الشيخ مصطفى اسماعيل.. تحل اليوم الذكرى السادسة والأربعين على رحيل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل ملك المقامات الصوتية، وأحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.

وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» تفاصيل حياة ملك المقامات والنغم الشيخ مصطفى إسماعيل.

حياة الشيخ مصطفى إسماعيل

- وُلد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو 1905 بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية.

- أتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.

- تميَّز القارئ الراحل منذ صغره بأداء فذٍّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.

الشيخ مصطفى إسماعيل

- عاش القارئ الفذ 73 عامًا.. قضى نحو 60 منها على دكة التلاوة، مُحققًا من الذيوع والشهرة والتقدير والأوسمة والنياشين محليًا وعربيًا ما لم يتوفر لمعاصريه ولاحقيه.

- قرأ القرآن الكريم بـ 19 مقامًا بفروعها بصوت عذب وأداء متفرد ونَفَس طويل.

- زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى مرتين، الأولى: عام 1960، والثانية: رفقة الرئيس السادات 1977.

- ترك مصطفى إسماعيل للمكتبة المصرية نحو 1300 تلاوة.. وتسجيلًا للمُصحف المُرتل تبثه إذاعة القرآن الكريم بانتظام.

- كان الشيخ أول قارئ ينضم إلى الإذاعة المصرية دون إجراء اختبار، كما كان قارئًا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق.

- نال العديد من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا ووسام الأرز من لبنان.

- شارك الشيخ في إحياء مناسبات قرآنية داخل وخارج مصر، حيث لبى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية. وقد اشتهر بقدرته على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات الصوتية، ما جعله نموذجًا متميزًا في نقل المعاني القرآنية بعمق روحاني.

الشيخ مصطفى إسماعيل

- قلده 3 قراء حققوا شهره بمجرد التقليد وباتوا من أشهر قراء الإذاعة والعالم، أبرزهم الراحل حمدي الزامل الذي زامل مصطفى إسماعيل في تلاوات بالمنصورة بلد الأول، والذي يتداخل معه في المقامات والأصوات، والقارئ الطبيب أحمد نعينع الذي يطابقه مقاما من ناحية التقليد، أما ياسر الشرقاوي فتمتع بروح مصطفى إسماعيل مع نفس الصوت ويلقى قبولا جماهيريا.

وفاة الشيخ مصطفى إسماعيل

وتوفي الشيخ مصطفى إسماعيل في الـ26 من ديسمبر عام 1978، بالإسكندرية.

اقرأ أيضاًالأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى وفاته

«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسماعيل الشيخ الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ مصطفى اسماعيل مصطفى مصطفى اسماعيل مصطفى اسماعيل تلاوة الشیخ مصطفى إسماعیل فی القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • رحلات عمرة في مسابقة الشهيد عمر القاضي القرآنية بمشاركة 3500 طالب
  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج .. احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • شاهد.. وفاة قارئ أثناء تلاوة سورة الإسراء بمسجد إندونيسي
  • في ذكرى ميلاده.. كيف تنبأ هشام سليم بموعد وفاته؟
  • “خيركم” تكرم الفائزين في المسابقة القرآنية بكلية البترجي
  • في ذكرى وفاته.. ياسر رزق فارس الكلمة الذي وقف ضد التيار