خليفة أموريم.. إقالة مدرب لشبونة بعد 6 أسابيع من تعيينه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
لم يستمر خليفة روبن أموريم في تدريب سبورتنج لشبونة البرتغالي سوى ستة أسابيع فقط.
وجرت إقالة جواو بيريرا، الذي تم تعيينه كمدرب للفريق يوم 11 نوفمبر الماضي، وذلك بعد رحيل أموريم لتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم الخميس، ليتم استبداله بروي بورجيس مدرب فيتوريا جيماريش.
وتواجد بيريرا في ثلاث فترات مع سبورتنج لشبونة كلاعب وتولى المنصب حينما كان الفريق متصدرا لترتيب الدوري البرتغالي وصاحب المركز الثاني في ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
ويحتل سبورتنج لشبونة المركز الثاني حاليا، بفارق نقطة خلف بنفيكا ويحتل المركز السابع عشر في دوري أبطال أوروبا مع اقتراب نهاية مرحلة الدوري بجولتين، حيث يتأهل أصحاب المراكز الثماني الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر فيما يتنافس أصحاب المراكز من التاسع وحتى 24 في مباريات فاصلة.
وفاز بيريرا بثلاث مباريات من أصل ثماني خاضها كمدرب، بما في ذلك الخسارة الكبيرة أمام أرسنال الإنجليزي 1/5 في دوري أبطال أوروبا.
وقال فريدريكو فارنداس، رئيس النادي: "جواو بيريرا أتى في وقت كان فيه الجميع يعلم بمدى قوة التحدي الذي سيواجهه، للأسف لم ينجح الأمر".
وعن تعيين بورجيس كمدرب جديد للفريق، والذي غادر منصبه في فيتوريا جيماريش: "أنه فصل جديد بالنسبة لنا".
وقال رئيس سبورتنج لشبونة: "إنه مدرب كنا نراقبه لمدة زادت عن العام، وقد تطور كثيرا خلال مسيرته".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أموريم أموريم مدرب مانشستر يونايتد جواو بيريرا سبورتنج لشبونة سبورتنج لشبونة
إقرأ أيضاً:
هل أصبح محمد صلاح أفضل لاعب بالعالم فعلا؟
عزز النجم المصري محمد صلاح تألقه الموسم الحالي، بتسجيله هدفا رائعا في مرمى ليستر سيتي، مساء الخميس، وضعه المرشح الأول بلا منازع لجائزة الكرة الذهبية، العام المقبل.
السؤال الأكبر اليوم هو، هل أصبح محمد صلاح فعلا أفضل لاعب في العالم؟
لتحقيق الكرة الذهبية، هناك 3 عوامل رئيسية، وهو ما علمتنا إياه الجائزة في السابق، العامل الأول هو الأرقام والإنجازات والمستوى الفردي، العامل الثاني هو الألقاب سواء مع النادي أو المنتخب، والعامل الثالث هو عدم وجود منافس تفوق بالجانبين الأول والثاني.
بالأرقام
أرقام صلاح مذهلة هذا الموسم، فاللاعب هو متصدر هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا، وكذلك هو في صدارة ترتيب جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، حتى الآن، بالتساوي مع روبرت ليفاندوفسكي هداف برشلونة.
بالنسبة لصناعة الأهداف، فهو متصدر قائمة البريميرليغ في هذه الخانة، حيث لديه 11 تمريرة حاسمة في الدوري، وهو الرصيد الأعلى في كل دوريات أوروبا الكبرى.
وفي دوري أبطال أوروبا، صلاح يتصدر قائمة التمريرات الحاسمة أيضا، برصيد 4 من 6 مباريات.
الألقاب
صلاح لم يحقق أي لقب الآن، لكن مع اتساع الفارق في الدوري الإنجليزي إلى 7 نقاط، مع مباراة مؤجلة إضافية للريدز، فأن لقب الدوري المنتظر قد يكون قريبا جدا من ليفربول ونجمه الأول صلاح.
أما على صعيد البطولات الأخرى، فليفربول في موقف ممتاز، فهو في الصدارة أمام 36 ناديا في دوري أبطال أوروبا، كما وصل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، ولا زال ينافس في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وفي الصيف، لا يوجد بطولة قارية أو عالمية كبرى مثل كأس العالم أو كأس أوروبا للتأثير على الكرة الذهبية.
هناك كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، ولكن ليفربول لا يشارك فيها. ومن غير المعروف حتى الآن مدى تأثير البطولة الجديدة على اختيار أفضل لاعب في العالم.
المنافسون
تذبذب كبير تشهده كبرى أندية أوروبا، مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جرمان وريال مدريد.
وكذلك أبرز نجوم العالم، لا يعيشون أفضل فتراتهم، مثل كيليان مبابي وإيرلنغ هالاند، وإصابة حامل لقب الكرة الذهبية رودري.
لذا فأن المنافسة لصلاح قد تأتي من البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي فقدها قبل أشهر بشكل غير متوقع، وقد تعوضه الجائزة في حال تحقيق دوري أبطال أوروبا.
والمنافس الآخر قد يكون الإنجليزي هاري كين، إذا حافظ على أرقامه التهديفية المرعبة، وقاد بايرن ميونيخ للقب دوري أبطال أوروبا، وهو أمر مستبعد نوعا ما مع المدرب الجديد فينسنت كومباني.
في الوقت الحالي، يبدو صلاح اللاعب الأفضل بالعالم، ولكن أمامه 6 أشهر محورية، عادة ما تقرر البطل، عليه خلالها الحفاظ على مستواه، وقيادة "الريدز" للبطولات، وهو أمر لا يبدو صعبا بالنظر للمسيرة الحالية.