تطورات دراماتيكية.. هل يمكن حل الفصائل السورية ودمجها في جيش جديد؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تطورات دراماتيكية يشهدها المشهد السوري الدقيقة تلو الأخرى، ويزيد الأمر تعقيدًا رغبة الإدارة السورية الجديدة في حل الفصائل المسلحة المنتشرة على أكثر من 185 ألف كيلو متر مربع، هي مساحة البلاد، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي.
اختلافات أيديولوجية، أولى التحديات أمام تشكيل جيش جديد يتبع لوزارة الدفاع السورية، إذ تتباين التوجهات الفكرية لكل فصيل على الآخر، ما يثير وجهات نظر مختلفة حول آلية تشكيل مؤسسة عسكرية متماسكة في مرحلة جديدة لسوريا.
أهداف حل الفصائل السورية ودمجها من جديدحل الفصائل المسلحة ثم دمجها تحت مظلة عسكرية واحدة، خطوة مهمة، يسعى أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، لتنفيذ هذه الخطة لتماسك الداخل السوري وتحسين صورة النظام الجديد أمام المجتمع الدولي، والذي ربط إلغاء العقوبات على سوريا بحماية حقوق الأقليات ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
سلسلة لقاءات في العاصمة السورية دمشق، عقدها أحمد الشرع مع زعماء الفصائل أعقبها الاتفاق على حل الفصائل ودمجها في الجيش السوري الجديد، مع الانخراط تحت مظلة وزارة الدفاع السورية التي يتولى حقيبتها مرهف أبو كسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الدفاع السوري أحمد الشرع حل الفصائل
إقرأ أيضاً:
قيادات عسكرية تزور الجرحى في مستشفى 22 مايو وعدد من المستشفيات الخاصة
الثورة نت/..
اطلع مدير دائرة التقييم العملياتي العميد الركن علي المنج، ومعه نائب مدير عام ديوان وزارة الدفاع والإنتاج الحربي العميد الركن مجاهد السهاقي، اليوم، على أحوال الجرحى من منسوبي القوات المسلحة في مستشفى 22 مايو، وعدد من المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة.
ونقل العميدان المنج والسهاقي ومعهما مسؤول الجرحى بالمستشفيات الخاصة كرار الحماطي، ومندوب الدائرة المالية عادل المطري، للجرحى تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد الزائرون بالدور البطولي الذي قدمه الجرحى وهم يشاركون مع زملائهم في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية، ومواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني في مختلف الجبهات.
وأوضح القادة أن ثبات موقف الشعب اليمني المساند للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ترجمته القوات المسلحة بعمليات عسكرية نوعية وحصار بحري على السفن الصهيونية والسفن المرتبطة به، غير آبهة بالتحركات الأمريكية المعادية التي لجأت لاستهداف الأعيان المدنية للتغطية على فشلها وعجزها عن إيقاف المساندة اليمنية للشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الملاحم البطولية التي سطرها الجرحى في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس قد غيرت موازين القوى وجعلت من الجيش اليمني رقماً مؤثراً على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار الزوار إلى أن الجرحى يحضون بالاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل القيادة الثورية والسياسية، ومن أولويات هذا الاهتمام إعطائهم الرعاية الطبية والعلاجية.
من جانبهم عبر الجرحى عن تقديرهم لهذه الزيارة العيدية التي لها الأثر البالغ في نفوسهم ومعنوياتهم.