مصطفى بكري يطالب بالرد على وزير الأمن الإسرائيلي بعد اقتحام المسجد الاقصى
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه لابد أن يكون هناك رد على وزير الأمن القومي الاسرائيلي من الشعوب العربية بعد اقتحام المسجد الاقصى، مشيرا إلى أن أهالينا في فلسطين يبادوا ويجوعوا وكل أساليب القمع تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن ما قامت به إسرائيل اليوم قمة التحدى للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن هناك خطة إسرائيلية توسعية، ضد الأمة العربية.
وتابع مصطفى بكري أن إسرائيل اعتدت أيضا على اليمن إضافة إلى الضربات السورية وسط صمت من المجتمع الدولي ومصر دائما تعبر عن رفضها وادانتها للجرائم الاسرائيلية.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه يتمنى من الجامعة العربية أن تقف موقفا قويا وثابتا ضد الممارسات الاسرائيلية، فإسرائيل لن تترك أحدا ولديها هدف واضح وهو من النيل للفرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري وزير الأمن اقتحام المسجد الأقصى فلسطين بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رزق:الأطراف الدولية مسؤولة عن إنهاء التطرف الإسرائيلي
استنكر عياد رزق عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، الدعوات الشيطانية التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير وحرق المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن هذه الدعوات تمثل تعديا سافرا على المقدسات الدينية وتنذر بإشعال فتيل الفتنة والفوضى في المنطقة، وعرقلة كافة الجهود والمساعي التي تستهدف إقرار السلام الشامل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في العيش في أمن واستقرار.
وقال رزق في بيان له اليوم، إن التعدي على المقدسات الدينية المساس بالمقدسات الدينية استفزاز واضح وصريح لمشاعر المسلمين والعرب بصفة عامة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولا يمكن السكوت عنه أو تجاهله أو تركه يمر هكذا، ومن ثم على المجتمع الدولي أن يضطلع نحو مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والخروقات الغاشمة والتعدي على الحقوق الإنسانية المشروعة والاعتداء على المواثيق والأعراف الدولية وانتهاك القوانين الإنسانية بما يستوجب المساءلة والمحاسبة.
وأشار عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أن الدفاع عن القضايا العربية الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف هو واجب وطني ومسؤولية قومية لا يجب أن تقابل بصمت أو خذلان، ومن ثم كانت إدانة مصر لهذا التطرف والدعوات السافرة التي تمثل تصعيدًا خطيرًا في السياسات العدوانية بالأراضي المحتلة، وتذنر بإشعال فتيل حرب بالمنطقة في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة مع أطراف أخرى لإحلال السلام وحل الأزمة وإنهاء هذا التوتر.
ودعا عياد رزق، مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية لدعم الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والرافض لمحاولات فرض مخطط التهجير القسري، والساعي لإعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة لطبيعتها وإقرار الأمن والاستقرار حفاظا على الأمن والسلم الإقليمين والدوليين، والذي لم ولن يتحقق إلا بإيقاف الممارسات الاستفزازية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، ضاربة بكل القرارات الدولية عرض الحائط.