المدية.. الدرك الوطني يفكّك ورشة لصناعة الشمة المقلدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالمدية من اكتشاف ورشة سرية لتقليد مادة الشمة. بداخل مستثمرة فلاحية لتربية الدواجن، بإقليم بلدية بوغزول. وأفضت العملية إلى حجز كمية جد معتبرة من المادة التي تدخل في مادة الشمة المقلدة.
العملية جاءت بناءً على معلومات مفادها وجود نشاط مشبوه لبعض المستودعات الخاصة بتربية الدواجن، قام أحد الأشخاص بتحويلها إلى ورشة سرية لتقليد الشمة.
وأسفرت العملية عن حجز 62 قنطاراً من مادة “تبغ الترشق” (الشمة) الموجهة للتعليب و17.640 كيساً من مختلف الأنواع معبأة وموجهة للاستهلاك، 30 كلغ من المادة الأولية تبغ أخضر. 30 لترا من ملون غذائي، 60 كيلوغراماً من مادة الجبس، آلة خلط وتعمير، آلة خلط وعزل، آلة تعليب، 118 رزمة كرتونية، 49 لفافة تعليب من مختلف الأنواع والأحجام. سيارة نوع رونو توينغو، مع توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في صنع ونقل هذه المادة.
مواصلةً للعملية وبتنسيق دائم مع النيابة. تمت مداهمة وتفتيش مستودع آخر بقصر البخاري.
ليتم حجز 7628 وحدة شمة من مختلف الأنواع والأحجام، وهذا بعد عملية التفتيش.
سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة. بعد استكمال جميع الإجراءات في شأنهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أكلموس.. الدرك الملكي يعتقل المتورطين في وقت قياسي
في تطور سريع ومثير، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة أكلموس من إلقاء القبض على المشتبه فيها الرئيسية بارتكاب جريمة قتل راحت ضحيتها أربعيني في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي التفاصيل، تلقت المصالح الأمنية بلاغًا يفيد بوقوع جريمة قتل مروعة في المدينة، حيث عُثر على الضحية الأربعيني جثة هامدة بمنزله. على الفور، بدأت فرق التحري تحقيقاتها الموسعة للوقوف على ملابسات الجريمة.
بفضل التنسيق المحكم بين درك أكلموس وشرطة مريرت، تمكنت العناصر الأمنية من القبض على المشتبه بها وهي مختبئة تحت شاحنة بأحد شوارع المدينة، في محاولة للفرار والاختباء عن الأنظار. وتمكنت أيضًا من اعتقال الشابة الثانية المتورطة في القضية بعد عملية تمشيط دقيقة.
وقد تم نقل جثة الضحية إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لإجراء التشريح الطبي بإشراف النيابة العامة، بهدف الوقوف على الأسباب الدقيقة لوفاته.
تُظهر هذه القضية مرة أخرى الأهمية الكبيرة للتنسيق بين الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وكشف ملابسات القضايا في وقت قياسي، مما يعكس الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.