مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصاً أنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكداً أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلاً قائماً على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح» للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية، لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع، ولاسيما الشباب، مشيدة باختيار «تمكين الشباب»، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضاً.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، إضافة إلى جلسات تفاعلية مثل «مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي» و«شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح».
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بمن في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبوظبي التسامح والتعایش تمکین الشباب فی أبوظبی آل نهیان من أجل
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد..كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة ينطلق “الأحد”
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق في السادسة والنصف من صباح يوم غد الأحد، كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة لمسافة 100 كلم.
وتنظم السباق الأول من نوعه الذي يخصص للخيول العربية، جمعية الإمارات للخيول العربية وقرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، وذلك على ميادين قرية الإمارات العالمية بالوثبة، بمشاركة أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة.
وتأتي مبادرة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالاهتمام بالخيل العربية، وحرص الدولة المتواصل على تشجيع ورعاية الخيل العربي والاعتناء بتربيتها، بما يسهم في رفعة وإعلاء شأنها وتأكيد حضورها في جميع السباقات والأنشطة العالمية.
وتم تقسيم السباق الى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى 35 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الزرقاء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 50 دقيقة، ثم المرحلة الثانية وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان الصفراء، تعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، ثم الثالثة ومسافتها 20 كيلومتراً وتم ترسيمها بالألوان الحمراء، وتعقبها راحة إجبارية لمدة 40 دقيقة، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً، وتم ترسيمها بالألوان البيضاء.
وتم إجراء الفحص البيطري على الخيول المشاركة اليوم السبت، والتأكد من مطابقتها للمواصفات المحددة وفق شروط السباق، وتقرر أن يكون عمر الحصان المشارك 6 سنوات فما فوق، والحد الأعلى لنبض الحصان 64 نبضة في الدقيقة، كما تقرر أن يكون الحد الأدنى لوزن الفارس 60 كيلوجراماً مع السرج.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، لتوجيهات سموه بإقامة سباق قدرة وتحمل للخيول العربية.
وقال إن هذه المبادرة تأتي ضمن دعم سموه المتواصل واهتمامه الكبير بالخيل العربي الأصيل ورعايتها ورفعة شأنها في دول العالم المختلفة، وتعزيز حضورها في أهم الفعاليات والسباقات العالمية، والعمل على توسيع قاعدة انتشارها.
وأكد أن إقامة سباق القدرة للخيول العربية، يعزز المكانة الرفيعة للخيل العربية ويشجع المهتمين بجميع أنشطتها للحفاظ على سلالاتها النادرة، ويعزز أيضاً مجالات وأنشطة الخيول العربية ويلفت الأنظار الى ما تمتلكه من صفات القدرة والتحمل والركض على المسافات الطويلة.
وأعرب الشيخ زايد بن حمد، عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة لملاك ومربي ومدربي الخيل العربية، وترفع روح التنافس الشريف بينهم، الأمر الذي تصب محصلته النهائية في تعزيز مكانة الدولة وقدرتها على ابتكار المزيد من الأنشطة.