شولتس يتعرض لصيحات الاستهجان خلال حدث في وسط ميونخ
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الألمانية، بأن المستشار أولاف شولتس، تعرض اليوم لصيحات استهجان خلال حدث انتخابي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي أقيم في الساحة المركزية "مارين بلاتز" بميونخ.
وأوضحت الوكالة أنه "مباشرة مع بداية خطاب شولتس، بدأت صيحات الاستهجان من الحاضرين بقوة، حين دافع عن السياسة التي تنتهجها حكومته تجاه أوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة".
وأضافت: "شولتس يزعم أن الحكومة تتحقق بعناية من كل طلب للمساعدات الأوكرانية، حتى لا يكون هناك تصعيد في العلاقات بين روسيا وحلف الناتو".
وذكرت الوكالة، أنه "حتى قبل الخطاب، كان الوضع في الساحة المركزية شديد التوتر، من خلال الصراخ والفوضى، ومحاولة العديد من الحاضرين إزعاج المسار الهادئ للحدث".
هذا ودعت منظمات مختلفة، ولا سيما حزب "البديل من أجل ألمانيا"، إلى مظاهرات احتجاجية في وسط المدينة. كما حمل المتظاهرون وبعض المشاركين في الحدث ملصقات عليها كتابات تدعو إلى وقف توريد الأسلحة إلى كييف.
وأقامت الشرطة في الحدث حواجز لمنع الوصول إلى وسط الساحة المركزية، وفحصت بعناية جميع المشاركين.
ويواجه شولتس، استياء كبيرا من المواطنين، بسبب السياسة التي تنتهجها حكومته تجاه أوكرانيا. كما دعا زعيم الكتلة البرلمانية في حزب البديل من أجل ألمانيا أنطون بارون، إلى ضرورة إعادة استيراد "الغاز الروسي" معتبرا أن "الغاز الروسي كان نعمة لاقتصاد ألمانيا وازدهارها".
إقرأ المزيد "فوربس": دبابات "ليوبارد1" المخصصة لقوات كييف هدف سهل لسلاح روسي قوي وثقيل إقرأ المزيد شولتس يواجه معارضة داخلية متزايدة لتوريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانياالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس احتجاجات الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين شرطة كييف مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.