فرنسا تنسحب من أول قاعدة عسكرية في تشاد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، اليوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي في "فايا".
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية، التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالى ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
كانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت العاصمة نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
كانت فرنسا تنشر حوالى ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وساحل العاج وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي.
تشكّل تشاد، آخر نقطة تمركز في منطقة الساحل لفرنسا التي أُبلغت في أواخر نوفمبر الماضي بقرار السلطات التشادية فسخ اتفاقات الأمن والدفاع المبرمة بين الدولتين. أخبار ذات صلة لافروف يوجه اتهاما إلى فرنسا بشأن أوكرانيا فرنسا: إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد قاعدة عسكرية فرنسا فی تشاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من عدة بلدات لبنانية.. ومقتل جندي
نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر عسكري لبناني قوله، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي انسحب بالفعل من عدة بلدات في جنوب البلاد.
وأكد مصدر عسكري لبناني انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات مركبا، رب ثلاثين، بني حيان، طلوسة، حولا، ميس الجبل، مارون الراس، عيترون، يارون، الضهيرة، أم التوت، الزلوطية، يارين، الطيبة، دير سريان، القنطرة، عيتا الشعب، القوزح.
وفي السياق، أعلن الجيش اللبناني، الأحد، مقتل أحد عناصره وإصابة آخر بنيران إسرائيلية في جنوب البلاد، مع محاولة مئات الأشخاص دخول بلدات حدودية لم تنسحب منها القوات الإسرائيلية رغم انقضاء مهلة ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وجاء في بيان للجيش: "(مقتل) أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية".
وعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول، في بيان: "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قواتنا العاملة في جنوبي لبنان النار لإزالة تهديد في عدة مواقع اقترب فيها مشبوهون من عناصرنا".
وأضاف: "كما وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم شكلوا تهديدا حقيقيا للجيش ويجري حاليا استجواب المشتبه بهم ميدانيا".
وتابع: "ينتشر جيشنا في جنوبي لبنان ويواصل العمل وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومراقبة محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان. سيعمل الجيش على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".