لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
أدانت لجان المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني البربري على اليمن.. مشيرة إلى أنه استهدف منشآت مدنية بتنسيق ودعم أمريكي- بريطاني.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها مساء اليوم الخميس: إن “العدوان الصهيوني على اليمن يأتي بعد أن أذاقت صواريخ اليمن “تل أبيب” وعمق الكيان حرّ نارها وسلبت النوم من عيون الصهاينة وكشفت عجز منظومتها العسكرية والاستخباراتية وواصلت إسناد ودعم غزة ومقاومتها رغم التضحيات الجسام”.
وأكدت اللجان أن “استهداف البني التحتية والمدنية للشعب اليمني يكشف أننا أمام عدو فاشي مجرم جبان لا يستقوي إلا على المدنيين”.
وشددت على أن “العدوان الصهيوني على اليمن لن يفلح بكسر إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته الشجاعة وسيظلّ اليمن يمتلك المفاجأة والمبادرة رغم كل ما يمتلكه العدو الصهيوأمريكي من تكنولوجيا وسلاح”.
وتوجهت اللجان بالتحية إلى “الشعب اليمني الشقيق ومقاومته الباسلة وقيادته المؤمنة التي لا زالت تصرّ على تكثيف الضربات المباركة في قلب الكيان الصهيوني تضامنًا واسنادًا لشعبنا في غزة في مواجهة حرب الابادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی على الیمن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ببنغلاديش تدين التواطؤ الدولي مع العدوان على غزة
داكا- نظم حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، اليوم الاثنين، مسيرات حاشدة بمشاركة عشرات الآلاف، تجمع كثير منهم في منطقة موها خالي بالعاصمة داكا.
وتُعد هذه من أكبر المظاهرات التي تنظمها الجماعة منذ شهور طويلة، استجابة للإضراب العالمي تضامنا مع غزة واستنكارا لاستمرار الأعمال العسكرية بحق سكانها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ورفضا لسياسة الحصار المطبق على سكان القطاع.
وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح والسماح للمساعدات، التي تقف على متن عشرات الشاحنات عند الحدود مع مصر، بالدخول إلى القطاع المحاصر.
صبغة طلابية
ولم تقتصر المظاهرات على العاصمة، بل خرج آلاف في مدن بنغلاديشية أخرى "بعد شهور من عدم حضور القضية الفلسطينية في شوارع البلاد في ظل الانشغال بالقضايا السياسية المحلية".
وكانت داكا قد شهدت، منذ ليلة أمس، عددا من المسيرات التضامنية مع غزة، ونظمت اتحادات طلابية من جامعات مختلفة وجمعيات دينية وقفات احتجاجية مختلفة في شوارع المدينة، تجمع بعضها أمام السفارة الأميركية في العاصمة، التي حرك الجيش البنغلاديشي عشرات من عناصره لتأمين مجمعها أمام حشود المتظاهرين.
وكان واضحا الصبغة الطلابية في مظاهرات عديدة، من مختلف التيارات السياسية والاتحادات الطلابية، وأكد المحتجون على استجابتهم لنداءات الحراك عالميا منذ، يوم أمس وخلال الأيام المقبلة، مستنكرين الدور الأميركي الداعم لعدوان الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين.
إعلانوقد نفذ الطلاب إضرابا عن الدراسة، اليوم الاثنين، مطالبين بفتح المعابر وإيصال المساعدات لسكان غزة، وإعانة الجرحى منهم، ودعوا ساسة بلادهم والدول العربية والإسلامية إلى حضور أكبر في الشأن الفلسطيني دفاعا عن الشعب الفلسطيني المحاصر.
رسميا، أعربت حكومة بنغلاديش عن إدانتها الشديدة لاستمرار عمليات القتل الجماعي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقال بيان للخارجية البنغلاديشية اليوم "من الواضح أن إسرائيل لم تُبدِ أي اهتمام للنداءات الدولية المتكررة، بل انخرطت في موجة قتل متزايدة الشدة".
وتُدين بنغلاديش بشدة القصف الجوي العشوائي الذي شنته القوات الإسرائيلية على مناطق مدنية مكتظة بالسكان في غزة، "بنية واضحة لتنفيذ تطهير عرقي ضد السكان الفلسطينيين العزل". وطالبت إسرائيل بوقف جميع العمليات العسكرية فورا، والالتزام بواجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
كما ناشدت المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة، الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية باتخاذ خطوات فورية وفعالة نحو تنفيذ وقف إطلاق نار غير مشروط ووقف جميع الأعمال العدائية لحماية أرواح المدنيين ووصول الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى غزة المحاصرة.
وأكدت وزارة الخارجية دعم حكومة بنغلاديش القوي لجميع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الحكومة تأكيدها على ضرورة العودة إلى منصة التفاوض من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط، كما ناشدت جميع الأطراف المعنية الالتزام بمسار الدبلوماسية والحوار لوضع حد للعنف والمعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
إعلانويشير البيان ذاته إلى أن بنغلاديش تظل ثابتة وواضحة في دعوتها المجتمع الدولي للعمل من أجل حل الدولتين للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتطلعات الفلسطينيين إلى السلام والكرامة والعدالة.