الداخلية ترفض التأشير على ميزانية الدريوش بسبب النفخ في الأرقام
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الدريوش
يعيش مجلس جماعة الدريوش منذ مدة على وقع بلوكاج و انشقاق وسط الاغلبية، وهو ما عطل عددا من مصالح الساكنة التي تدفع ثمن التطاحنات حول المراكز و الامتيازات داخل مجلس الجماعة.
وعرفت الدورة الاخيرة للمجلس غيابا لأعضاء المجلس اغلبية و معارضة تاركة رئيس المجلس محمد البوكيلي وحيدا مع بضعة مستشارين يعدون على رؤوس الاصابع.
و عقد مجلس جماعة الدريوش، أول أمس الثلاثاء، دورة استثنائية، خصصت لإعادة دراسة مشروع ميزانية السنة المالية 2025، وذلك بعد رفضها من قبل عامل الاقليم ، لعدم مطابقتها مع الدوريات المعمول بها، والتي تنص على الموازنة والواقعية بين المداخل والمصاريف.
إرجاع الميزانية خلف صدمة لرئيس مجلس الجماعة، محمد البوكيلي، الذي عقد الدورة بمن حضر من أعضاء المجلس، وذلك بعد غياب النصاب القانوني في الجلسة الأولى، حيث تم التداول في مشروع الميزانية التي تم إعادة صياغتها من طرف رئيس المجلس.
عضو الجماعة رشيد أمعلام نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والميزانية والبرمجة، انتفض ضد رئيس المجلس محملا إياه المسؤولية في عدم تأشير السلطة الإقليمية على الميزانية لعدم إشراك مكونات المجلس وخاصة لجنة الميزانية في صياغتها وعدم ضبط المداخل والمصاريف، متهماً الرئيس البوكيلي في “النفخ” في الأرقام.
ويتهم اعضاء في المجلس ، رئيس الجماعة المتربع على كرسي البلدية لعقود من الزمن بالتسيير الانفرادي دون اشراك نوابه المنتمين لعائلته ، حيث ان المجلس برمته تسيطر عليه عائلتين معروفتين بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإحصائي الخليجي: ارتفاع مساحة المحميات البرية في دول التعاون
أظهرت آخر الإحصاءات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ارتفاع مساحة المحميات البرية بدول المجلس بنسبة 6.6% في عام 2023 لتبلغ 390.5 ألف كيلومتر مربع مقارنة بالعام السابق الذي بلغت فيه المساحة 366.5 ألف كيلومتر مربع.
كما زادت المحميات الجبلية المنشأة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، من 9.5 ألف كيلومتر مربع في عام 1996 لتصل إلى 14.7 ألف كيلومتر مربع في عام 2022 مجتمعة.
ووفقا للإحصاءات الواردة في النشرة الصادرة في مارس 2025 فإن المساحة التراكمية للمحميات الطبيعية بدول المجلس سجلت قفزة نوعية في عام 2020 إذ سجلت 352.6 ألف كيلومتر مربع مقارنة بـ111.4 ألف كيلومتر مربع في عام 2015.
واهتمت دول مجلس التعاون بالحفاظ على الحياة البرية منذ وقت مبكر؛ إذ تم تخصيص جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية في عام 1985، فيما تم في العام 2007 تخصيص مبادرة خليجية خضراء للبيئة والتنمية المستدامة.
وانضمت جميع دول المجلس في عام 2010 إلى اتفاقية التنوع البيولوجي، وفي عام 2012 إلى اتفاقية سايتس ودخلت حيز التنفيذ، كما تم في عام 2016 إطلاق البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية التي تشمل متابعة التنوع الإحيائي.
المصدر: وام