الراشدي: 113 مشروعاً استثمارياً إماراتياً في إثيوبيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد محمد سالم الراشدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، أن العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وإثيوبيا شهدت تقدماً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، لاسيما في ظل الصداقة المتميزة بين قيادتي البلدين، وتبادل الزيارات واللقاءات بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتوسيع التعاون في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة ما منح العلاقات مزيداً من التقدم لتعزز آفاقها إلى مستويات جديدة.
وقال الراشدي في تصريح لوكالة أنباء الامارات "وام" بمناسبة الزيارة التي يقوم بها رئيس الدولة لإثيوبيا :"تعد دولة الإمارات من أبرز الشركاء التجاريين لإثيوبيا وشهد التبادل التجاري نمواً مطرداً في السنوات القليلة الماضية، حيث تشير تقديرات وزارة التجارة الإثيوبية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، بلغ 6 مليارات دولار أمريكي"، مشيراً إلى أن عدد المشاريع الاستثمارية الإماراتية في إثيوبيا يقدر بأكثر من 113 مشروعاً.
في إطار زيارته لأديس أبابا .. رئيس الدولة يشهد انطلاق "معرض المياه والطاقة " في المتحف العلمي https://t.co/G1vFfn1f1o
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 18, 2023وأضاف: "تتعاون دولة الإمارات وإثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة، وهو مجال يحظى باهتمام مشترك من البلدين الصديقين، خاصة وأن دولة الإمارات داعم رئيسي دولي في مجال الطاقة المتجددة، فيما تسعى الحكومة الإثيوبية لتنفيذ إستراتيجيتها الرامية لتحقيق التنمية عبر تطوير قطاع الطاقة المتجددة لتوفير احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.. وقد وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ”مصدر" مع الحكومة الإثيوبية اتفاقية تطوير مشتركة في يناير 2023 في أبوظبي، لتطوير محطتين للطاقة الشمسية ستبلغ طاقتهما التوليدية معاً 500 ميغاواط فيما سبق لمصدر أيضاً توقيع اتفاقية مماثلة مع الحكومة الإثيوبية في مارس 2021 في أديس أبابا لتطوير مشاريع طاقة شمسية في مواقع متعددة في إثيوبيا، وهو ما من شأنه دفع الجهود الإثيوبية لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية".
وأشار الراشدي إلى أن إثيوبيا تعد شريكاً استثمارياً هاماً لدولة الإمارات في شرق إفريقيا، بالنظر إلى أن لديها سوقاً استهلاكياً كبيراً وناشئاً يفوق 100 مليون نسمة، وتتمتع بموارد متنوعة وإمكانات اقتصادية في عدة قطاعات مثل الصحة، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، والاتصالات وغيرها، كما أصبحت إثيوبيا وجهة جاذبة للاستثمار الخارجي، حيث نفذت العديد من الشركات الإماراتية مشاريع استثمارية في إثيوبيا بلغ عددها 113 مشروعاً، مؤكداً أن هناك اهتماماً متنامياً من جانب الشركات الإماراتية بالاستثمار في إثيوبيا، في القطاعات المتصلة بالأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية واللوجيستيات.
ونوه إلى أن دولة الإمارات تعد أيضاً شريكاً استراتيجياً لإثيوبيا في جهودها لتحقيق التنمية، حيث تساهم المنظمات الإغاثية والإنسانية الإماراتية في الجهود الإنمائية في مختلف القطاعات الاجتماعية، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج الإنسانية والتنموية في إثيوبيا.
وقال: "يشكل التعاون الإنمائي أحد مجالات التعاون الرئيسية بين البلدين وأهمها المجال الصحي وبناء القدرات الصحية وتمكين المرأة والشباب، عبر دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إثيوبيا، علاوة على توفير المنح الدراسية للطلبة الإثيوبيين للدراسة في الجامعات الإماراتية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إثيوبيا الإمارات دولة الإمارات فی إثیوبیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وضمن استجابتها العالمية للاحتياجات الإنسانية، قدمت دولة الإمارات مساعدات شاملة لجمهورية تشاد الصديقة، خلال الفترة من 25 ديسمبر(كانون الأول) 2024 وحتى 15 يناير(كانون الثاني) 2025، بهدف دعم الأسر المستحقة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الأكثر تضرراً والتخفيف من الآثار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في تشاد.
وتضمت المساعدات الإنسانية التي بلغت 1000 طن، 30 ألف سلة غذائية وأكثر من 20 ألفاً من الأغطية وغيرها من المستلزمات، ما أسهم في تحسين الظروف المعيشية لما يزيد عن 150 ألف شخص، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
علاقات وثيقةوأكد راشد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية تشاد، وامتدادًا لجهود دولة الإمارات الإنسانية الرامية إلى دعم المجتمعات المحتاجة حول العالم.
وأضاف: "نعمل بالتعاون مع شركائنا المحليين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، ما يعكس التزام دولة الإمارات بدورها الإنساني والتنموي على الساحة الدولية ونهجها الراسخ منذ عهد المغفور له الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي دائماً ما تقدم الدعم والاستجابة العاجلة للدول والشعوب في أوقات الأزمات والكوارث وتعمل على تعزيز قيم التضامن الإنساني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين حياة المجتمعات المتضررة حول العالم".
وجرى تنفيذ المشروع من خلال سفارة دولة الإمارات في أنجمينا - مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية – بالتعاون مع الجهات المختصة في جمهورية تشاد.