«غرفة دبي» تنضم إلى شركاء «المليار متابع»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن انضمام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الثالثة من القمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير2025، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: «نعمل على ترسيخ مكانة دبي لتكون في قلب الاقتصاد الرقمي عالمياً من خلال جذب الشركات الرقمية والمواهب العالمية إلى الإمارة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لدعم المنظومة الديناميكية للشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على الازدهار والإبداع».
وأضاف: «نسعى من خلال شراكتنا مع قمة المليار متابع إلى تعزيز التعاون مع أبرز الجهات الفاعلة في مجال الإعلام الرقمي، بما يسهم في تطوير المحتوى المبتكر والهادف، ويعزز مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الرقمي، كما تشكل هذه الشراكـــــة بيئة مناسبة للالتقاء مــــع أهم المؤثرين وصنـــــاع المحتـــــوى والمستثمرين ومسؤولي شركـــات التكنولوجيا العالمية، للتعريف بالتسهيلات التي توفرها إمارة دبــــي لدعم الشركات الرقمية في التوسع محلياً وفي الأسواق العالمية انطلاقاً من دبي».
وقالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: «من شأن شراكتنا مع غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن توفر محتوى اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً للشــــباب الراغبين في إطلاق مشاريعهم الخاصة، ويقدم لهم وصفات لأسرار النجاح، ويطلعهم على آخر التطورات الاقتصادية فــــي العالم، من خلال المشاركة وحضور الندوات وجلسات الحوار والورش والدورات التدريبية التي ستشهدها فعاليات قمة المليار متابع».
وأضافت: «نعمل مع شركائنا على تقديم محتوى مبتكر يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الجديدة والتوجهات التجارية العالمية، مع التركيز على توفير معلومات قيمة تساعد رواد الأعمال على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات للاقتصاد الرقمی الملیار متابع غرفة دبی
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تستعد لإطلاق 7 مجموعات عمل جديدة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن عزمها إطلاق سبع مجموعات عمل إضافية جديدة، تهدف إلى تطوير القطاع الخاص وتعزيز ريادته في أبوظبي والارتقاء بالمنظومة الاقتصادية المحلية.
وانطلاقاً من التزام الغرفة بتعزيز ازدهار منظومة الأعمال المحلية، تركز مجموعات العمل الجديدة على تعزيز قدرات القطاع الخاص، وتحقيق تطلعاته، وإيصال صوته إلى الشركاء المعنيين عبر القطاعات الاقتصادية الرئيسة.
وتغطي مجموعات العمل الجديدة سبعة مجالات رئيسة تشمل المعادن الثمينة والمجوهرات، وإنتاج الكيماويات، والذكاء الاصطناعي، والألعاب التفاعلية والرقمية، والخدمات المصرفية والمالية، والبلوكشين والأصول الرقمية، بالإضافة إلى الإعلام والترفيه والألعاب.
ورصدت الغرفة سابقاً أكثر من 126 فرصة تطويرية للقطاع الخاص، من خلال مشاركتها في الاجتماعات وورش العمل التي تعقدها مجموعات العمل الحالية التي تُغطي مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف مناقشة شؤون كل قطاع وتعزيز مساهمة هذه المجموعات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب: تهدف غرفة أبوظبي من خلال مجموعات العمل السبع الجديدة إلى المساهمة في تحقيق التطلعات الاقتصادية للإمارة من خلال تعزيز منظومة أعمال ديناميكية ومتنوعة، والارتقاء بمكانة أبوظبي كمركز رائد للأعمال والاستثمار.
وأضاف الظاهري: «تعمل الغرفة على تعزيز التواصل بين القطاعين العام والخاص، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز بيئة الأعمال الداعمة وضمان منظومة مرنة ومبتكرة وجذابة، حيث تدعم الغرفة القطاع الخاص من خلال فهم احتياجاته وتمكينه من مواكبة التغيرات في السوق، وتعزيز دوره كمساهم رئيس في بناء اقتصاد متنوع ومستدام»، مؤكداً التزام الغرفة بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لتوفير منصة تعزز التعاون وتبادل المعرفة وفرص نمو الأعمال في أبوظبي.
وتتطلع غرفة أبوظبي من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودعم السياسات التجارية، بما ينسجم مع دورها باعتبارها صوت القطاع الخاص وحلقة الوصل التي تدعم السياسات التجارية وتطبيق أفضل الممارسات، فضلاً عن توطيد العلاقات مع مجالس الأعمال لتأكيد دورها الفاعل في رصد التحديات الخاصة بكل واقتراح الحلول المناسبة والمؤثرة في مختلف المجالات، ولاسيما ضمن منظومة الشركات الناشئة.
ولتعزيز مساهمة الشركات الناشئة في الاقتصاد الوطني، تعمل الغرفة على تشكيل فريق متخصص يضم ممثلين من الشركات الناشئة والمراكز البحثية والابتكارية وحاضنات الأعمال والمُسرّعات الحكومية، وغيرها من الجهات الرئيسة الحكومية والخاصة الفاعلة مثل مراكز البحث والتطوير ورؤوس الأموال الاستثمارية، بما يسهم في معالجة التحديات التي تواجه القطاع.
من جانب آخر، تُتيح المبادرات الاستراتيجية لغرفة أبوظبي مساحة ديناميكية لتعزيز التواصل الفعال بين شركات القطاع الخاص والجهات الحكومية، ودعمها في تحقيق تطلعاتها وأهدافها المستقبلية، وتمنحهم الفرصة من خلال اللقاءات والاجتماعات وورش العمل الدورية للمشاركة بشكل رئيس في تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية للقطاعات الاقتصادية الرئيسة بإمارة أبوظبي، وذلك بما يعزز من دور الغرفة ومساهمتها في دعم صياغة السياسات وتزويد الخدمات وتمثيل صوت القطاع.
كما تحرص الغرفة من خلال تحديد التحديات الرئيسة ومعالجتها، على تحفيز المستثمرين ورواد ورجال الأعمال نحو إحداث تغيير إيجابي في منظومة الأعمال، وذلك من خلال الرصد والوصول إلى رؤى قيمة حول أفضل الممارسات عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات والبناء والعقارات والتعليم والرعاية الصحية.