رانيا فريد شوقي :مش روميو وجولييت مسرحية عظيمة تتحدث عن الحب المطلق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعربت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن سعادتها كثيراً بالنجاح الذي حققتة مسرحية مش روميو و جولييت و علي النجاح الدائم للمسرحية، وقالت : تتميز المسرحية بطابعه الموسيقى و حوراته المحدودة ، ما أضاف بعدا جديدا لتجريتها الفنية
و أضافت رانيا " في لقاء خاص لصدي البلد مسرحية مش روميو و جولييت مش مسرحية عادية ، بل هي مزيج فني يبرز قدرات المشاركين من خلال الأداء الغناني و التمثلي ، مع تسليط الضوء على قضايا اجتماعية مهمة ، مثل التعليم و الوحدة الوطنية.
وعن تجربة الغناء علي المسرح قالت :" تجربة جميلة انا بحب المسرح الموسيقي و المسرحية غنائية ضاقت طابع مميز.
ودعت الجمهور لحضور العرض والاستمتاع بتجربة فنية استثنائية تحمل رسائل إنسانية عميقة.
مسرحية " مش روميو و جولييت" من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور ايمن الشيوي ، و هي قصة مستوحاة من روميو و جولييت لوليام شكسبير البطولة الفنانين علي الحجار ، رانيا فريد شوقي ، ميدو عادل ، عزت زين ، دنيا النشار ، طه خليفة ، آسر علي ، طارق راغب ، المطربة اميرة احمد "العرض من اخراج عصام السيد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن رانيا فريد شوقي نجوم الفن الفنانة رانيا فريد شوقي المزيد مش رومیو
إقرأ أيضاً:
وانتهى الحب !
الحب، ذلك السر الأبدي الذي سكن القلوب، وأشعل خيال الشعراء ، لم يعد كما كان. لقد تغيّر العالم ، وتغيّر معه مفهوم الحب. لم يعد الحب ذلك الشعور الخالد كما تصوره الروايات والأفلام، بل أصبح حالة متبدلة تشتعل بسرعة وتخبو أسرع ما لم تجد ما يغذيها .
في بداياته يبدو الحب كوهجٍ يملأ القلب بنشوة الانجذاب ، لكنه لا يستطيع الصمود وحده. يحتاج إلى رعاية وتفاهم وصدقٍ في التواصل. فبدون هذه العناصر يتحول الشغف إلى فتور وتبدأ العلاقة في الذبول. بل وقد ينقلب الحب إلى خيبة أمل أو حتى إلى غضب وكراهية إذا اصطدمت التوقعات المثالية بواقع الحياة المتغير .
كثيرًا ما يكون السبب في انهيار الحب هو الاعتياد حيث يقتل التكرار الحماس ويختفي وهج البداية أمام الروتين. كما أن الناس أنفسهم يتغيرون مع مرور الوقت واحتياجاتهم العاطفية والمادية تتطور ، فتظهر الفجوات التي لم تكن واضحة في البداية .
السينما والأدب خدعانا بصورة حالمة للحب كأنه إحساس لا يتغير ولا يموت بينما الحقيقة أن الحب الحقيقي هو الذي يستطيع أن يتجدد ويتحول من شغف إلى صداقة ، من لهفة إلى تفاهم ، من لهبٍ مشتعل إلى دفءٍ هادئ. الحب الذي يستمر ليس الأقوى شعورًا بل الأعمق فهمًا والأكثر قدرة على التكيّف .
وفي النهاية لا يمكننا القول إن الحب انتهى تمامًا لكنه بالتأكيد لم يعد كما كان. لقد أصبح تجربة إنسانية تمر بتقلبات قد تترك فينا أثرًا جميلًا أو جرحًا عميقًا لكنها في كل الأحوال تظل جزءًا من نضجنا وتشكيل وعينا .
الحب قد ينتهي، لكنه دائمًا يعلّمنا شيئًا عن أنفسنا وعن الحياة .