وزير الخارجية: استهداف مطار صنعاء دليل فشل واستخفاف بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد وزير الخارجية جمال عامر أن استهداف البنية التحتية مثل الموانئ ومحطات الكهرباء يعكس عجزاً وفشلاً واضحاً، وليس عملاً عسكرياً مشروعاً.
جاء ذلك تعليقاً على استهداف مدرجات وبرج مطار صنعاء عقب هبوط طائرة الأمم المتحدة التي كانت تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، ومرافقيه، أثناء وجودهم في صالة التشريفات.
واعتبر الوزير أن توقيت القصف بينما كان ممثل الأمين العام والمنسق المقيم للأمم المتحدة يستعدان للمغادرة يُظهر استهتاراً واضحاً بالمنظمة الدولية. وقد أدى الهجوم إلى إصابة مساعد كابتن الطائرة الأممية، مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وأدان عامر بشدة هذا العمل الإجرامي، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات التي تتعارض مع القوانين والمبادئ الدولية. وأكد أن استمرار مثل هذه الجرائم يعكس وحشية النظام الأمريكي وحليفته الصهيونية، التي تقودها إدارة بايدن المهزومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة نت/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.