تقارير متضاربة عن سقوط طائرة أذربيجان.. هل قُصفت بصاروخ أم اصطدمت بالطيور؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ما زال الغموض يكتنف كيفية سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، إلا أن المحادثات الأخيرة بين الطيارين قبل الحادث أثارت جدلاً كبيرًا، فماذا قالوا؟
وذكر موقع «ديلي ستار» أن طائرة إمبراير تم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها طائرة بدون طيار أوكرانية محتملة، وأنها أصيبت بصاروخ أرض-جو من طراز بانتسير-إس 1، أطلق من منطقة ناورسكي في الشيشان، بينما هناك بعض التقارير الأخير التي نشرتها صحيفة الميرور، تشير إلى أن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة في سرب من الطيور.
وفي وقت وقوع الحادث، كانت الطائرة تحاول الهبوط في الموعد المقرر في مدينة جروزني، عاصمة الشيشان، وهي منطقة روسية تحت قيادة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رمضان قديروف، ويُعتقد أن قوات الشيشان قد أطلقت صاروخ بانتسير-إس 1 على الطائرة، ويأتي ذلك في وقت كانت أوكرانيا قد استهدفت فيه الشيشان بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.
وتشير نسخة جزئية من الاتصال المزعوم بين الطيارين، ومراقبة الحركة الجوية إلى حدوث حدث كارثي كان يُعتقد في البداية أنه اصطدام بطائر، وبينما كانوا يكافحون للسيطرة على الطائرة التي كانت تحمل 67 راكبًا، سعى الطيارون إلى طلب المساعدة من عدة مطارات في روسيا وأذربيجان وكازاخستان.
وفي الساعة 8:12، أبلغ الطاقم عن فقدان نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) على طائرة إمبراير E190AR، وفي الساعة 8:16، قال أحد الطيارين: «لقد فشل التحكم، اصطدام طائر بقمرة القيادة»، ليُرد عليه برج المراقبة الأرضية: «أفهمك، ما نوع المساعدة التي تحتاجها؟» وأعرب القبطان عن نيته في العودة إلى مطار باكو.
المحادثات الأخيرةومع ذلك، في الساعة 8:17، قام الطيار بتغيير مساره، معلنًا أنه متجه إلى مطار مينيرالني فودي في جنوب روسيا، وأصدر مركز التحكم الأرضي تعليمات له بالتوجه إلى المدار الأيسر، لكن قمرة القيادة أبلغت المراقبين: «لا أستطيع التنفيذ، فقدت السيطرة».
وفي الساعة 8:19، قال أحد الطيارين: «لا أستطيع الحفاظ على 150 درجة، لدينا ضغط مرتفع في المقصورة»، وفي الساعة 8:20، وهو الوقت المقرر لوصول الرحلة، أرسل قائد الطائرة رسالة عبر الراديو قائلاً: «أتجه 360 درجة، طائرتي تفقد السيطرة».
مشكلة جديدة في الطائرةبحلول الساعة 8:21، قرر الطاقم التوجه إلى مطار ماخاتشكالا الروسي على بحر قزوين، وفي الساعة 8:22، أبلغوا عن مشكلة جديدة: «الآن تعطلت الأنظمة الهيدروليكية».
وبعد دقيقتين، تراجع الطيار إلى الخلف، وأبلغ مراقبة الأرض في بيان مرعب من عدة كلمات أخيرة قبل الاصطدام: «الطائرة في حالة جيدة»، ولكن مشاكل الاتصال نشأت عندما وجد مراقب الحركة الجوية صعوبة في سماع أفراد الطاقم، وسألهم: «من الصعب جدًا سماعكم... أخبروني عن ارتفاعكم».
اختفاء الطائرة من الرداروبعد ذلك، اختفت الطائرة من الردار لمدة 37 دقيقة قبل أن تظهر مرة أخرى أثناء محاولتها الهبوط في مدينة أكتاو بكزاخستان، وسقطت وأدت لوفاة 38 راكبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة أذربيجان سقوط طائرة أذربيجان طائرة سقوط طائرة وفی الساعة 8 فی الساعة 8
إقرأ أيضاً:
تحت تأثير الأدوية والكحول.. راكب أردني يرتكب فعلا خطيرا على متن طائرة متجهة إلى سيدني
أستراليا – تعرض ركاب وطاقم طائرة متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، لموقف خطير بعد أن حاول راكب أردني يبلغ من العمر 46 عاما فتح باب طوارئ أثناء تحليق الطائرة.
وفقا للشرطة الفيدرالية الأسترالية، تدخل الطاقم سريعا وأعاد الراكب إلى مقعده في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد بل حاول مرة أخرى فتح باب طوارئ آخر، ما اضطر الطاقم والركاب للتدخل بتقييده بالقوة، وزعم بأنه اعتدى جسديا على أحد أفراد الطاقم.
وعندما هبطت الطائرة في سيدني، كان ضباط الشرطة بانتظاره، حيث تم اعتقاله ووجهت له ثلاث تهم:
واحدة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم. واثنتان بتعريض سلامة الطائرة للخطر.كل واحدة من هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات.
دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية، قالت: “السلوك العنيف أو الخطير على متن الطائرات غير مقبول تماما، ولن نتساهل مع أي تصرف قد يعرض حياة الركاب أو الطاقم للخطر”.
وأشارت إلى أن الشرطة لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يتورط في مثل هذه السلوكيات.
من جانبه، قال محامي المتهم في المحكمة إن موكله لا يتذكر ما حدث أثناء الرحلة، موضحا أن الرجل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويقوم بإعالة والديه في الأردن، كما أنه ليس لديه أي سجل جنائي سابق.
وبين أن موكله كان في رحلة عمل رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفا حكوميا أردنيا.
وأضاف المحامي أن موكله تناول بعض الأدوية قبل الرحلة، بما في ذلك عقار “السودوإيفيدرين” وحبوب النوم، بالإضافة إلى شرب الكحول ولم يكن واعيا لما حدث ولا يتذكر أي شيء من أفعاله.
وطالب استنادا إلى هذه المعلومات بالإفراج عن موكله بكفالة، لكن القرار النهائي بقي معلقا بانتظار مزيد من الإجراءات القانونية.
المصدر: عمون + أب