجنة في بيان “أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول الملحق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين”.
وقالت: “لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.