مستشفى كعيدنة بحجة.. قفزة في تقديم الخدمات الصحية والطبية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
شهد المستشفى الريفي بمديرية كعيدنة محافظة حجة قفزة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والطبية خلال الفترة الماضية.
وأثمرت الخطط المرسومة والمشاريع التي تم تنفيذها في المستشفى في توسيع الخدمات الطبية لأبناء المديرية والمناطق المجاورة في الزهرة وقفل شمر والشاهل وعبس.
وترجم التطور الملموس الذي يشهده المستشفى الاهتمام بالعمل وفق موجهات القيادة الثورية الحكيمة وخطط وبرامج وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات وتخفيف معاناة المرضى لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ورغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار إلا أن المستشفى وباهتمام قيادتي الوزارة والمحافظة ودعم من مكتب الصحة بالمحافظة والشئون الإنسانية نفذ العديد من المشاريع ليتغلب على كافة الصعوبات التي فرضها استمرار الوضع الراهن وتقديم الخدمات الصحية والطبية التي بلغ متوسط المستفيدين في اليوم 231 مستفيدا خلال العامين الماضيين.
وشملت المشاريع افتتاح عدد من الأقسام الطبية الهامة التي يفتقر لها المستشفى كالعمليات والحضانة وتحديث عدد من الأقسام وإدخال أحدث التجهيزات الطبية العلاجية والتشخيصية لتجويد الخدمات المقدمة للمرضى وتحقيق رعاية طبية آمنة وفاعلة للمرضى.
وعملت إدارة المستشفى بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة والشئون الإنسانية على توسيع وتطوير الخدمات وفق تطبيق سياسة مكافحة العدوى ورفع السعة السريرية في المستشفى إلى 63 سرير.
وأولت إدارة المستشفى الاهتمام بتنمية قدرات الكوادر الصحية والطبية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التدريبية وفق خطط وبرامج مكتب الصحة بالمحافظة لضمان الارتقاء بالأداء الصحي وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح تقرير صادر عن المستشفى تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) تقديم 166 الفا و 918 خدمة للمترددين على المستشفى خلال عامي 1444 هـ و 1445 في جميع الأقسام الصحية والطبية.
وبين التقرير استفادة 45 ألفا و 631 مواطنا من عيادات الطوارئ العامة واستفادة 6 الاف و 938 من أقسام الباطنية و 6 الاف و 877 من الجراحة.
وأوضح التقرير الصادر عن المستشفى استفادة 8 الاف و 341 من أقسام النساء والولادة فيما استفاد 8 الاف و 506 أطفال من الخدمات المقدمة في قسم الأطفال.
ووفقا للتقرير استفاد 17 ألفا و 857 من عيادات ضرب الإبر و 8 آلاف و 710 من التحصين واستفادة 36 ألفا و 767 من المختبر و الف و 659 من عيادة الأسنان.
وأفاد التقرير أن المستشفى أجرى 590 عملية كبرى وصغرى و متوسطة و 593 ولادة طبيعية فيما استفاد ألفان و324 متردد من أقسام استقبال الحالات الطارئة و 21 من الخدج من الحضانات.
وأشار التقرير إلى استفادة 3 الاف و 250 مواطنا من أقسام التخطيط والأشعة منهم 602 تخطيط و 958 أشعة تلفزيونية و 729 صدر و 830 عظام بالإضافة إلى 127 بطن.
وبين التقرير أن عدد المستفيدين من الصيدلية خلال العامين الماضيين بلغ 16 ألفا و 888 مستفيدا، فيما استفاد الف و 90 من أقسام الرقود و 461 طفلا من أقسام سوء التغذية.
ووفقا للتقرير قدم المستشفى الخدمات الطبية المجانية لعدد 415 من نزلاء إصلاحية التأهيل بالمحافظة خلال المخيم الطبي المجاني الذي نظمه بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة بمناسبة الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأوضح التقرير تنفيذ دورات تدريبية لكوادر المستشفى في فرز النفايات الطبية وسياسة نقل الدم وسياسة إعطاء المضادات الحيوية، ومدونة السلوك الوظيفي وتسجيل البيانات في الملفات الطبية للمرضى ومكافحة العدوى وتطبيق نظام الجودة.
كما شملت الدورات وفقا للتقرير طرق التعقيم وكيفيه استلام وتسليم الادوات بين العاملين في الاقسام اثناء فترات المناوبات وادارة الكوارث والاصابات الجماعية وتدريب العاملين على النظام الطبي والمالي والمخزني.
وتطرقت مدير المستشفى الدكتورة نبيلة سهيل، إلى النقلة النوعية التي يشهدها المستشفى خاصة بعد افتتاح قسمي العمليات والحضانة وتخفيف معاناة السفر لأبناء المديرية للسفر إلى مناطق أخرى لإجراء العمليات.
واشارت إلى أنه تم إجراء العديد من العمليات الكبرى منذ افتتاح غرفة العمليات منها عمليات يتم إجراؤها لأول مرة في تأريخ المستشفى، الأمر الذي خفف على المرضى تجشم معاناة السفر إلى مديريات أخرى.
وأكدت أن المستشفى عمل على تطوير مستوى الخدمات الطبية من خلال عدد من الاخصائيين ومكافحة العدوى وتحسين الأداء الصحي وفق برنامج وخطط مكتب الصحة بالمحافظة والمستشفى.
كما اكدت مديرة المستشفى الحرص على الاستمرار في إنجاز المشاريع النوعية لتوسعة البنية التحتية المواكبة لتطوير الخدمات الطبية وتجاوز كافة الصعوبات والتحديات.
وأشارت إلى احتياج المستشفى إلى رفع السعة السريرية إلى 100 سرير وإنشاء مبنى للطوارئ التوليدية والعيادات التخصصية لتلبية احتياج أبناء المديرية والمديريات المجاورة ومواجهة الضغط الكبير على المستشفى .
السياسية – أكرم أحمد الحوثي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مکتب الصحة بالمحافظة الصحیة والطبیة الخدمات الطبیة من أقسام
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.