انتهى المخرج المصري الأمريكي آدم أبو غزالة من تصوير جميع مشاهد فيلمه السينمائي الجديد "سفاحة بيانكي" استعدادا لعرضه بالسينمات قريبا.

الحوثيون وإسرائيل.. مواجهة غير متوقعة على خط النار

وقال أبو غزالة، في بيان صحفي، إن الفيلم تم تصويره بالكامل بدولة الإمارات العربية الشقيقة، مشيرا إلى أنه سعيد بهذه التجربة التي يقدم من خلالها رسائل عديدة للجمهور.

وأضاف، أنه ينوي المشاركة بهذا الفيلم في عدة مهرجانات عالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ثقته الكبيرة في السيناريو القوي للعمل وإتقان أبطاله لأدوارهم فيه.

تدور أحداث فيلم "سفاحة بيانكي" ما بين الغموض والتشويق والجريمة، فعندما تحاول الأختين كارما وسلمى الهرب من ماضيهم القاسي إلى مكان هادئ ومنعزل بعيدا عن عيون الناس، ماضيهم لا يتركهم ويلاحقهم إلى هناك حيث يواجهون أحداث غير متوقعة، تضطر الأختين لفعل ما لا يصدقه عقل لمحاولة إخفاء حقيقتهم نحن أم الطوفان.

 

فيلم "سفاحة بيانكي" بطولة إيمان حلمي ومحمد قايد وآية حلمي ولؤي شكري ونيرفانا ومحمد الصاوي، وآخرين، ومن إخراج آدم أبو غزالة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحداث فيلم دولة الإمارات العربية الشقيقة أبو غزالة السينمات مهرجانات دولة الإمارات العربية السينمائي الفترة المقبلة محمد الصاوي المصري الأمريكي أبو غزالة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون وإسرائيل.. مواجهة غير متوقعة على خط النار

شهدت الساحة الإقليمية في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التوترات بين جماعة الحوثيين في اليمن وإسرائيل، وهو تطور يلفت الانتباه نظرًا للمسافة الجغرافية الكبيرة بين الجانبين، حيث تفصل آلاف الكيلومترات من الأراضي بين اليمن وإسرائيل،  وعلى الرغم من هذه المسافة، إلا أن المواجهات بين الطرفين بدأت تتخذ أبعادًا غير مسبوقة، مما يعكس تغيرات استراتيجية في المنطقة وتأثيرات الصراع بين الأطراف المتعددة في الشرق الأوسط.

صواريخ الحوثيين واستهداف إسرائيل

بدأت المواجهات بين الحوثيين وإسرائيل تأخذ منحى أكثر تعقيدًا بعد أن أطلقت جماعة الحوثي صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما شكل صدمة كبيرة لأجهزة الأمن الإسرائيلية،  ورغم المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل، فإن هذه الهجمات الصاروخية تشير إلى أن الحوثيين أصبحوا يشكلون تهديدًا إقليميًا يمكن أن يمتد إلى محيط إسرائيل بشكل غير مباشر، عبر حلفائهم الإقليميين وأسلحتهم المتطورة.

وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجيات الحوثيين لزيادة الضغط على إسرائيل، والتي تشهد تناميًا في قدرتها على تطوير تقنيات الهجوم باستخدام الأسلحة المتقدمة مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى، كما أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تواجه العديد من التحديات الأمنية على عدة جبهات في المنطقة، ما يجعلها في حالة تأهب دائم.

ردود فعل وحسابات استراتيجية

من جهتها، تعمل إسرائيل على تعزيز دفاعاتها الجوية بشكل متسارع لمواجهة هذه التهديدات الجديدة، والتي تضمنت أيضًا تهديدات من قبل جماعات مثل حزب الله وحماس،  وقد أوضح العديد من الخبراء العسكريين أن إسرائيل تحاول ردع الحوثيين بالاعتماد على قوة الردع الجوي والهجمات الموجهة، إلا أن الحوثيين أصبحوا يمتلكون قدرات صاروخية تشكل تحديًا كبيرًا للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية.

تصعيد متعمد أم استراتيجية لتحشيد الدعم؟

الجانب الحوثي، الذي يعاني من ضغوط شديدة على الأرض في اليمن جراء الحرب المستمرة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، يراهن على تكثيف الهجمات ضد إسرائيل كوسيلة لتوسيع دائرة الصراع الإقليمي، ووفقًا للمراقبين، يهدف الحوثيون من خلال هذه الهجمات إلى إرسال رسالة سياسية للمجتمع الدولي، مفادها أنهم ليسوا مجرد لاعب محلي في اليمن، بل قوة إقليمية تسعى لفرض نفسها في معادلات الصراع في المنطقة.

الخبراء العسكريون يرون أن الحوثيين يعززون من قدراتهم العسكرية ويقومون بتطوير صواريخ وطائرات مسيرة تستطيع الوصول إلى أهداف بعيدة، بما في ذلك إسرائيل، و علاوة على ذلك، فإن الحوثيين يحاولون الاستفادة من الدعم الإقليمي من إيران وحلفائها، مما يجعل الصراع بين الجانبين ليس فقط محليًا بل مرتبطًا أيضًا بالتحالفات الإقليمية والدولية.

سقوط 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شمال غزة

التأثيرات الإقليمية:

تعتبر التوترات بين الحوثيين وإسرائيل جزءًا من صورة أكبر للصراعات التي تزداد تعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط. فالصراع بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، أصبح يؤثر بشكل متزايد على الديناميكيات الأمنية والسياسية في المنطقة، ويبدو أن هذه التوترات بين الحوثيين وإسرائيل قد تكون جزءًا من محاولات إيران وحلفائها في تعزيز نفوذهم في المنطقة، بما في ذلك دعم الحوثيين في اليمن.

من ناحية أخرى، فإن هذا التصعيد قد يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الدول العربية، خاصة تلك التي لها علاقات مع إسرائيل أو التي تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فمن جهة، تدرك بعض الدول العربية خطورة تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، ومن جهة أخرى، تشعر بالقلق من أن الصراعات الإقليمية قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات في العالم العربي.

ضربة مقابل ضربة:

ومن جانبه، قال الخبير العسكري، العميد أيمن الروسان، إن المسافة بين إسرائيل واليمن تقدر بحوالي ألفي كيلومتر، ما يجعل تل أبيب تتعامل مع اليمن بشكل منفصل، بمعنى "ضربة مقابل ضربة"، نظراً لعدم امتلاكها معلومات استخباراتية كافية حول الوضع هناك.

سقوط شهيد واحد إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج بقطاع غزة

وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف الروسان أن إسرائيل في الوقت الراهن تسابق الزمن وتستعد لتغيرات سياسية، خاصة مع احتمالية وصول ترامب إلى الحكم. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لإرسال رسالة ردع إلى محيطه الإقليمي، مفادها أنه يقاتل على جبهات متعددة ويحقق انتصارات، رغم أن الواقع يشير إلى أنه لا يواجه جيوشًا نظامية، بل يتصادم مع قوى غير نظامية مثل حزب الله وحماس والحوثيين.

وأشار الروسان إلى أن إسرائيل تسعى لتدمير الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، والتي تُخزن في الكهوف،  كما لفت إلى أن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل تُشكل إحراجًا أمام الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت تسعى فيه تل أبيب إلى تقليص تأثير هذه الهجمات. وأضاف أنه من الواضح أن الحوثي قد حسم قراره بالتصعيد في هذا الاتجاه، ويعمل على تقديم الدعم لغزة ويحاول التأثير على القوات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون وإسرائيل.. مواجهة غير متوقعة على خط النار
  • وزير شئون الشباب بالإمارات يزور منطقة الأهرامات
  • جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة
  • الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات
  • وزارة البترول: تسجيل فاتورة الغاز للوحدات السكنية إلكترونيا ينتهي غدا
  • تواصل تأثيرات المنخفض الجوي.. وأمطار متوقعة على عددٍ من المحافظات
  • وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
  • خليجي 26.. قطر مع عمان والكويت يصطدم بالإمارات الليلة
  • استقبلوا العام الجديد بأروع الاحتفالات في أرقى الوجهات بالإمارات