صندوق دبي لمعاشات العسكريين يطلق هويته المؤسسية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي – الوطن:
أطلق أمس صندوق دبي لمعاشات العسكريين هويته المؤسسية، التي تعكس قيَم الصندوق وأهدافه المتمثلة بدعم رؤية الإمارة وتعزيزها في القطاع الاجتماعي الخاص بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية للمنتسِبين إلى الصندوق من العسكريين المحليين، بما ينسجم مع السياسات والخطط الاستراتيجية المعتمدة في هذا الشأن.
وتنبثق الهوية المؤسسية المرئية لصندوق دبي لمعاشات العسكريين من صورة الهوية المؤسسية الجديدة لمالية دبي، التي كانت الدائرة قد كشفت عنها في شهر سبتمبر من العام الجاري. ويُعد الصندوق، وفق قانون رقم (7) لسنة 2022، مؤسسة عامة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافها، وتُلحق بدائرة المالية.
وبهذه المناسبة، أعرب اللواء يوسف عبدالملك أهلي، المدير التنفيذي لصندوق دبي لمعاشات العسكريين، عن اعتزازه بما يمثله الصندوق من قيم مهمة للمجتمع، موضحًا أن الهوية الجديدة، بأصالتها واستنادها إلى الإرث العربي والقيم الأصيلة لإمارة دبي، تجسد أهداف الصندوق. وقال: “تعكس الهوية المؤسسية الجديدة لصندوق دبي لمعاشات العسكريين التوجهات الاستراتيجية للصندوق وأهدافه، المستندة على أفضل الممارسات التأمينية لخدمات المعاشات والتأمينات الاجتماعية للمنتسبين، وتنظيم شؤون المنتسبين وأصحاب المعاش والمستحقين عنهم، إضافة إلى تعزيز جودة الخدمات التأمينية المقدمة، ودعم جهود التطوير والريادة والتميز في كفاءة الإجراءات، تحقيقًا لغايات الحكومة في إسعاد المجتمع”.
وأضاف: “نفخر بالارتباط العضوي الذي يجمع بين صندوق دبي لمعاشات العسكريين ودائرة المالية في حكومة دبي، باعتباره ملحقًا بالدائرة، ونظرًا لتولي المدير العام للدائرة مُهمة الإشراف العام على شؤون الصندوق الإدارية والفنية والمالية، ونرى في انبثاق هوية الصندوق عن هوية دائرة المالية قوة للصندوق ورفعة لشأنه وترسيخًا لدوره الحيوي في خدمة المنتسبين والمجتمع. كذلك كنا حريصين عند وضع الهوية المؤسسية للصندوق، على إبراز الرابط بين اسم الصندوق واسم الإمارة، باعتباره إحدى الجهات الملحقة بدائرة المالية، الجهة السيادية ذات الدور الاستراتيجي في تمويل المشاريع والنفقات الحكومية، والتي تُعد سلطة استدامة المال العام في الإمارة”.
واستُوحيت الهوية الجديدة لصندوق دبي لمعاشات العسكريين من الإرث العربي العريق لدبي، بطريقة تعكس قِيَم الصندوق والإمارة، فيما تتحلى بلمسة من الحداثة. وقد استخدم في إبداع شعار الصندوق خط “جليّ الثلث” العربي الأصيل، الذي أضيفت إليه عناصر مرئية ولونية مستمدة من بيئة دبي الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن أحكام القانون رقم (7) لسنة 2022 بشأن صندوق دبي لمعاشات العسكريين، والذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكمًا لإمارة دبي، والمُنشأ بموجب القانون رقم (21) لسنة 2008، تسري باعتباره مؤسسة عامّة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهداف هذه المؤسسة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطبيق تجسس جديد على أندرويد يستهدف العسكريين الروس على الخطوط الأمامية
كشف باحثو الأمن السيبراني أن أفراد الجيش الروسي تعرضوا مؤخرا لهجمات سيبرانية بواسطة برمجيات خبيثة استهدفت هواتف أندرويد كان هدفها سرقة بياناتهم وتتبع مواقعهم، وحُقنت البرمجيات الخبيثة ضمن تطبيق الخرائط "ألباين كويست" (Alpine Quest) المُعدل والذي يستخدمه الصيادون والرياضيون والعسكريون الروس المتمركزون في منطقة الحرب في أوكرانيا. وفقا لموقع "أرس تيكنيكا".
ويعرض تطبيق "ألباين كويست" خرائط طبوغرافية متنوعة يمكن تشغيلها مع إنترنت وبدونه، وقد نشر المخترقون التطبيق المعدل بشكل مجاني على قنوات تلغرام خاصة وفي متاجر التطبيقات غير الرسمية، ولجذب المستخدمين نشروا التطبيق المصاب بالنسخة المدفوعة "برو" (Pro) والتي عادة ما تكون متاحة فقط للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكا.
وكتب باحثون أمنيون روس من شركة "دكتور ويب" (Dr.Web) أن البرمجية الخبيثة تدعى "أندرويد سباي 1292 أوريجن" (Android.Spy.1292.origin) وأكدوا أن الجهة الخبيثة التي تقف وراء هذا التطبيق مهتمة بشكل خاص بالوثائق السرية المُرسلة عبر تطبيقي واتساب وتلغرام، كما يهتمون أيضا بملف (locLog) – وهو سجل المواقع الذي ينشئه تطبيق "ألباين كويست"- وقد تبين أن تصميم التطبيق المعياري يسمح له بتلقي تحديثات إضافية تسمح بتوسيع قدراته بشكل أكبر.
ولم تقدم شركة "دكتور ويب" أي تفاصيل حول الجهة المحتملة وراء إنشاء ونشر هذا التطبيق، وبافتراض أن أوكرانيا هي من يقف وراء التطبيق -وهو خيار مطروح نظرا إلى الحرب المشتعلة بين الطرفين– فإن هذا الهجوم يغير مجرى الأمور، وقد تتبعت وكالات الاستخبارات وباحثو الأمن سلسلة طويلة من الهجمات الإلكترونية التي شنتها روسيا على الدولة المجاورة.
وشملت هذه الهجمات انقطاعين للتيار الكهربائي نتيجة اختراقين، أحدهما في ديسمبر/كانون الأول عام 2015 والآخر بعد 12 شهرا، وقد ترك كل منهما مئات الآلاف من الأوكرانيين بدون كهرباء خلال أحد أبرد شهور السنة، كما اتُهمت روسيا بنشر برمجيات خبيثة من نوع "وايبر مالور" (wiper malware) والتي تمسح بيانات التخزين وقد تسببت بتلف آلاف أجهزة المودم الفضائية في أوكرانيا وأصابت الأجهزة المتصلة بشبكة "ستارلينك" (Starlink).
وأشار متحدث باسم غوغل إلى أن ميزة "بلاي بروتيكت" (Play Protect) المُفعلة افتراضيا في نظام أندرويد توفر حماية تلقائية ضد الإصدارات المعروفة من البرمجيات الخبيثة.
إعلانوفي سياق منفصل، أفادت شركة "كاسبرسكي" الأمنية ومقرها موسكو أن المؤسسات الحكومية والمالية والصناعية في روسيا أصبحت هدفًا لبرمجيات خبيثة متطورة، والتي تستهدف الحواسيب المتصلة بشبكات "فيب نيت" (ViPNet) وهي مجموعة برامج لإنشاء شبكات آمنة، وتوزع البرمجيات الخبيثة ضمن ملف مضغوط بتنسيق "إل زد إتش" (LZH) باستخدام هيكل مشابه لتحديثات "فيب نيت" مما يخدع المستخدمين لتثبيتها ظنا منهم أنها تحديثات نظام شرعية.