الوطن:
2025-01-27@04:51:51 GMT

انطلاق الاختبارات الإلكترونية بجامعة القناة لأول مرة

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

انطلاق الاختبارات الإلكترونية بجامعة القناة لأول مرة

أعلنت جامعة قناة السويس اليوم، انطلاق أول الاختبارات الإلكترونية بمعامل كلية الصيدلة، بعد افتتاحها رسميا كإضافة نوعية للمنظومة التعليمية بالجامعة، تماشيا مع رؤية الجامعة، لتطوير بنيتها التحتية التعليمية، والالتزام بقرارات المجلس الأعلى للجامعات.

نظام الاختبار الإلكتروني في جامعة قناة السويس 

قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الامتحانات بنظام الاختبارات الإلكترونية، تضمنت اعتماد توزيع الأسئلة بنسبة 70% موضوعية و30% مقالية.

وأضاف «مندور» في بيان، أن الاختبارات الجديدة، تستهدف تعزيز قدرة الطلاب على التفكير النقدي والتفاعل الإيجابي مع الامتحانات، مشيرا إلى أن الطلاب أدوا امتحان «فارم دي كلينك» لجامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، في مادة «ممارسة صيدلية المجتمع»، بإشراف الدكتور طه حمادي، أستاذ المادة.

مندور: أكثر من 4 آلاف جهاز لتدعيم التعليم الرقمي 

قال الدكتور ناصر مندور إن جامعة القناة تمتلك 4.658 جهاز حاسب آلي موزعة على مختلف الكليات، لدعم التعليم الرقمي، ومساعدة الطلاب في أداء الامتحانات الخاصة بهم بكل سهولة ويسر.

وتابع أنه جرى توفير 422 جهازا بمعامل كلية الطب البشري، و514 جهازا بمعامل كلية الطب البيطري، و222 جهازا بمعامل كلية طب الأسنان، بالإضافة إلى 300 جهاز بمعامل كلية الصيدلة و3.200 جهاز مخصص لمركز الاختبارات الإلكترونية الجديد.

وأشاد «مندور» بحسن سير الاختبارات الإلكترونية في معامل كلية الصيدلة، مؤكدا أن هذه التجربة تعد نموذجا يحتذى به في تطبيق التقنيات الحديثة لدعم التعليم الجامعي، مؤكدا علي ان العملية الامتحانية تمت بدقة عالية، وفق أعلى معايير الجودة التقنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس امتحانات جامعة قناة السويس جامعة القناة الإختبارات الإلكترونية امتحانات جامعة القناة الاختبارات الإلکترونیة جامعة قناة السویس بمعامل کلیة

إقرأ أيضاً:

الصراع الطويل على قناة بنما.. من السيطرة الأمريكية إلى التهديدات الصينية

 


لطالما كانت قناة بنما محورًا استراتيجيًا في التاريخ الجيوسياسي للعالم، إذ تمثل حلقة وصل حيوية بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهي تلعب دورًا مهمًا في التجارة العالمية، وفي ظل التطورات الأخيرة، أصبح الصراع حول هذه القناة مرة أخرى على رأس الأجندة العالمية، مع تجدد الجدل بشأن سيطرة الولايات المتحدة والصين على هذا الممر المائي التاريخي.

هذا الصراع الذي يمتد على أكثر من قرن من الزمن، يتجدد اليوم وسط تصاعد التوترات بين القوى العظمى.

بداية الصراع وتأسيس قناة بنما

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ الاهتمام الأميركي ببناء قناة تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وفي عام 1903، وقّع الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على اتفاق مع السلطات البنمية لإنشاء القناة بعد أن دعمت بلاده انفصال بنما عن كولومبيا، وبذلك بدأت القناة التي كان يشيدها الأميركيون تتشكل لتصبح أحد أكبر الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، وكانت بداية الهيمنة الأميركية على المنطقة.

من الفوائد الاقتصادية إلى التوترات السياسية

بحلول العشرينيات من القرن العشرين، لم تعد القناة مجرد مشروع هائل من الناحية الهندسية، بل أصبحت حجر الزاوية للاقتصاد الأميركي، خاصة في شحن النفط من كاليفورنيا إلى المدن على الساحل الشرقي.

ولكن مع مرور الوقت، زادت الاحتجاجات البنمية بسبب تفاوت الفوائد بين الولايات المتحدة وبنما، مما ساهم في تفجر أعمال شغب في عام 1964، حيث سقط العديد من الضحايا.

تسليم القناة إلى بنما

وفي عام 1977، وقّع الرئيس الأميركي جيمي كارتر اتفاقًا مع الزعيم البنمي عمر توريخوس نص على تسليم القناة إلى بنما بحلول عام 2000، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة تحتفظ بحق التدخل العسكري لضمان حياد القناة.

وفي عام 1989، غزت الولايات المتحدة بنما للإطاحة بالجنرال مانويل نورييجا، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى، لكن مع نهاية الصراع، تم تسليم القناة فعليًا لبنما.

الخصخصة والتوترات الحديثة

مع اقتراب نهاية القرن العشرين، بدأت بنما خصخصة أصول قناة بنما، حيث عرضت شركة "هاتشيسون وامبوا" الصينية عرضًا مغريًا للفوز بعقود تشغيل الموانئ المرتبطة بالقناة.

فمنذ ذلك الحين، ارتفعت المخاوف الأميركية بشأن "وجود الصين" في القناة، خاصة مع الاتهامات التي ما دام رافقت وجود الشركات الصينية في المنطقة.

الاتهامات الأميركية بين الحقيقة والخيال

وكانت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن سيطرة الصين على القناة عبر الشركات التابعة لها مثار جدل، حيث أكد أن الصين "تدير" القناة، وهو ادعاء تم نفيه رسميًا، إذ أن القناة تديرها الهيئة البنمية بشكل مستقل.

ومع ذلك، يظل الاهتمام الأميركي بموقع القناة وأثره على التجارة العالمية محوريًا، خاصة مع استمرار الهيمنة الصينية في مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم.

وتمثل قناة بنما اليوم أكثر من مجرد ممر مائي؛ فهي رمز للصراع على النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي بين القوى العظمى.

ومع تزايد الاستثمارات الصينية في أميركا اللاتينية عبر مبادرة "الحزام والطريق"، يظل هذا الصراع مستمرًا، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يُشارك في احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة القناة: 428 طالبا أدوا امتحانات الدراسات العليا اليوم
  • قصة قناة بنما.. هل تسيطر عليها الصين كما يؤكد ترامب؟
  • نائب رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير امتحانات الدراسات العليا بكلية التربية
  • انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
  • الصراع الطويل على قناة بنما.. من السيطرة الأمريكية إلى التهديدات الصينية
  • طلاب جامعة قناة السويس يزورن قيادة قوات المظلات
  • جامعة قناة السويس تشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة قناة السويس تشارك في ورشة "ذاكرة المكان" بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • الاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من كلية الطب البيطري بجامعة صنعاء