وزارتا الاقتصاد والنقل تدينان العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة ومطار صنعاء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة/ اسماء البزاز
أدانتا وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ، ووزارة النقل والاشغال العامة ، العدوان الصهيوني السافر على المنشآت والاعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة .
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الاقتصاد الصناعة والاستثمار ، والنقل والاشغال العامة ، ان تعمد العدو الإسرائيلي في استهداف منشآت ذات طابع مدني ، تؤكد الحقد الصهيوني ومحاولة الاضرار بكل أبناء الشعب اليمني انتقاما من مواقفه الثابتة والأخلاقية والإنسانية المساندة لابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية .
واضاف البيان ان استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت المدنية يؤكد ان الكيان الصهيوني لا يكترث بالقوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم استهداف المنشآت المدنية .
وأكد ان ميناء الحديدة يستخدم لأغراض مدنية بحته كشريان حياة لدخول الغذاء والسلع الأساسية والدواء الى اليمن وان محاولة الاضرار بهذه المنشأة هو اضرار بكل أبناء اليمن ويفاقم المأساة الإنسانية التي تشهدها البلاد جراء العدوان الحصار منذ نحو تسع سنوات ، كما وان العدوان على مطار صنعاء هو محاولة إجرامية لايقاف خط الرحلات الوحيد بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمان لنقل المرضى والحالات المستعصية للعلاج في الخارج .
مؤكدا ان مثل هذه الغارات الاجرامية لن تزيد الشعب اليمني الا تمسكا وثباتا على مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الإسرائيلي .
وطالب البيان كل احرار العالم و الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة الغارات الاجرامية على المنشآت والاعيان المدنية في صنعاء والحديدة والاضطلاع بدورهم في إيقاف الجرائم الصهيونية وتحييد المنشآت المدنية من القصف والاستهداف .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.