جوتيريش يعرب عن حزنه إزاء تحطم طائرة غرب كازاخستان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن بالغ حزنه إزاء أنباء تحطم طائرة غرب كازاخستان، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وأعلنت السلطات الكازاخستانية عن مقتل 38 شخصا ونجاة 28 آخرين، أمس الأربعاء، في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية كانت تقل 67 راكبا بعدما انحرفت عن مسارها في غرب كازاخستان.
جاء ذلك في بيان أصدرته ستيفاني تريمبلاي، المتحدثة المساعدة باسم الأمين العام، ونشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم، الخميس.
وقال جوتيريش، في البيان، " يعرب الأمين العام عن حزنه البالغ إزاء أنباء تحطم طائرة في غرب كازاخستان، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك مواطنو أذربيجان وكازاخستان وجمهورية قيرغيزستان والاتحاد الروسي".
وأضاف، "يقدم جوتيريش تعازيه لأسر الضحايا ويعرب عن تعاطفه العميق مع الدول المتضررة ويتمنى الأمين العام أيضا الشفاء العاجل والكامل للمصابين في هذا الحادث المأساوي".
وكانت الطائرة وهي من طراز إمبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، حين سقطت قرب مدينة أكتاو التي تشكل مركزا للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين وتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحوي تسجيلا لبيانات الرحلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش تحطم طائرة كازاخستان الخطوط الجوية الأذربيجانية غرب کازاخستان الأمین العام تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة ركاب أذربيجانية غرب كازاخستان
استانا (كازاخستان) "أ ف ب": تحطّمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية اليوم في غرب كازاخستان بعدما انحرفت عن مسارها، حيث أكد مسؤولون أنّ 32 شخصا من 67 كانوا على متنها، نجوا من الحادث.
وقالت السلطات الكازاخستانية إنّ الطائرة سقطت قرب مدينة أكتاو التي تشكّل مركزا للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية القوقازية.
وعقب الحادث، قطع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف زيارته إلى روسيا حيث كان من المقرّر أن يحضر قمة غير رسمية لقادة رابطة الدول المستقلة التي تضم مجموعة من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، حسبما أفاد مكتبه في بيان.
من جانبها، أفادت وزارة النقل الكازاخستانية بأنّ "طائرة كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني تحطّمت قرب مدينة أكتاو"، مضيفة أنّها "تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية".
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية وهي شركة الطيران الوطنية في البلاد، إنّ الطائرة كان على متنها 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم.
وأوضحت أنّ الطائرة "نفّذت هبوطا اضطراريا" على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
وأوضحت وزارة النقل الأذربيجانية أنّ من بين ركّاب الطائرة، 37 شخصا من أذربيجان وستة من كازاخستان وثلاثة أشخاص من قرغيزستان و16 من روسيا.
وقالت النيابة العامة في أذربيجان "بحسب المعلومات المتوفرة، نجا 32 شخصا من التحطّم".
وأضافت في بيان "لا يمكننا الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي. يتمّ التحقّق من جميع السيناريوهات المحتملة، ويتم إجراء التحليلات المتخصّصة اللازمة".
وأشارت إلى أنّه "تم إرسال فريق تحقيق بقيادة نائب المدعي العام في أذربيجان إلى كازاخستان ويعمل في موقع التحطم".
150 عنصر إنقاذ
وقالت وزارة الطوارئ الكازاخستانية إنّ عناصر إنقاذ تابعين لها أخمدوا حريقا اندلع إثر تحطّم الطائرة.
وأضافت الوزارة أنّه "وفقا للمعلومات الأولية، فقد نُقل 28 ناجيا من بينهم طفلان إلى المستشفى".
كما أوضحت أنّه تمّ إرسال 150 عنصر إنقاذ إلى موقع التحطّم.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة أنّه تمّ إرسال طائرة خاصّة من العاصمة الكازاخستانية أستانا على متنها أطباء متخصّصون لعلاج المصابين.
وكانت السلطات الطبية المحلية في كازاخستان أفادت في وقت سابق عن نجاة 14 شخصا ونقلهم إلى المستشفى، ووضع خمسة منهم في العناية المركّزة.
وأفاد مكتب علييف بأنّ "الرئيس أمر بالبدء الفوري في اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الكارثة".
وقال علييف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أقدّم تعازيّ لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الحادث... وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
كذلك، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع علييف وأعرب عن "تعازيه في ما يتعلق بالحادث".
وأعربت السيدة الأولى مهريبان علييفا التي تشغل أيضا منصب نائبة الرئيس، عن "حزنها الشديد جراء أنباء الخسارة المأسوية للأرواح في تحطّم الطائرة قرب أكتاو".
وقالت عبر إنستغرام "أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلات وأحباء الضحايا. وأتمنّى لهم القوة والصبر! كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
من جانبه، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف عبر تلغرام "أعبّر عن تعازي لأقارب ركّاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية الذين لقوا حتفهم".
وبحسب موقع "فلايت رادار" لتتبع حركة الملاحة الجوية، حلّقت الطائرة فوق بحر قزوين بعيدا عن مسارها الطبيعي، ثمّ قامت بالدوران في أجواء المنطقة حيث تحطّمت في نهاية المطاف.
وأعلنت السلطات الكازاخستانية أنّها فتحت تحقيقا في حادث التحطّم.