أعربت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن سعادتها كثيراً بالنجاح الذي حققتة مسرحية مش روميو و جولييت و علي النجاح الدائم للمسرحية، وقالت  : تتميز المسرحية بطابعه الموسيقى و حوراته المحدودة ، ما أضاف بعدا جديدا لتجريتها الفنية

و أضافت رانيا " في لقاء خاص لصدي البلد مسرحية مش روميو و جولييت مش مسرحية عادية  ، بل هي مزيج فني يبرز قدرات المشاركين من خلال الأداء الغناني و التمثلي ، مع تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة ، مثل التعليم و الوحدة الوطنية.

وعن تجربة الغناء علي المسرح قالت :" تجربة جميلة انا بحب المسرح الموسيقي و المسرحية غنائية ضاقت طابع مميز.

ودعت الجمهور لحضور العرض والاستمتاع بتجربة فنية استثنائية تحمل رسائل إنسانية عميقة.

مسرحية " مش روميو و جولييت" من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور ايمن الشيوي ، و هي قصة مستوحاة من روميو و جولييت لوليام شكسبير البطولة الفنانين علي الحجار ، رانيا فريد شوقي ، ميدو عادل  ، عزت زين ، دنيا النشار ، طه خليفة ، آسر علي ، طارق راغب ، المطربة اميرة احمد "العرض من  اخراج عصام السيد


 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار الفن رانيا فريد شوقي نجوم الفن الفنانة رانيا فريد شوقي المزيد مش رومیو

إقرأ أيضاً:

هكذا الحب يا فتى..

ذهب أحد الشباب في سن المراهقة حيث يعيش مع والدته إلى أحد الاستشاريين النفسيين، تعوّد على الكلام معه، يفضفض ويعبر عما بداخله، تلك المرة كانت الشكوى أو الاستشارة على وجه خاص في علاقته مع أبيه المتوفَى، أخذ يحكي عن حبه لأبيه وتكريمه له..

تساءل الطبيب: لكن لماذا يبدو عليك الحيرة والقلق؟

الشاب: أحسست من كلام والدتي أن والدي غاضب مني.

الطبيب: لماذا تقول هذا؟

الشاب: اتهمتني رغم كل ما أفعله، أنه غير راض عني.

الطبيب: ماذا فعلت له؟

الشاب: أنا يا دكتور لا أنساه في مناسبة، دائما اضع صورة له على غرفتي بل وداخل كشكول محاضراتي تجد صوره، أحتفل بذكراه وأجعلها يوما خاصا لي في حياتي، يكون عطلة من العمل. دائما ما أذكره وأتغنى بسيرته، أحتفل بكل مناسباته، وفي ذكراه أوزع الطعام على الفقراء، رغم كل هذا والدتي تؤكد لي أنه غاضب مني.

الطبيب: الوالدة على حق.

الشاب: لماذا تقول هذا؟

الطبيب: حكت لي الوالدة الكثير عن والدك وحكت لي أكثر عن وصاياه لك، كان يتمنى أن تذاكر وتتخرج طبيبا ترفع من اسمه لكنك لم تتجاوز الستين في المائة في الثانوية العامة وبالكاد دخلت معهد سنتين، كان يوصيك على أختك التي تركتها ولا تزورها إلا كل عام. أوصاك على والدتك نفسها التي تتركها تعيش وحدها وتتضايق من زيارتها لبيتك لأن زوجتك على خلاف معها، أوصاك بترك صديق لك في الجامعة لسوء خلقه وأنت لا تفارقه حتى الآن.

الحب لا يكون بإحياء الذكرى أو تعليق الصور.. الحب يا صديقي يكون بالطاعة والتزام وصايا من تحب، عندما تذكر أنك تحب شخصا وتبّجله وتحترمه وأنت لا تسير على منهجه ولا وصاياه وكل علاقتك به مجرد احتفالات واهية لذكراه؛ فأنت لست محبا ولكنك مدعي الحب.

وكما قيل سابقا عمن يقيمون الليالي والحفلات لمولد الرسول الكريم، وهم أبعد ما يكون عن سنته وهديه: "من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهراء، فالحب أول شرطه وفروضه إن كان صدقا طاعة ووفاء".

مقالات مشابهة

  • (دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
  • سلطان القاسمي يشهد ختام الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية ويكرم الفائزين
  • سلطان يشهد ختام أيام الشارقة المسرحية ويكرّم الفائزين بدورتها الـ 34
  • موسيقى حازم شاهين على المسرح الصغير بالأوبرا
  • التنمية الثقافية يقدم عروضا مسرحية في رمضان.. تنطلق بتأبين عامر التوني
  • إقالة كبار الجنرالات لضمان الولاء المطلق والسيطرة.. هل يعيد ترامب تشكيل البنتاغون؟
  • الرئيس السوري: مسؤولية عظيمة في إعادة بناء الدولة
  • رانيا فريد شوقي: الشوربة طبق أساسي .. ولهذا السبب لا أكتسب وزنا في رمضان |خاص
  • هكذا الحب يا فتى..
  • دعم الغرب المطلق لإسرائيل جعل قادتها ينفصلون عن الواقع والدولة العبرية أصبحت مصدر خزى وتهديد ليهود العالم