قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات، نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
وقال قائد الثورة في كلمته اليوم” أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد، خروجاً مليونياً واسعاً وكبيراً، بإذن الله تعالى، بمعونته وتوفيقه، في العاصمة صنعاء، وفي بقية المحافظات والمديريات، استجابةً لله تعالى، انطلاقاً من منطلق الثقة بالله، والإحساس بالمسؤولية، والوفاء للشعب الفلسطيني، ومظلوميته التي لا مثيل لها”.
وأضاف ” شعبنا اليوم أدهش العالم، وفاجأ الأعداء بصموده العظيم، بثباته، بميزة تحركه الفاعل، والمستمر، والقوي؛ لأنه من منطلقٍ إيماني”.
وأعرب قائد الثورة عن الأمل في أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وواسعا وحاشدا يعبّر عن الثبات والشجاعة والوفاء وعن الانطلاقة الإيمانية والاستجابة الصادقة الواعية العملية لله سبحانه وتعالى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.