النهار أونلاين:
2025-01-30@05:35:58 GMT

صادي يجيب عن تساؤلات نائب برلماني

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

صادي يجيب عن تساؤلات نائب برلماني

أجاب وزير الرياضة، وليد صادي، اليوم الخميس، على سؤال موجه له من طرف نائب برلماني، خلال جلسة عامة عُقدت بالمجلس الشعبي الوطني.

وفي رده عن سؤال النائب ماسينيسا، بخصوص كيفية تشغيل هياكل التنظيم للرياضيين وأجهزة الأنشطة البدنية والرياضية المنصوص عليها في القانون 13-05 لتفعيل وسائل ومناهج كشف المواهب الرياضية الشبانية وتطويرها.

وهل تضمن هذا القانون الإجراءات والتسهيلات لهاته المواهب المواءمة بين مساراتهم الدراسية؟ أجاب الوزير، وليد صادي موضحا:”المادة 91 من القانون 13/05 خولت للإتحاديات الرياضية الوطنية مهام تطوير برامج البحث عن المواهب الرياضية الشابة وقصد تفعيل ذلك”.

وأضاف المتحدث:”تم إدراج مديرية منهجية على مستوى كل الإتحادات الرياضية الوطنية بموجب المرسوم التنفيذي رقم 13/430 الذي يحدد كيفيات تنظيم إتحاديات رياضية وطنية وسيرها وكذا قانونها الأساسي النموذجي المعدل والمتمم المسماة المديرية المنهجية للترقية والتكفل بالمواهب الرياضية الشابة، والتي بدورها تسطر برنامج سنوي لإكتشاف المواهب الرياضية الشابة، تتم المصادقة عليه من طرف الجمعية العامة من طرف الإتحاديات الرياضية الوطنية ويدرج ضمن برنامج عملها السنوي ويتم تمويل هذا البرنامج بتخصيص نسبة 20%  من الإعانات الإجمالية التي تتحصل عليها كل إتحادية رياضية وطنية من طرف الوزارة طبقا للقرار الوزاري المؤرخ بتاريخ 10 ديسمبر 2006، الذي يحدد شروط منح الإعانات للإتحادات الرياضية الوطنية.

وتابع ذات المتحدث:”ويخضع تنفيذ هذا البرنامج لراقبة الهيكل المختص على مستوى الإدارة المركزية قصد ضمان رقابة نوعية من طرف وزارة الرياضة.تم إعتماد في الهيكل التنظيمي لوزارة الرياضة مديرية فرعية قائمة بذاتها مهامها التكفل بمواهب رياضية شابة، وتجسيد البرامج المسطرة من طرف الإتحادات الرياضية”.

أما بخصوص أجهزة الدعم للنشاطات البدنية وهياكل دعمها، أوضح الوزير:”بموجب المادة 110 من القانون 13/05 إعتبار اللجنة الوطنية لرياضة النخبة والمستوى العالي وكشف المواهب الرياضية جهاز من أجهزة الدعم وتم تكريس ذلك بموجب المرسوم التنفيذي 16/02 المؤرخ في 3 جانفي 2016. نصت المادة 117 من القانون رقم 13/05 على إسناد مهام تكوين المواهب الرياضية الشابة لمؤسسات تحت الوصاية كالثانويات الرياضية والتي يهدف عملها على دعم المواهب الرياضية الشابة، تمنح المتمدرسين إمتياز متابعة التكوين على مستوى معاهد التابعة لقطاع الوزارة”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الریاضیة الوطنیة من طرف

إقرأ أيضاً:

برلماني رافضا تصريحات ترامب: محاولة مكشوفة لتفكيك النسيج الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية

قال المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول عربية مجاورة، مثل مصر والأردن هو حديث صادم لأنه جاء متجاهلا التاريخ والواقع، حيث يحمل في طياته خطرا كبيرا على مستقبل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها المواثيق الدولية، مؤكدا أن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة لا يمكن اعتباره حلاً لأي أزمة، بل هو خطوة تسعى إلى تهجير سكان الأرض الأصليين وتفريغ القطاع من أهله، في محاولة مكشوفة لتفكيك النسيج الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية.


وأضاف أن قطاع غزة بكل ما يعانيه نتيجة الحرب الإسرائيلية على مدار عام و ٣ شهور، هي جزء أصيل من فلسطين،  وتهجير سكانها  إلى دول أخرى لا يعني فقط اقتلاعهم من جذورهم، بل يعني أيضاً تحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد أزمة إنسانية بدلاً من كونها صراعاً سياسياً حول الحقوق والأرض، مؤكدا أن هذا الاقتراح يتعارض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي، فالقرارات الأممية، وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 194، تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، كما أن هذا الطرح يخالف ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر التهجير القسري، ويعتبره شكلا من أشكال جرائم الحرب.

وأشار « الجندي» إلى أن اقتراح ترامب يعكس رؤية أميركية ضيقة لدور الولايات المتحدة في عملية السلام، فبدلاً من العمل على إيجاد حلول عادلة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، جاءت هذه المبادرة التي تستهدف  خدمة مصالح إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، مشددا على أن دعم المسارات السياسية التي تهدف إلى تحقيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع بشكل عادل ومستدام.

ودعا المجتمع الدولي اليوم إلى التصدي لهذه الطروحات التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب موقف واضح برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم التاريخية، ومن ثم أي حلول لا تحترم حقوقهم، ولا تضمن لهم إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هي حلول محكوم عليها بالفشل، مشددا على أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني حتى لا تصبح المنطقة رهينة للاضطرابات والصراعات التي لن تنتهي. 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الشباب ومحافظ البيضاء يتفقدان أضرار العدوان في المنشآت الرياضية
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • برلماني: مناقشات قانون العمل الجديد تعكس حرص الحكومة على تحقيق مصالح العامل
  • الأمم المتحدة تطالب العدو بسحب قراره بشأن منع عمل الاونروا في القدس
  • استعراض دور "منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب" في تطوير الكفاءات الوطنية
  • شباب النواب توافق من حيث المبدأ على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • رياضة النواب توافق مبدئيًا على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية
  • برلماني رافضا تصريحات ترامب: محاولة مكشوفة لتفكيك النسيج الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. المصرف المركزي ينظم مبادرة رياضية لموظفي القطاع المالي