حول طرح اسمه للرئاسة.. كلام لافت من كنعان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أشار النائب ابراهيم كنعان، اليوم الخميس، أنّه "على اللبنانيين أن يحصّنوا الداخل ويقرأوا التطوّرات الخارجية التي تشبه الزلزال ويطبّقوا القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبر كنعان في كلامه للـ "Mtv"، أنّه يجب "التعلّم من التجربة السابقة وعلينا أن نكون متعاونين مع محيطنا العربي وأن نخلق حالة في البلد لاستعادة الثقة وأن نخرج من لبنان الساحة إلى لبنان الدولة".
وحول آخر التطورات في سوريا، أشار إلى أنّ "كلام أحمد الشرع يحمل إشارات جيّدة ولكن علينا الإنتظار حتى تتبلور الصورة في سوريا قبل البدء بالحديث عن علاقة بين دولتين"، معتبراً أنّه "نريد من أي حكم في سوريا احترام خيارات الشعب اللبناني وسيادة لبنان وحدوده كما نحترم كلبناينين خيارات الشعب السوري".
تابع كنعان: "هناك قراءة لبنانية مشتركة مطلوبة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية فمصلحة لبنان قبل كل شيء كما أنّ مسؤولية لجنة مراقبة الاتفاق القيام بدورها لوقف الخروقات الإسرائيلية".
وأكد أن "المطلوب اتفاق لبناني لبناني على خريطة طريق لإنتاج رئيس وحكم يلقى الدعم الدولي وأنا لا أهرب من المسؤولية وبإمكاني خدمة بلدي من أي موقع خصوصاً الموقع الرئاسي
لست خيار أحد رئاسيّاً واسمي طُرح من قبل البطريرك لا من قبل كتلة نيابيّة ويجب انتخاب رئيس ضمن اتفاق لبناني - لبناني".
أما عن علاقته بالقوات اللبنانية، أعلن كنعان أنّها "مبنيّة على عدم الدّخول في السجالات، وهذه هي قناعتي، وأنا حريص على الحفاظ على العلاقة المسيحية المسيحية"، لافتاً إلى أنّ "المعيار الرئيسي كان التمثيل الوازن في المجتمع المسيحي والمجتمع الوطني، والعماد ميشال عون وقتها كان يحظى بهذا التمثيل، لذلك وقع الخيار عليه. واليوم سمير جعجع لديه هذا التمثيل الوازن، وبالتالي إذا كانت لديه فرصة وقرّر أن يترشّح لن أتنكّر لما أقريناه سابقاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةاستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر أمس، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في «سهل طاريا» مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأفاد مصدر أمني بأنّ «الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله».
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.