اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
اختتمت بصنعاء اليوم، أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي نظمته -على مدى ثلاثة أيام، وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية – المركز العسكري للقلب.
وأكد المشاركون في اختتام أعمال المؤتمر، أهمية الأبحاث العلمية والميدانية لتحديد أسباب ونسبة انتشار الأمراض القلبية في اليمن، إلى جانب تعزيز الوعي الصحي في هذا المجال، ونشر الأبحاث العلمية التي تم تقديمها في المؤتمر.
وأوصى المؤتمر بالاستمرار في النشاط العلمي، ودعم المركز العسكري للقلب والعمل على استمرار نشاطه في تدريب أطباء القلب، وتطوير أداءه الخدمي، باعتباره صرحا علميا وخدميا.
وحث على إعداد البرامج والخطط اللازمة لاعتماد مشروع التأمين الصحي اليمني ضمن الخطة الاستراتيجية للحكومة .. داعيا الجهات المعنية إلى إنجاح البرامج المتقدمة التي يحتاجها اليمن، مثل برنامج زراعة الصمام الاورطي عبر القسطرة، وكذا دعم القسطرة العلاجية الطارئة.
وتضمن المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري، الذي شارك فيه أكثر من أربعة آلاف مشارك من الكوادر الطبية والجراحية والتمريضية والفنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة من مختلف المحافظات، إضافة إلى مشاركة من دول عربية وأجنبية، محاضرات علمية تخصصية في مجال أمراض القلب، لعدد من الكوادر الطبية والجراحية من اليمنيين والعرب والأجانب عبر الاسكايب.
وفي الاختتام، أوضح رئيس المؤتمر العلمي، الدكتور طه الميموني، أن المؤتمر العلمي السابع ناقش، على مدى ثلاثة أيام، أبحاثا نوعية في مجال أمراض وجراحة القلب، وتضمن عددا من ورش العمل التخصصية.
وأشار إلى أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً، وشكَّل إضافة نوعية في الارتقاء بمسار التأهيل الطبي المستمر، وتطوير المستوى العلمي للكوادر الطبية والجراحية، وتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الحديثة على مستوى العالم في مجال طب وجراحة القلب.
فيما اعتبر مدير مركز القلب العسكري، الدكتور علي الشامي، المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات الطبية، وكل ما هو جديد على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.
بدوره، أشاد نائب مدير مركز القلب العسكري، الدكتور وليد الشرفي، بالمشاركة الواسعة للأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف المحافظات، وكذا المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة؛ الذين يمثلون نخبة من الاستشاريين في طب وجراحة القلب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المؤتمر العلمی السابع
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر دولي لسرطان الرئة بحضور 60 عالما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر الدولي السابع لأورام الصدر والرئة مساء أمس السبت، برئاسة الدكتورة علا خورشيد، أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر ورئيس المؤتمر، وبحضور 60 عالما من مختلف دول العالم وخبراء وأساتذة الطب وابحاث وجراحة الأورام والصدر من جامعات مصر، حيث ركز المؤتمر على مدار ثلاثة أيام على مناقشة أحدث التطورات في التشخيص والعلاج، والتأهيل للمرضي مع اهتمام خاص بالتحديات التي تواجه مرضى أورام الرئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
كما شهد المؤتمر ورش عمل وناقش أهم الأبحاث العلمية الجديدة للعلاجات الحديثة والذكية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضي ورعايتهم ، خاصة في مصر.
1- أهم توصيات المؤتمر السابع لأورام الصدر والرئة:
- تعزيز أبحاث أورام الرئة في مصر وإطلاق مشروعات بحثية مصرية لدراسة العوامل الجينية والبيئية المؤثرة على مرضى سرطان الرئة محليًا.
- دفع كبير للبحث العلمي بهدف تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع احتياجات المرضى المصريين.
2- التشخيص المبكر في مصر:
- ضرورة تطبيق برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين ومن يتعرضون للتلوث البيئي في المناطق الصناعية والزراعية.
- إدخال تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في المستشفيات المصرية لتحسين دقة وسرعة التشخيص.
3- العلاجات المبتكرة:
- توسيع نطاق استخدام العلاجات المناعية والموجهة في مصر لتوفير خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل تكلفة للمرضى.
- العمل على تخفيض تكلفة الأدوية المبتكرة لتكون متاحة لشريحة أوسع من المرضى المصريين.
4. التوعية والوقاية في مصر:
- إطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بأخطار التدخين، خاصة بين الشباب، ودعم برامج الإقلاع عن التدخين.
- زيادة الوعي العام حول أهمية تقليل التعرض للتلوث الصناعي والبيئي كأحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة في مصر.
5- التعليم والتدريب:
- تنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين وفرق الرعاية الصحية حول أحدث تقنيات علاج وتشخيص أورام الرئة.
- التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وUICC لإرسال الأطباء المصريين للمشاركة في برامج تدريبية متقدمة.
6- التعاون الدولي لخدمة المرضى المصريين:
- تعزيز الشراكة مع الجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة (IASLC)
وبرنامج IELCAP لتطبيق برامج الفحص المبكر في مصر، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري ومعدلات الإصابة.
- التعاون مع IELCART لتطوير بروتوكولات علاج متخصصة تناسب مرضى سرطان الرئة في مصر، خاصة في المراحل المتقدمة.
- العمل مع منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) لتوفير الموارد والدعم التقني لتحسين خدمات الأورام في المستشفيات المصرية.
7- الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى المصريين:
- توفير برامج دعم نفسي موجهة لمرضى سرطان الرئة في مصر، مع التركيز على تحسين جودة الحياة خلال رحلة العلاج.
- إطلاق مبادرات مجتمعية لدعم المرضى ماليًا واجتماعيًا، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة.
8- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مصر:
- إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية تدريجيًا في مستشفيات الأورام المصرية لتحسين النتائج العلاجية.
- استخدام أدوات الطب الدقيق لتحليل خصائص الأورام لدى المرضى المصريين لتقديم علاجات أكثر فعالية.
من ناحية تأثير هذه التوصيات على مصر ومرضى سرطان الرئة المصريين اكدت الدكتورة علا خورشيد ،رئيسة المؤتمر ، أن تنفيذ هذه التوصيات سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرئة في مصر، سواء من خلال التشخيص المبكر أو توفير العلاجات الحديثة بأسعار مناسبة.
كما أن التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وWHO سيمنح مصر الفرصة لتكون جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة سرطان الرئة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى المصريين ومستقبلهم.
وقالت خورشيد: نحن ملتزمون بتطبيق هذه التوصيات لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة في مصر، مع العمل المستمر لتحقيق بيئة صحية أكثر عدالة وفعالية، حيث يحق لكل مريض الحصول على أفضل علاج ممكن.
IMG-20250126-WA0008 IMG-20250126-WA0007 IMG-20250126-WA0005 IMG-20250126-WA0006 IMG-20250126-WA0004 IMG-20250126-WA0003 IMG-20250126-WA0002 IMG-20250126-WA0001