التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الخميس، الاستاذ صلاح الدين محمد عثمان عبدالرحمن المراجع العام لجمهورية السودان.وتطرق اللقاء للقضايا ذات الصلة بالمراجعة المالية والتي تساهم في تحقيق أقصى درجة من الكفاءة الفنية والدقة والاستقلالية للحفاظ على ولاية المال العام و منع التعدى علي المال العام، كما تناول سبل تذليل كافة الصعوبات التي تواجه سير أداء عمل ومهام ديوان المراجع العام.

وقال المراجع العام لجمهورية السودان في تصريح صحفي أنه قدم تنويراً للسيد رئيس المجلس السيادي حول سير الأداء بالديوان والتقارير المالية والحسابية للأعوام الماضية لكافة مؤسسات الدولة، بحانب موقف العمل في الولايات المختلفة، منوهاً إلى أنه تمت مراجعة حسابات ولاية الخرطوم.وقال أن ديوان المراجع العام يقوم بواجبه كاملاً ويتمتع باستقلالية وحيادية تامة من الدولة، معلناً أن الديوان نال المركز الأول فى الاستقلالية من جميع أجهزة الدول العربية كما نال المركز الثاني إفريقيا والمركز السابع عشر بالنسبة لجميع أجهزة المراجعة في الدولة وذلك وفقاً لمؤشرات البنك الدولي.وشدد سيادته على أهمية تضافر الجهود للإرتقاء بديوان المراجع العام لمواكبة التطورات التى تشهدها أجهزة المراجعة في العالم، مضيفاً أنه تم مراجعة حسابات (٥٩٨) وحدة حكومية، وسفارات السودان بالخارج وقال” بدأنا وفق خطة مراجعة حسابات العام المالى ٢٠٢٤”إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب

الأمم المتحدة  وكالات – متابعات تاق برس- أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن قلقهم إزاء إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، في حين رفضت كينيا الاتهامات بأنها اعترفت بهذا الكيان.

واتفقت قوات الدعم السريع وحلفاء عسكريين وسياسيين لها الأحد على تشكيل حكومة منافسة لتلك الموالية للجيش، ما أثار توترات دبلوماسية بين السودان وكينيا.

 

وقال أطراف الاتفاق الذي تم توقيعه خلف أبواب مغلقة في نيروبي، إن الميثاق ينشئ “حكومة سلام ووحدة” في مناطق سيطرتهم.

 

 

وقال ممثل الولايات المتحدة جون كيلي في اجتماع لمجلس الأمن إن “محاولات قوات الدعم السريع والجهات المتحالفة معها لإنشاء حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في السودان، وتهدد بتقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع”.

كما أعربت السفيرة البريطانية باربرا وودورد عن “قلقها العميق” إزاء هذا التطور.

وقالت إن “احترام حقوق السودان المنصوص عليها في الميثاق ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه أمر حيوي وسيكون ضروريا من أجل نهاية مستدامة لهذه الحرب”.

وأيّد ممثلا فرنسا والصين هذا الرأي، إذ قال السفير الصيني فو كونغ إن الخطوة “تهدد بزيادة تفكك السودان”.

وحث نائب السفير الجزائري توفيق العيد كودري، متحدثا نيابة عن الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس الجزائر والصومال وسيراليون بالإضافة إلى غيانا، “قوات الدعم السريع وحلفاءها على وضع وحدة السودان ومصلحته الوطنية فوق كل الاعتبارات الأخرى”.

 

وقال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن إنه لا يمكن السماح بأن يصبح السودان مجددا بيئة للإرهاب، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة هناك كارثية، وحذّر من أن التصعيد المتواصل يهدد الأمن في المنطقة.

 

وخلال جلسة لمجلس الأمن حول السودان أبدى المندوب الأميركي قلق بلاده من الهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي المنطقة الوحيدة التي يسيطر عليها الجيش السوداني في إقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد.

 

وقالت المندوبة البريطانية باربارا وودوارد إن أطراف الصراع في السودان بوسعهم اتخاذ تدابير لإنهاء معاناة المدنيين.

 

وأضافت: نحث أطراف صراع السودان على وضع حد لطموحاتهم العسكرية والتركيز على توفير ظروف السلام.

 

ويخوض الجيش السوداني حربا ضد قوات الدعم السريع منذ ما يقرب من عامين بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالحكومة السابقة في 2021.

 

 

واستنكر السفير السوداني لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد هذه الخطوة ووصفها بأنها “انتهاك غير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة ودستور الاتحاد الإفريقي”، واتهم كينيا برعاية “خطوة تهدف إلى تفكيك السودان”.

لكن نظيره الكيني إيراستوس لوكالي نفى هذا الاتهام.

وقال “أؤكد أن الرئيس وليام روتو وحكومة كينيا لم يعترفا بأية كيانات مستقلة في السودان أو في أي مكان آخر”.

وتسببت الحرب في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” في ظروف إنسانية مروعة وشردت أكثر من 12 مليون سوداني وأزمة جوع في العالم حسب تقارير منظمات دولية.

ويواجه كلا الطرفين المتحاربين اتهامات بارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من قادتهما.

أمريكاالحكومة الموازيةمجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • مركز البحوث الطبية للقوات المسلحة يستقبل وزير الشباب والرياضة.. صور ‎
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يصدر قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية
  • مخاوف في مجلس الأمن من تفكيك وتقسيم السودان وأمريكا تحذر من بيئة الإرهاب
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتلقى دعوة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى لتمويل التنمية بأسبانيا
  • مجددين العهد بالحفاظ على الوطن.. القوات المسلحة تهنئ الرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية السودان ويؤكد على دعم مصر الثابت للسودان ومؤسساته الوطنية
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير خارجية السودان
  • هل السيادة تختزل في الخرطوم وحدها؟
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تهنئ بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة
  • بدء العمل بالوثيقة الدستورية الجديدة في السودان