طرق طبيعية وفعالة لعلاج ضغط الدم المنخفض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني العديد من الأشخاص من انخفاض ضغط الدم، وهو حالة تحدث عندما تكون قراءة الضغط أقل من المعدل الطبيعي، ويمكن أن يُعزى ذلك إلى عدة أسباب، منها نقص السوائل، أو نقص بعض الفيتامينات والمعادن، أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية، وكذلك الوقوف المفاجئ بعد الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم
“البوابة نيوز” تقدم الأعراض المرتبطة بانخفاض ضغط الدم وطرق الوقاية منها، وفقا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”.
تتعدد الأعراض التي قد يعاني منها المصابون بانخفاض ضغط الدم، وتشمل:
- الدوخة والإغماء.
- الإرهاق والتعب.
- الرؤية الضبابية.
- البرودة والتعرق.
- الصداع والغثيان.
طرق طبيعية لرفع ضغط الدم
- شرب القهوة: يمكن لفنجان من القهوة صباحًا أن يساهم في رفع ضغط الدم بشكل فوري.
- تناول الملح: إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى النظام الغذائي، أو مزج القليل منه في كوب ماء عند الحاجة، يساعد في تحسين مستوى الضغط.
-شرب الماء: يعوّض الماء فقدان السوائل ويعيد التوازن للجسم، خاصة إذا كان الجفاف سبب انخفاض الضغط.
- عصير الليمون:يعد مناسبًا لتعويض السوائل المفقودة بفضل محتواه الغني بالمعادن.
- تناول العرقسوس: يرفع ضغط الدم من خلال تأثيره على الأوعية الدموية، لكن يُنصح بعدم الإفراط في تناوله.
- الكربوهيدرات المعقدة: إدخال الشوفان والشعير وخبز القمح إلى النظام الغذائي بدلاً من الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض.
- الزيتون:مصدر غني بالحديد وفيتامين E، ويساهم في رفع الضغط بفضل محتواه المعتدل من الملح.
- المكسرات: مثل الجوز والزبيب، تساعد في استعادة التوازن الطبيعي لضغط الدم.
الوقاية من انخفاض ضغط الدم
إلى جانب تناول الأطعمة التي تساعد على رفع الضغط، يمكن اتباع النصائح التالية لتجنب انخفاضه:
- الحركة التدريجية: تجنب الانتقال المفاجئ من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف.
- تقليل الكربوهيدرات: تناول وجبات منخفضة الكربوهيدرات لتجنب انخفاض الضغط المفاجئ.
- تقسيم الوجبات: تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم للحفاظ على استقرار مستوى الضغط.
- ممارسة الرياضة: الانتظام في ممارسة الرياضة اليومية لمدة نصف ساعة على الأقل، مع تجنب التمارين في الأجواء الحارة أو الرطبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم رفع ضغط الدم الوقوف المفاجئ انخفاض ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول الثوم يوميا على الصحة .. تفاصيل
يعد الثوم من المواد الطبيعية المفيدة لصحة الأشخاص من مختلف الأعمار حيث يساعد فى الوقاية من عدد كبير من الأمراض وعلاجها.
ووفقا لما جاء فى موقع eatingwell نكشف لكم أهم فوائد تناول الثوم يوميا.
دعم جهاز المناعة
يمكن أن يضر الالتهاب المزمن بمناعتك عن طريق تقليل عدد خلايا الدم البيضاء ووجدت الدراسات التي تبحث في آثار مستخلص الثوم أنه يساعد في تقليل الالتهاب الجهازي واستعادة مستويات خلايا الدم البيضاء، وفقًا لمراجعة عام 2021 في مجلة الأبحاث السريرية والترجمة ويرجع هذا إلى حد كبير إلى الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت موجود في أطعمة الأليوم مثل البصل والثوم المعمر والثوم.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2020 في مجلة Trends in Food Science & Technology أن الثوم قد يكون له نشاط مضاد للفيروسات بفضل مركباته العضوية الكبريتية ويعتقد الباحثون أن الثوم يساعد في منع الفيروسات من الدخول والتكاثر في خلايانا.
خفض الكوليسترول
إن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر مهم لأن ارتفاع الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وقد يحسن الثوم أيضًا مستويات الكوليسترول ، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري، وفقًا لمراجعة عام 2020 في مضادات الأكسدة .
ومع ذلك، فإن هذه النتائج محدودة، حيث وجدت معظم الدراسات في هذه المراجعة أن الفوائد جاءت من مستخلص الثوم القديم أو الأشكال التكميلية من الثوم وليس أنواع الثوم المستخدمة في الطهي.
انخفاض ضغط الدم
قد يؤدي تأثير الثوم على صحة المناعة، إلى جانب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول، إلى خفض ضغط الدم أيضًا ، وفقًا للمراجعة المذكورة أعلاه في مضادات الأكسدة .
وجدت دراسة في المراجعة أن الثوم قد يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي - وهي مجموعة من الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم .
وتم اكتشاف هذه الفوائد بع اجراء تجربة على مجموعة من المشاركين استهلكوا 100 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم (ملج / كجم) من الثوم الخام المهروس مرتين في اليوم لمدة أربعة أسابيع بالنسبة لشخص يبلغ وزنه 150 رطلاً، فإن هذا يعادل أكثر من فصين بقليل.
تحسين معدل السكر في الدم
يساعد الثوم أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري و وجدت دراسة تحليلية أجريت عام 2019 في مجلة Primary Care Diabetes أن الثوم كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام والهيموجلوبين A1C لدى مرضى السكري. انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بنحو 11 مجم / ديسيلتر، وانخفض A1C بنحو 0.6 مجم / ديسيلتر - وكلاهما تحسن كبير.
تحسين الأمعاء
ربما سمعت عن البروبيوتيك - البكتيريا الحية التي تدعم صحة أمعائك - ولكن لا تقلل من شأن قوة البريبايوتكس حيث تغذي البريبايوتكس البكتيريا الصحية في أمعائك، والثوم مصدر جيد لها.
في الواقع، بعد ثلاثة أشهر من تناول مكملات مستخلص الثوم ، كان لدى المشاركين في مراجعة وتحليل تلوي عام 2020 في الطب التجريبي والعلاجي ميكروبات معوية أكثر تنوعًا وصحة. (ضع في اعتبارك أن الأشخاص في هذه الدراسات كانوا يتناولون مكملات الثوم، لذلك قد تختلف النتائج إذا كنت تتناول الثوم في وجباتك.)
ومع ذلك، فإن الثوم ليس صديقًا للجهاز الهضمي للجميع حيث يحتوي الثوم على نسبة عالية من الفركتانات، لذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض هضمية مثل الغازات والانتفاخ لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
فوائد محتملة أخرى
الثوم هو مصدر لمضادات الأكسدة وفي الواقع، قد تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الثوم القديم على تقليل الالتهاب العصبي لدعم وظائف المخ الصحية مع تقدم العمر، وفقًا لدراسة أجريت عام 2020 في مجلة Experimental and Therapeutic Medicine .
إضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2019 في مجلة Nutrients أن كبار السن الصينيين الذين تناولوا المزيد من الثوم عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين نادرًا ما تناولوا الثوم وكانت هذه الدراسة رصدية، لذلك لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن الثوم يجعلك تعيش لفترة أطول، ولكن قد يكون هناك ارتباط.