موقع حيروت الإخباري:
2025-02-05@09:08:26 GMT

هــــؤلاء هــم ثقب الفساد الأسود

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

هــــؤلاء هــم ثقب الفساد الأسود

 

 

بـقـلم / عـلوي شمـلان

 

 

 

بـفـضل الحوثي والحـرب تحـولو الى اثرياء ، يرفـلون هــم وعـائلاتهم في ترف وبذخ على حساب الشعب اليمني في عـواصم الجواروغيرها من مدن العالم … ينهبون سنوياً اكثر من نصف مليار دولار ، رواتب ومخصصات ..

 

يـعملون عـلى إطالة الازمة ـ لاحـسم بالحرب ولا بالسلم ــ ويتمنون للحوثي طول البقاء في سر انفسهم حتى لايعودو الى البلاد وتنقطع مخصصاتهم الدولارية …

 

هـــؤلاء هم :

 

• أعضاء مجلس القيادة وحاشيتهم وطواقم مكاتبهم والمقربين منهم .

.

 

• مجلس الوزراء الحالي وحوالي خمسبن (50) وزير سابق وحاشياتهم والمقربين منهم ..

 

• حوالي 500 من المستشارين والوكلاء واعضء مجلسي النواب والاستشاري ..

 

• حوالي 500 قائد عسكري واتباعهم ..

 

• حــوالي 1000 الف ناشط وناشطة ، محـسوبين عـلى الثقافة والاعـلام والسياحة والمجون وقلة الادب العابر للحدود ..

 

يجب ان نسمي الأشياء باسمائها ، ونشير بدقة الى مكامن الخــلل ..وهـــؤلاء هــم ثـقب الفساد الأسود الكبير.. ووقـف مخصصاتهم الدولارية لن يـحصـل بغير هبة اعـلامية شعبية يشارك فيها كـل الشرفاء والموجوعين والمفجوعين في هــذه البلاد ، عـبر فضاء الـسوشـل ميديا المفتوح ، والمنابرالاعـلآمية التقـليدية المحترمة

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إن اردت السلام فتجنب هؤلاء

نلتقي في حياتنا بالكثير من الأشخاص في الحياة اليومية وحتى الأقرباء، الذين قد نتفق معهم أو نختلف، وقد نتقبلهم في حياتنا ونسعد بقربهم أو عكس ذلك، لكن هناك من لا يساعدنا وجودهم بل يسبب لنا الازعاج أو التوتر والغضب، ممّا ينعكس على رغبتنا في وجودهم، و يوقعنا في وعكة عدم الرغبة في لقائهم لما تسببوا به من إرهاقنا في كل مرة نلتقي بهم،

ومن أمثلة هؤلاء “المتشائم” طيلة الوقت خصوصًا في مقر عملك الذي لا يشعرك بالحماسة لإنهاء مهامك، الذي من شأنه أن يعثر على عيب في كل خطة، وباب مغلق خلف كل بصيص أمل خطوة ناجحة، فلا شيء يكون جيدًا بما فيه الكفاية له، ممَّا يؤثر على أفكارك ومشاعرك، و يجعلك أكثر عرضة لتبني نظرة سلبية كلما تواجدت بالقرب منه، للحد الذي تشعر فيه بالإرهاق وعدم رغبة إكمال مهامك فقط تريد أن ينتهي اليوم لتبتعد عنه. كذلك هناك الشخص الذي “ينتقد” كل ما نقوم به، وكأنها مهمته الخاصة في الحياة، ويكون غالبًا من الأقرباء، فتاره يخبرك أنك كسبت بعض الوزن أو خسرته، أو أن لون الثياب التي ترتديها لا يتناسب مع لون بشرتك، وكأن حياتك تحت عدسة مكبرة يضعها عليك، ممّا يشعرك بالشك أو الغضب أحيانًا لأنه يؤدي لعدم شعورك بالراحة في تواجدة معك حتى لو كنتما بين حشد من الناس. أضف لذلك الشخص الذي “المنافس” والذي بقربه تشعر وكأنك في منافسة دائمة، مهما حاولت أن تعيش حياتك الهادئة تجده ينافسك على أبسطها معك، يريد أن يتفوق عليك في كل شيء حتى في عدد إنجاب الأبناء، أو المرات التي سافرت فيها لمتعتك تجده ينافسك عليها دون هوادة، مما يؤدي إلى الاستياء والتوتر بينكما وقد تشعر بالضغط الدائم نتيجة أفعاله التي تنم عن الغيرة فلا يمنحك السلام في حياتك.

ليس هؤلاء فحسب بل قد يكون في حياتك الذي “يشعرك بالذنب” فلا تخلو حياتنا منهم، ذلك الذي يتقن فن جعلك تشعر بالذنب لعدم قيامك بالأمور على طريقته، ربما صديقك الذي يتنهد بصوت عالٍ عندما لا تتمكن من حضور مناسبة تخصه، أو زميلك في العمل الذي يجعلك تشعر بالسوء لعدم الالتفات له خلال اليوم وكأن مهمتك رعايته، ففي كل مرة تلتقي بهم تشعر بالذنب لأمر لم تقترفه، مما يزيد شعورك بالتوتر مما قد تواجهه منهم.

لكن الأسوأ بالنسبة لي شخصيًا هو “مصاص الطاقة” الذي يطل الاهتمام طيلة الوقت، دون مراعاة لحياتك الخاصة أو وقتك الذي تقضية لراحتك، فمثل هذا يجعلك تشعر دائمًا بالإرهاق والتعب. فعليك أن تهتم بهم لو كنت في خضم مشاغلك، وعليك أن تستمع لمشاكلهم ولو كنت تشعر بالتعب، ونادرًا ما يأخذون في الاعتبار مشاعرك أو حاجتك في الهدوء.

ليس هذه الشخصيات فحسب التي تُشعرنا بالإرهاق بل هناك غيرها لايمكن حصرها هنا، لكن الوعي بها يساعدنا على حل الأزمة التي نحن بصدد مواجهتها معهم، فالتعرف على هذه الأنماط هو نصف الحل، نعم عليك أن تتعاطف معهم وتشعرهم بأهميتهم لكن ليس على حساب حياتك أو صحتك النفسية والعقلية، وليس عليك قطع علاقتك بهم، بل وضع الحدود معهم، لأنه في نهاية المطاف، السعادة وراحة البال من ضروريات الحياة المطمئنة.

i1_nuha@

مقالات مشابهة

  • العباني: تعدد الحكومات جوهر الفساد والبلاد تحتاج إلى سلطة واحدة
  • متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
  • السويد: مقتل حوالي 10 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة
  • هروب الفئران من السفينة!!
  • طفح الكيل ولم يعد في الصبر متسع!
  • الصندوق الأسود.. حيث تجتمع أسرار الطائرة مع أدق تفاصيل كل رحلة
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
  • إن اردت السلام فتجنب هؤلاء
  • للطبيعة أحكام!!
  • البحسني يشدد على تنسيق الرقابة ويطلع على أنشطة “دار الفجر”