عاجل - سعر الدولار اليوم بعد قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استقر سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بنهاية تعاملات اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 وفقا لآخر تحديثات سعر صرف العملات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.
وجاء آخر تحديث لسعر الدولار كالتالي:
سعر الدولار بيع: 50.81 جنيه.سعر الدولار شراء: 50.95 جنيه.وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري في اجتماعهـا يـوم الخميس الموافـق 26 ديسمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.
على الصعيد العالمي، واصلت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة خفض أسعار العائد تدريجيا في ضوء استمرار تراجع معدلات التضخم، مع الإبقاء على سياسات التشديد النقدي، إذ إن معدلات التضخم المحققة لا تزال تتجاوز المستويات المستهدفة. ويتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير وتشير التوقعات إلى أنه سوف يستمر عند مستوياته الحالية، وإن كان لا يزال أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا. ومع ذلك، تظل توقعات النمو عُرضة لبعض المخاطر ومنها التأثير السلبي للتشديد النقدي على النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الأساسية، فقد شهدت تقلبات طفيفة في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات بانخفاض محتمل في أسعارها، وخاصة منتجات الطاقة. ومع ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك اضطرابات التجارة العالمية والتأثير السلبي لأحوال الطقس على الإنتاج الزراعي.
وعلى الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربعين الثالث والرابع من عام 2024 باستمرارية تعافي النشاط الاقتصادي، مع تسارع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقارنة بالربع الثاني من عام 2024. ومع ذلك، يظل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أقل من طاقته القصوى، مما يدعم الانخفاض المتوقع في التضخم خلال عام 2025، ومن المتوقع أن يحقق طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بالأجور، لا تزال الضغوط التضخمية الناجمة عنها محدودة في ظل ضعف معدل النمو الحقيقي للأجور.
وعلى الرغم من أن المعدل السنوي للتضخم العام شهد استقرارا خلال الثلاثة أشهر الماضية، فقد تراجع في نوفمبر 2024 إلى 25.5٪ نتيجة انخفاض أسعار المواد الغذائية، إذ سجلت أسعار المواد الغذائية الأساسية والخضروات الطازجة أدنى معدل تضخم سنوي لها فيما يقرب من عامين عند 24.6٪ خلال نوفمبر 2024. بينما ارتفعت الأسعار المحددة إداريا للسلع غير الغذائية، بما في ذلك منتجات الوقود والنقل البري ومنتجات التبغ، بما يتسق مع إستراتيجية زيادة الإيرادات الرامية إلى الحد من العجز المالي. وعليه، انخفض المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 23.7٪ في نوفمبر 2024 مقابل 24.4٪ في أكتوبر 2024. وتشير هذه النتائج، جنبا إلى جنب مع تحسن توقعات التضخم وعودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد، إلى أن التضخم سوف يواصل مساره النزولي.
وبعد عامين من الارتفاع الحاد في معدلات التضخم عالميا، بدأ التضخم في الاقتصادات المتقدمة والناشئة في التراجع، وإن كان لا يزال أعلى من معدلاته المستهدفة. وبالمثل، بدأ معدل التضخم العام في مصر في التراجع خلال الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن يسجل نحو 26% في الربع الرابع من عام 2024 في المتوسط، متخطيا بذلك المعدل المستهدف للبنك المركزي البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية). ويرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية خلال الفترة 2022-2024، من أهمها: (1) تراكم الاختلالات الخارجية نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الغذائية خلال عام 2021، والتضخم المستورد، وتخارج استثمارات حافظة الأوراق المالية عقب اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، (2) وصدمات العرض المحلية وعدم ترسيخ توقعات التضخم، وأخيرا (3) إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة بهدف التشديد المالي ووضع الدين على مسار نزولي. وقد أدت هذه التطورات مع تحركات سعر الصرف إلى تخطي التضخم معدله المستهدف، إذ بلغ المعدل السنوي للتضخم العام ذروته عند 38.0% في سبتمبر 2023 قبل انخفاضه إلى 25.5% في نوفمبر 2024.
وبدءا من مارس 2024، اتخذ البنك المركزي المصري عددا من الإجراءات التصحيحية بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي، مما أدى إلى احتواء الضغوط التضخمية وخفض التضخم العام. ومن أبرز هذه الإجراءات السياسة النقدية التقييدية التي اتبعها البنك المركزي، وتوحيد سوق الصرف الأجنبي مما ساعد على ترسيخ توقعات التضخم، وجذب المزيد من تدفقات النقد الأجنبي. ورغم ذلك، تتضمن المخاطر المحيطة بالتضخم احتمالات تفاقم التوترات الجيوسياسية وعودة السياسات الحمائية وزيادة تأثير إجراءات ضبط المالية العامة. وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيتراجع بشكل ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق الأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس، وسوف يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثاني من عام 2026.
وبالنظر إلى توقعات التضخم وتطوراته الشهرية، ارتأت لجنة السياسة النقدية أنه من المناسب تمديد الأفق الزمني لمستهدفات التضخم إلى الربع الرابع من عام 2026 والربع الرابع من عام 2028 عند 7% (± 2 نقطة مئوية) و5% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط، على الترتيب، ومن ثم إتاحة مجال لاستيعاب صدمات الأسعار دون الحاجة للمزيد من التشديد النقدي، وبالتالي تجنب حدوث تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.
وفي ضوء ما تقدم، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد ملائما حتى يتحقق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم، بما يؤدي إلى ترسيخ التوقعات وتحقيق معدلات التضخم المستهدفة. وسوف تتخذ اللجنة قراراتها بشأن مدة التشديد النقدي ومدى حدته على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها المحتملة على المؤشرات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى معدلاته المستهدفة من خلال الحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب واحتواء الآثار الثانوية لصدمات العرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي سعر الفائدة البنك المركزي معدلات التضخم مصر السياسة النقدية المصرية أسعار الإيداع والإقراض سعر العملية الرئيسية سعر الائتمان والخصم توقعات التضخم مصر البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الحالية التضخم السنوي مصر البنك المركزي اسعار الفائدة التضخم الأساسي مصر سياسة التشديد النقدي اسعار السلع الاساسية الاقتصاد المصري 2024 اسعار الفائدة العالمية الاستقرار الاقتصادي مصر النمو الاقتصادي مصر الناتج المحلي الإجمالي مصر الاقتصاد الكلي مصر توقعات النمو الاقتصادي توقعات التضخم العالمية السياسة المالية المصرية تأثير سعر الصرف على التضخم تأثير الأجور على التضخم مؤشر التضخم السنوي مؤشر التضخم الأساسي قرارات البنك المركزي المصري توقعات التضخم 2025 معدلات الفائدة العالمية توقعات التضخم الشهري قرارات السياسة النقدية تراجع التضخم العالمي استقرار الأسعار مصر التضخم مصر 2024 السياسة المالية والنقدية اداء الاقتصاد المصري أسعار الطاقة العالمية استقرار الأسواق المالية تدفقات النقد الأجنبي مصر السياسة النقدية البنك المركزي توقعات الاقتصاد المصري توقعات أسعار السلع الأساسية توقعات البنك المركزي ا الربع الرابع من عام التشدید النقدی توقعات التضخم للبنک المرکزی معدلات التضخم سعر الدولار الإبقاء على نقطة مئویة نوفمبر 2024
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 27-1-2025
تباينت أسعار العملات الأجنبية، مقابل الجنيه المصري مع بداية تعاملات اليوم الإثنين 27-1-2025، بالبنك الأهلي المصري، وتعتبر هذه العملات من الأكثر تداولًا في سوق، ليسجل سعر الدولار مقابل الجنيه 50.21 جنيه للشراء، 50.31 جنيه للبيع.
أسعار الدولار في البنوك اليوم الإثنين سعر اليورو بختام تعاملات اليوم الأحد في البنوك المصرية بعد قفزاته الأخيرة.. أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأحد بمحال الصاغة شعبة الذهب تكشف أسباب ارتفاع الأسعار (فيديو)أسعار العملات اليوم الإثنين 27 يناير 2025:
الدولار الأمريكي:
50.21 جنيه للشراء
50.31 جنيه للبيع
اليورو الأوروبي:
52.49 جنيه للشراء
52.75 جنيه للبيع
الجنيه الإسترليني:
62.47 جنيه للشراء
62.75 جنيه للبيع
الدينار الكويتي:
162.17 جنيه للشراء
163.29 جنيه للبيع
الريال السعودي:
13.34 جنيه للشراء
13.41 جنيه للبيع
الدرهم الإماراتي:
13.65 جنيه للشراء
13.69 جنيه للبيع
الريال القطري:
12.74 جنيه للشراء
13.80 جنيه للبيع
ضعف الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى عزمه الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة. وفي الوقت ذاته، ارتفع اليورو مدعومًا ببيانات النشاط الاقتصادي التي كانت أفضل من المتوقع.
تم تداول مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بانخفاض قدره 0.6% ليصل إلى 107.205، مما يعني انخفاضه بأكثر من 1% خلال الأسبوع.
تراجع الدولار جاء بعد تصريحات ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، حيث قال إنه سيدعو إلى خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وأكد في حديثه الافتراضي: "سأطالب بخفض أسعار الفائدة على الفور، وينبغي أن تتبعنا أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم".
من جهتها، توقعت مجموعة ING في مذكرة لها أن لا يكون للضغط الناتج عن هذه التصريحات تأثير كبير عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، معتبرة أن تثبيت أسعار الفائدة لن يشكل حافزًا لإعادة شراء الدولار الأمريكي.
كما أضافت ING أن تراجع الدولار هذا الأسبوع جاء أيضًا نتيجة فشل تطبيق الرسوم الجمركية التي كان قد توقعها ترامب بعد توليه المنصب، مشيرة إلى أن هذا يساهم في شعور متزايد بأن بعض التهديدات المتعلقة بالحمائية قد لا تتحقق، خاصة إذا تم التوصل إلى بعض التنازلات في قضايا التجارة.