بعد غياب 10 سنوات عن السعودية.. خليجي 27 يعود إلى الرياض
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وافقت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، الخميس، خلال اجتماعها على هامش منافسات "خليجي 26" بالكويت، على استضافة السعودية للنسخة المقبلة من بطولة "خليجي 27".
وتقرر تقديم موعد البطولة لتقام خلال الفترة من 23 أيلول/ سبتمبر وحتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2026، بدلا من كانون الأول/ ديسمبر، و كانون الثاني/ ويناير، بسبب استضافة السعودية لكأس آسيا في 2027، على أن يكون البديل العراق.
وتقام البطولة بمشاركة ثمانية منتخبات خليجية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق، وتعتبر العاصمة الرياض الخيار الأول لاستضافة البطولة، حيث من المتوقع أن تحتضن المباريات ملاعب مجهزة بأحدث التقنيات.
استضافات قادمة ????
لوطنٍ طموحهُ عنان السماء ????????⬆️ pic.twitter.com/KJ8RZfFCcN — الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) December 26, 2024
كما اعتمدت الجمعية العمومية تغيير اسم اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم إلى الاتحاد الخليجي لكرة القدم.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تستضيف فيها السعودية البطولة الخليجية بعد أعوام 1972، 1988، 2002، و2014.
وانطلقت بطولة كأس الخليج عام 1970، واحتضنت البحرين نسختها الأولى بمشاركة أربعة منتخبات هي السعودية، الكويت، قطر، إضافة إلى أصحاب الأرض.
وشهدت البطولة بعد ذلك تطورات في نظامها وعدد المنتخبات المشاركة، إذ شارك في النسخة الثانية منتخب الإمارات، ثم عمان في النسخة الثالثة، والعراق في الرابعة، قبل أن يكمل المنتخب اليمني الشكل الحالي للبطولة بمشاركته بدءا من النسخة الـ16 في 2003.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية كأس الخليج العربي السعودية خليجي 27 السعودية كأس الخليج العربي خليجي 27 المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
40 متناظرًا يقدمون أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا في "البطولة المفتوحة للمناظرات"
مسقط- العُمانية
اختتمت أمس منافسات النسخة الرابعة من البطولة المفتوحة للمناظرات التي نُظمت ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، بقاعة الفراهيدي بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 40 متناظرًا قدموا أداءً فكريًا ومهاريًا متميزًا على مدار ثلاثة أيام.
وشهدت هذه النسخة تحديثات نوعية، حيث تنافس المشاركون في ثلاث فئات رئيسية: مناظرات الأطفال التي استُحدثت هذا العام لغرس فنون الحوار الراقي وقيم النقاش المسؤول لدى النشء، والمناظرات القيادية التي استقطبت موظفين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى المناظرات الفردية التي نُظمت هذا العام باللغتين العربية والإنجليزية، في خطوة تعكس التطور المستمر للبطولة وتوسعها.
وأسفرت نتائج البطولة عن فوز أحمد العوفي بالمركز الأول وشهد بكري بالمركز الثاني في فئة المناظرات الفردية باللغة العربية، بينما فاز كل من محمد الريامي بالمركز الأول وعمران السبتي بالمركز الثاني في فئة المناظرات القيادية.
وفي فئة المناظرات الفردية باللغة الإنجليزية، حصل على المركز الأول كل من مصعب بن محمد الكندي وأحمد البلوشي، فيما جاء في المركز الثاني كل من عقيلة بنت علي العجمية وبسمة بنت عبدالله الشيادية.
وأكد إبراهيم بن سعود الغريبي، رئيس البرامج بمركز مناظرات عُمان، أن تنظيم البطولة المفتوحة للمناظرات يأتي ضمن الفعاليات السنوية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية شهدت استحداث مناظرات قيادية وفردية باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مناظرات مخصصة للأطفال، مما ساهم في توسيع قاعدة المشاركة وزيادة التنافس.
من جانبه، أوضح مختار بن محمد السالمي، مدير البطولة المفتوحة للمناظرات، أن هذه النسخة جاءت محدثة ومطورة ضمن بنية مرنة تقبل التجديد المستمر، مشيرًا إلى أنه تم اختيار المتناظرين وفق معايير واضحة وخضوعهم لورش تدريبية متخصصة قبل انطلاق المنافسات. وأضاف أن المناظرات هذا العام عكست تنوعًا في المواضيع، حيث تناولت قضايا محلية وعالمية ومستجدات مرتبطة برؤية عُمان 2040، مما أبرز قدرة المتناظرين على تبني أساليب حوار ممنهجة تقوم على الحجج والأدلة.
وبيّن السالمي أن من أبرز مكتسبات البطولة تبادل الخبرات بين المشاركين والاستفادة من ملاحظات المحكمين والمدربين المعتمدين، لافتًا إلى أن البطولة رصدت عددًا من المقترحات التطويرية التي ستُدرس لتطبيقها في النسخ القادمة لتعزيز مستوى البطولة ومحتواها.
وفي ختام تصريحه، توجه بالشكر لإدارة معرض مسقط الدولي للكتاب على استضافة البطولة، مثمنًا جهود فريق العمل الذي ساهم في تنظيم هذا الحدث وإنجاحه.
وتُعد البطولة المفتوحة للمناظرات من أبرز الفعاليات الحوارية السنوية التي تجمع مختلف الفئات العمرية والمهنية في سلطنة عُمان، بما يسهم في تعزيز ثقافة الحوار البنّاء وتنمية المهارات الفكرية والنقدية.