معظم ضحاياه نساء وفتيات.. معلومات مرعبة عن "دنيجا دنيجا " المرض الأوغندي الغامض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اطلاله العام الجديد وإشرقاته تتعرض أحدى دول العالم وسكانها إلى مرض على ما يبدو غامض وغريب للغايه اذ يندهش له الجميع حيث أنه من أعراضه الرقص واللجوء إلى بعض الحركات المثيره للدهشه اذ انه فى هذه الايام انتشر بسرعه غريبه على وسائل التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم واصاب الكثيرين من اهالى أوغندا وبذلك صار محل دهشه وحيره لكل متابعى وسائل التواصل الجتماعى فماذا عنه وعن مكانه وعن سبب غموضه وسر تسميته “بدنيجا بدنيجا ”
نرصد بهذه الاسطر مكان وجود المرض وعن سر تسميته وأهم أعراضه .
مكانه
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى مرض جديد أثار دهشه ورعب الكثير من الناس وحدد هذا المرض وجوده فى " أوغندا " اذ انتشر تحديدا فى منطقه "بوندبيوجيو " بأوغندا بين سكان الدولة مما اثار قلقهم فضلا عن انه اثار قلق العلماء اذ لم يجدوا سبب وراءه حتى الان ولم يجدوا له تشخيص مناسب له وصار سببه غامض للغايه .
عدد المصابين
طبقا لما اوردته " تايمزناو " وطبقا لما نشر على صفحات الفيس بوك بان عدد المصابين وصل حتى الان إلى 300 شخص أغلبهم نساء وفتيات مما اثار تساؤلات كثيره حول طبيعته واسبابه .
عن جديته وتاريخه .
حتى ألان لم يعرف سببه بدقة ولم يتوصل العلماء لتحديد سببه اذ انه يبدو غامض بالنسبة لهم وسر غموضه هو عدم عثور العلماء على أى دليل قاطع اذ كان هذا المرض نتيجة لفيروس جديد أم انه قديم منذ الأزل
على ذلك اختلف العلماء وانقسموا الى فريقين منهم من رأى انه نوع جديد وانه من الامراض المعديه ولم يتعرف عليه بعد وهناك من يري انه قديم وانه ظهرت اعراضه أكثر فى 2032 اذ ذلك ما اكده الدكتور " كييتا كريستو فر " مسئول الصحة بالمنطقة مشيرا بأن اعراضه بدأت مع حلول 2023ؤ ولكن على نحو بسيط اذ أصيب عدد قليل من سكان أوغندا ولم يذكروا لقله عددهم موضحا بانه على ما يبدو أعراضه انتشرت لظهور بعض البكتريا الحامله للفيروس . ومع اختلاف الفريقين الا ان كلاهما وواجه تحديات وصعوبات فى فهم طبيعة المرض وكشف اسبابه وتشخيصه والبحث عن علاج له .
تعريف المرض وسر تسميته واعراضه
أطلق السكان المحليون على المرض أسم "دينجا دينجا " ويوصف بانه ارتجاف شديد مع ارتعاش قوي بالجسم مع ارتفاع درجة حرارة مما يجعلهم يصعب عليهم المشى او الجلوس .
سر تسميته
يعود لسكان أوغندا لما يتعرضون له من اعراض تتمثل فى للارتجاف الشديد الذى يصيب الجسم فيبدو على المصاب بأنه يرقص وهذا الرقص سببه قشعيره شديدة والم بالجسم وتعرق غزيز وذلك بسبب الارتفاع المفاجئ بدرجة الحرارة ومن ثم يتولد ضعف القدرة على التحكم مما يؤدوى الى عاقبة وخيمه وهى شلل مؤقت بأجزاء الجسم
أعراضه
وعن أعراضه فقد حصرها العلماء فى كل من " ارتعاش شديد بالجسم ، شلل جزئى ، فقدان القدرة على التحكم فى الحركات " ولعل هذه الاعراض قد تتفق مع وصف احد المرضى عندما اصيب بالمرض واصفا اياه انه شعر بكل من " بالضعف والشلل الجسدى كما شعر بالارتجاف بشكل افقده القدرة على المشي مما اعاق حياته اليومية كمصاب ومن ثم وجد صعوبه فى الجلوس والتحرك بشكل طبيعى
وبسسب اعراض وخطورة ذلك المرض وغموضه الذى احتار فيه العلماء فقد حاول سكان دولة أوغندا بقدر علمهم ان يطرحوا بمجموعه من الاعشاب الطبيعيه على حد علمهم البسيط لمواجهته كنوع من العلاج لتنخفيف الاعراض او تسريع الشفاء
لكن الاطباء حذروا من هذه العلاجات التى اقترحها السكان ونبهوا الى ضرورة التوجه إلى المرافق الصحيه للحصول على العلاج الالزم اذ شدد فى التحذير الدكتور " كريستوفر " من المخاطر المحتمله اذ تم تجاهل العلاج الطبى
بسبب خطورة المرض ارسلت السلطات الصحيه عينات من المرض إلى وزراة الصحة الاوغنديه لتحليلها بهدف تحيد السبب الحقيقي لهذا المرض الغامض كما ان الطباء حذورا من جانبهم تطور الاع راض التى تؤدى الى مضاعافات لا يمكن معالجتها بسهولة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكانه عدد المصابين
إقرأ أيضاً:
صور.. انتشال رفات نساء وأطفال من مقبرة جماعية جنوب العراق
بدأت السلطات العراقية انتشال رفات "نحو مئة" امرأة وطفل أكراد يُعتقد أنهم أُعدموا في الثمانينات في عهد الرئيس السابق صدام حسين، من مقبرة جماعية كُشفت هذا الأسبوع، على ما أفاد 3 مسؤولين.
وتقع هذه المقبرة الجماعية في منطقة تل الشيخية في محافظة المثنى بجنوب العراق، وتبعد عن الطريق العام المعبّد بين 15 إلى 20 كيلومتراً.
وفتحت فرق متخصصة هذه المقبرة في منتصف ديسمبر (كانون الأول) بعد اكتشافها في 2019، وهي ثاني مقبرة جماعية تُفتح في هذا الموقع، بحسب ضياء كريم مدير دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء الحكومية المكلفة العثور على المقابر الجماعية والتعرف على الرفات.
يوم امس، الكشف عن مقبرة جماعية في صحراء السماوة والضحايا من العراقيين الكرد وكلهم من النساء والأطفال تم اعدامهم من قبل النظام العراقي السابق.
خالص العزاء والمواساة لذويهم#العراق_اليمن #العراق pic.twitter.com/17PctfTA8f
وقال كريم: "بعد رفع الطبقة الأولى للتربة وظهور الرفات بشكل واضح، تبيّن أن جميع الرفات تعود لأطفال ونساء يرتدون الزي الكردي الربيعي".
ورجّح أن يكونوا جميعهم متحدّرين من قضاء كلار بمحافظة السليمانية في شمال العراق، مقدّراً بأن يكون عددهم "لا يقلّ عن مئة". غير أن عمليات الانتشال لا تزال جارية والأعداد غير نهائية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 290 ألف شخص بينهم مئة ألف كردي اختفوا قسراً في إطار حملة الإبادة الجماعية التي شنها صدام حسين في كردستان العراق بين 1968 و 2003.
وأوضح كريم أن عدداً كبيراً من الضحايا "أُعدموا في هذا المكان بطلقات نارية في الرأس من مسافة قريبة"، مرجّحاً مع ذلك أن يكون البعض الآخر "دُفنوا وهم أحياء" إذ لا دليل وفق قوله على وجود رصاص في جمجمتهم.
من جهته، أشار أحمد قصي رئيس فريق التنقيب عن المقابر الجماعية في العراق إلى "صعوبات نواجهها الآن في هذه المقبرة بسبب تداخل الرفات ببعضها إذ بعض الأمهات كنّ يحضنّ أطفالهنّ الرضّع" حين قُتلوا.
وبالتزامن مع بدء عمليات الانتشال في هذه المقبرة الجماعية، "تم العثور على مقبرة جماعية أخرى" بحسب ضرغام كامل رئيس الفريق الوطني لفتح المقابر الجماعية.
وتقع تلك المقبرة وفق قوله في منطقة قريبة من سجن نقرة السلمان سيء الصيت حيث كان يخفي نظام صدام حسين معارضيه السياسيين.
وتشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين العامين 1980 و 1990 جراء القمع الذي كان يمارسه نظام صدام حسين، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.
وما زالت السلطات العراقية تعثر على مقابر جماعية مرتبطة بجرائم تنظيم داعش الإرهابي وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن التنظيم الإرهابي ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة. واكتشف العراق نحو 289 مقبرة جماعية منذ 2006، بحسب مؤسسة الشهداء.