"آل الشيخ": حادث الدهس في ألمانيا أمر مقزز ولا ينم عن دين أو عقل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة العربية السعودية تنعم بالأمن والرخاء بفضل الله، وقيادة كريمة تحرص على الوطن ومكتسباته والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وتحارب بكل حزم كل ما يعكر صفو هذه المبادئ، فالمملكة هي حاضنة الإسلام والمسلمين، وتعمل باستمرار لنشر قيم السلام والمحبة، وتسعى إلى تعزيز أواصر الأخوة بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام للوزير د. عبداللطيف آل الشيخ، عقب حفل استقبال ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والبالغ عددهم 250 معتمرا ومعتمرة من 14 دولة أوروبية.ممارسات مؤسفةوقال: "الحمد لله الذي جعلنا من أبناء البلاد المباركة التي تنعم بالأمن والرخاء، ونتقلب في أمن واستقرار ورخاء وعافية. الحمد لله على أنه وهبنا قيادة كريمة تحرص على هذا الوطن ومكتسباته وأبنائه".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي والقانوني مع نظيره التركيورشة عمل.. بن سلمة يؤكد أهمية تعزيز التكامل الصناعي مع سلطنة عمانوأضاف "آل الشيخ"، أن ما حدث في بعض الدول من ممارسات مؤسفة يُدينها العقلاء، وهي ممارسات لا تمت إلى الإسلام بصلة. ومع الأسف، لم تكن هذه الممارسات مقتصرة على بعض المسلمين فقط، بل طالت أيضًا غير المسلمين. ولكننا نقول لمن أخطأ: عاملك الله بما تستحق، فلا تسيء إلى الآخرين ولا تظلم الناس. فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولم يرسله قاتلًا ولا مروعًا ولا ناهبًا ولا سارقًا، ولا مذلًا لأحد من خلق الله.”التسامح والتعايش السلميولفت "آل الشيخ" إلى أن كل مجتمع في كل زمان ومكان يُسجّل تاريخُه بأسماء من قاموا بأفعاله، ولا يتم ربط هذه الأفعال بأسماء دينهم أو انتمائهم الديني. لا شك أن ما حدث في ألمانيا كان أمرًا مقززًا، ومؤلمًا للإنسان الطبيعي ولا يقبل أي شخص سوي أن تُمارس مثل هذه التصرفات التي لا تنم عن دين، ولا عقل، ولا مروءة، ولا رحمة. ديننا هو دين الرحمة والسلام، وهو ينفي مثل هذه الأفعال ويستنكرها ويحرمها شرعًا في أي مكان كان.”
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجوم الدهس في ماجدبورج بألمانيا - د ب أ
وتابع قائلاً: "المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام، وهي تسعى دائمًا إلى نشر قيمه السمحة التي تدعو للتسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وتحارب بكل حزم كل ما يعكر صفو هذه المبادئ. المملكة هي حاضنة الإسلام والمسلمين، وتعمل باستمرار لنشر قيم السلام والمحبة، وتسعى إلى تعزيز أواصر الأخوة بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.”
وبين الوزير "آل الشيخ" في ختام تصريحه، أن المملكة ستبقى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، مصدر إشعاع للخير والاعتدال، وستواصل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل على كل ما يحقق الخير والسلام للعالم أجمع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة آل الشيخ حادث الدهس في ألمانيا ألمانيا حادث الدهس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
«حوامل المصاحف».. هدية نجار لمساجد كفر الشيخ في رمضان
لم يجد نجار أثاث في محافظة كفر الشيخ أفضل من تقديم الهدايا الخاصة بشهر رمضان المبارك إلى المساجد، بالتزامن مع قُرب حلول الشهر الكريم، فقرّر صناعة حوامل المصاحف الخشبية كصدقة جارية، وتسليمها إلى المساجد في نطاق مدينة بيلا.
صناعة «حوامل المصاحف» من بواقي خشب الـMDFعكف محمود لزو، صاحب الـ29 عاماً، على صناعة حوامل المصاحف، في ورشته الخاصة، مستغلاً أوقات فراغه في صناعتها من بواقي خشب الـMDF، وهو نوع من الخشب المصمّم هندسياً، يتم إنشاؤه عن طريق ضغط أنواع مختلفة من الأخشاب الصلبة والأخشاب اللينة باستخدام الشمع أو «الراتينج».
مع بداية شهر شعبان بدأ «لزو» في صناعة حوامل المصاحف الخشبية، ومن ثم شرع في توزيعها على المساجد، وفقاً لما ذكره لـ«الوطن»: «الفكرة جات لي من أيام، وبدأت تنفيذها على طول، وعملت كمية كبيرة اتوزعت على مساجد بيلا قبل رمضان».
صناعة الحامل الواحد في ساعتيناستغرقت صناعة الحامل الواحد ما يقرب من ساعتين، حسب «لزو»: «الموضوع بسيط جداً، ومش بياخد وقت، وفي الوقت نفسه وأنا شغال في صناعة الحوامل باكون حاسس بفرحة كبيرة إني باعمل حاجة لوجه الله الكريم، هاخد عليها أجر عظيم، ولسه مكمل شغل لحد ما أوصل لكل المساجد».
ردود فعل غير عادية تلقاها «لزو» من رواد المساجد بعد تسليمهم حوامل المصاحف: «ناس كتير كانت فرحانة بالحوامل، وفيه مساجد كتير طلبت مني حوامل ووصلت لهم، ودعوات الناس هي المطلوبة وبس، فكرة إنّ الناس تستخدم الحوامل في رمضان وهي بتقرأ القرآن بتفرّحني، كمان الأئمة هيستخدموا الحوامل في صلاة التراويح والتهجد».
«لزو»: مش باتأخر على بيوت الله ونسأل الله القبوللا يتوانى «لزو» عن تقديم خدماته المجانية في سياق عمله كـ«نجار أثاث» للمساجد أو لغير المقتدرين: «مش باتأخر على بيوت الله ولو انطلبت في أي وقت لحاجة في المسجد باروح جري وأنا فرحان، وكله بثوابه، ونسأل الله القبول».