تحولت صفحات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي لساحة عزاء بعد وفاة الإعلامية اللبنانية عبير رحال على يد زوجها رجل الأعمال اللبناني خليل مسعود داخل المحكمة خلال جلسة طلبها الخلع منه. 

مقتل عبير رحال 

وكتبت إحدى صديقات عبير رحال على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : صدمة عمري يا عبير وانا عم بقرأ الخبر ما كنت صدق.

. صحفية مجتهدة.. إنسانة طموحة وام حنونة لطفلين رغم صغر سنها.. عبير اليوم قتلها زوجها بالمحكمة الشرعية وهي عم بطالب بحقها بالانفصال.

عبير بالعادة هي اللي بتنقل الاخبار..عبير اليوم انتِ صرتي الخبر

وكتب أخر عبر صفحته : مش عم صدق الله يرحمك يا عبير???? عبير عرفتك طالبة متميزة في الجامعة اللبنانية الدولية  قسم الإعلام طالبة مملؤة بالشغف وحب الاطلاع كنت ارى فيك تلك الإعلامية التي ستشق طريقها نحو النجومية متمكنة مقدامة شجاعة لا أعرف سبب قتلك ولكن كل ما أعرفه انك قتلتني بهذا الخبر المفجع  .

وانهالت التعليقات والتعازي على صفحة عبير رحال 

فيديو خليل مسعود زوج الإعلامية عبير رحال يكشف سبب إنهاء حياتهاالقصة الكاملة لـ مقتـ ل الإعلامية عبير رحال داخل المحكمة في لبنان.. صورأخر كلمات عبير رحال قبل وفاتها على فيس بوك 

فيما كتبت عبير رحال آخر كلماتها عبر صفحتها الشخصية قبل وفاتها بأيام : لم أكن ضعيفة حين قررت أن أساير الظروف وأصبر كثيرا لم أكن غبية حين قررت أن أقف صامتة أحيانا من دون رد فعل حتى أرى ما خلف المواقف والأشخاص أوضح. 

لم أكن قاسية القلب حين قررت الابتعاد عن من استنفدوا فرص السماح لدي .. لم أكن باردة الشعور حين قررت الاعتزال وإبقائي فقط على الأشياء التي تستحق البقاء بحياتي ..بل أنا شخص في اتم الاستعداد أن أكون وطنا وملجأ لمن يعطيني قدر قيمتي لا أكثر ولا أقل صحيح القلب كان يتغاضى لكنه لم يكن أعمى.

خليل مسعود يمدح زوجته عبير رحال 

فيما مدح خليل مسعود في زوجته عبير رحال منذ عامين عبر صفحته الشخصية وكتب خليل مسعود في اخر بوست له وصلة مدح  فيها قائلا : حبيبتي جميلتي وأميرتي، يا درتي المكنونة ولؤلؤتي المصونة، وقطعة غالية من قلبي إذا مسها سوء لحق بي مثله، وإذا أسعدها أمر كان على قلبي برداً وسلاماً، أنتِ حبيبتي الأثيرة، وكل حياتي الجميلة، وأنتِ الجميلة متألقة ومتجددة، كفراشة، يديمك ليّ كل عام حبيبتي، يا أجمّل أعيّادي وأنتِ بجَانبي تقاسميِني فرحتي، إلى الحُب الأبدي الى حُبي الأول والأخير، أنتِ سلطانتي وحدكِ العيد يكون جمل عيد، كل عام وأنتِ بخير وعيد فطر سعيد على قلبكِ الأبيض.

وكان زوج الإعلامية عبير رحال خرج منذ قليل في بث مباشر عبر صفحته الشخصية علي فيس بوك يكشف فيه أسباب قتل زوجته داخل المحكمة بعد اتهامها بالخيانة والاستيلاء على أمواله وطلبها الخلع منه في المحكمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبير رحال مقتل عبير رحال الاعلامية عبير رحال المزيد خلیل مسعود عبیر رحال لم أکن

إقرأ أيضاً:

حماس ..والحرب الإعلامية

بعد تسليم الدفعة الثانية من الأسيرات المجندات الأربعة في المرحلة الأولي من الهدنة تسببت حماس في ردود فعل سلبية واسعة النطاق على المستويات الفلسطينية، العربية، والدولية بسبب  أسلوب الاستعراض والتركيز علي الظهور الإعلامي المبالغ فيه الذي اتبعته حماس في هذه العملية

ويتوقف استمرار الهدنة إذا تم الالتزام بتسليم أسري  أحياء، كما يتوقف انهيار الاتفاق وعودة الحرب في حال تأكدت إسرائيل من وجود خسائر كبيرة بين الأسري ، فإذا انهارت الصفقة ستعود إسرائيل إلى التصعيد العسكري، وقد يكون الهجوم على غزة أكثر فمصير الصفقة والهدنة بين حماس وإسرائيل يظل غامضًا ومفتوحًا على عدة احتمالات، تتوقف على أداء الطرفين ومدى التزامهما بشروط الاتفاق. وفي ظل الضغط الدولي والإقليمي، يبقى مستقبل غزة معلقًا بين استمرارية الهدنة أو عودة الحرب بأشكال أكثر عنفًا وتعقيدًا

أعتقد أن الحرب الإعلامية التي تقودها حماس اليوم رغم تفوقها فيها لكنها جاءت متأخرة ولن تغيّر من الواقع شيئًا. فقد انتهت اللعبة، وموازين القوى الدولية باتت مختلفة تمامًا،مع تصدّر الكيان الصهيوني المشهد في الشرق الأوسط ووصول ترامب إلي البيت الأبيض والذي هدد بجحيم في الشرق الأوسط إذا لم يتم تسليم الأسري

وقد يكون صمت إسرائيل رغم كل ما يحدث هو تحضير لردّ انتقامي سيكون الأقوى بعد إنهاء ملف الأسري وعودة الرهائن ،  وهذا ما اتوقعه منذ البداية فإسرائيل تحتاج من الصفقة إرجاع الرهائن والذي يمثل هذا الملف إرباك لنتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي من خلال المظاهرات اليومية داخل إسرائيل ويريد أن يرتاح من هذا الإرباك ، وبعدها لن يكون هناك قيد أو شرط أو أي ضغوط لديه في الإستمرار في الحرب

المشاهد الأخيرة التي نقلتها وسائل الإعلام من غزة، بما في ذلك استقبال الأسرى والهتافات المؤيدة لحماس، ستزيد من التوتر وقد توحد الصف الإسرائيلي المشتت حاليا خاصة بعد إستقالة بعض الوزراء في حكومة نتنياهو وتهديد البعض الاخر بالاستقالة إن لم تستمر الحرب مرة أخري بعد إطلاق الأسري حتي تحقيق أهدافها  فالإحزاب السياسية بمختلف أطيافها السياسية، يمينًا ويسارًا بعد المشاهد الأخيره والإستفزاز من قبل حماس قد تقف خلف الحكومة الإسرائيلية وتمنع سقوطها إلا بعد انتهاء الحرب وتحقيق جميع أهدافها .

وقد بدا وجه رئيس وزراء اإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظهوره الإعلامي  الأخير وهو  يعكس ملامح من الحزن وحالة من الغضب والرغبة في الانتقام بدرجة تفوق ما ظهر في يوم 7 أكتوبر لعدم قدرتة علي تحقيق أي نصر يذكر أو تحقيق أي هدف من الأهداف المعلنة لحرب غزة وأولها القضاء علي حماس وعودة الأسري وكلاهما لم يتحقق بالحرب مما إضطره للتفاوض لإرجاع الأسري ، فضلا عن ظهور حماس بهذه الصورة في قطاع غزة،  مما أثار سخرية كثير من الإسرائيلين علي حكومة نتنياهو فبعد 14 شهر من القتال والتدمير والهجمات الجوية والبرية وتدمير 80 بالمائة من قطاع غزة إلا أن حماس مازالت موجوده للدرجة التي دعي بعض الإسرائيليين إلي القول أنه لكي نقضي علي حماس يجب أولا أن نقضي علي حكومة نتنياهو  و يبدو أن الرد القادم لن يكون مجرد تصعيد عادي، بل خطة شاملة تحمل في طياتها رسالة لإنهاء حماس .

الأحداث الأخيرة بما في ذلك الاستعراض العسكري لعناصر حماس والظهور الإعلامي المبالغ فيه ، تشير إلى نهج يفتقر إلى القراءة السياسية الدقيقة، ويؤدي إلى تعقيد المشهد أكثر مما يخدم القضية الفلسطينية، كما قد تستغل إسرائيل الهتافات التي صدرت عن بعض سكان غزة ضد إسرائيل بصفة خاصة واليهود بصفة عامة مع التأييد لحماس في القطاع لتعطي مبررًا إضافيًا لها  لتبرير سياساتها أمام العالم. فالخطاب العدائي يعزز الرواية الإسرائيلية بأن هناك عداءً جوهريًا لا يمكن تجاوزه، مما يفتح الباب أمام خطط مثل التهجير القسري والطوعي وتفتيت السكان الفلسطينيين..

ومن الواضح أن حركة حماس قد فقدت  كثير من قدراتها العسكرية ومكانتها السياسية وتحاول تعويضه بالظهور الإعلامي المبالغ فيه مما يعطي إنطباعا زائفا بعكس الحقيقة  سواء داخل الساحة الفلسطينية أو الإقليمية،الاستعراضات العسكرية ومحاولات إثبات الوجود من قبل حماس لن تؤدي سوى إلى مزيد من المعاناة لسكان القطاع. فالعالم قد يغض الطرف عن مصير الغزيين بعد انتهاء قضية الرهائن، مما يترك غزة أمام مستقبل مجهول، خاصة إذا استمرت حماس في التصرف بمعزل عن الواقع الإقليمي والدولي .كما أن استعراض القوة الميداني لا تخدم سوى مصلحة إسرائيل التي تسعى لاستغلال هذه الأحداث  لمزيد من التدمير والتصعيد العسكري والذي سيكون دون ضوابط  في غزة.

حماس ضعفت  كقوة عسكرية وسياسية فاعلة، لكن إسرائيل ما زالت تعمل على تحقيق أهداف استراتيجية طويلة المدى في غزة، أحد أبرز السيناريوهات هو فتح المعابر أمام سكان غزة للهجرة الطوعية. هذه الخطوة لن تُنتج لاجئين بالمعنى التقليدي، بل سيجري دمج الغزيين كمواطنين في الدول التي يلجؤون إليها. بهذه الطريقة، تحاول إسرائيل تجنب تكرار تجربة نكبة عام 1948، التي أفرزت ملايين اللاجئين الفلسطينيين ومؤسسات إغاثة دائمة. وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل جذري وهو أحد أهداف إسرائيل منذ أحداث 7أكتوبر

وفي ظل التوجه الدولي وخاصة الأمريكي بقيادة ترامب  نحو فرض "سلام بالقوة" في الشرق الأوسط، من غير المرجح أن تكون هناك أي ضغوط دولية حقيقية تمنع إسرائيل من استكمال عملياتها في غزة. فتسليم الأسري  قد يكون خطوة تريح حكومة نتنياهو من الضغط الشعبي وضغط اهالي الرهائن، لكنه في ذات الوقت قد يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الإسرائيلية غير المقيدة وإطلاق يد إسرائيل في القطاع دون قيد أو شرط،فلا مكان للإسلام السياسي في ظل التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط.

ما يجري في غزة اليوم يعكس مرحلة دقيقة وحاسمة، ليس فقط على المستوى الفلسطيني، بل على المستوى الإقليمي والدولي.ما يجري في غزة في الوضع الراهن ليس سوى جزء من مشهد أكبر يعيد تشكيل ملامح المنطقة، حيث المصالح السياسية والاقتصادية تحكم، فبعد أن تحقق إسرائيل جميع أهدافها العسكرية والسياسية في غزة، ستُسلم ملفها للإدارة الأمريكية و جهة دولية، ومن ثم ستنسحب، لكن هذا السيناريو ليس وشيكا الأن، ويبدو أن الإسلام السياسي بشكل عام وحماس بشكل خاص، يواجهان رفضًا متزايدًا على المستوى العالمي. ومع عدم قبول قادة حماس لهذا الواقع وتجاوبها مع المعادلة الجديدة في الشرق الأوسط مع محاولة تعويض ذلك بالظهور الإعلامي قد يؤدي إلى تصعيد خطير ينتج عنه مزيد من التدمير والا غتيالات .

قضية إعادة إعمار غزة لن تكون لصالح الفلسطينيين، بل ستكون مرهونة بشروط الدول الداعمة والحليفة لأمريكا وإسرائيل ،وتحت إشراف شركات عالمية ومؤسسات أمريكية، وقد تصبح أمريكا صاحبة النفوذ الأكبر في غزة، كم أن المساعدات والإعمار والتي وعدت بها كثير من الدول شريطة عدم وجود حماس قد يؤثر هذا الظهور الإعلامي لحماس عليها , فالمجتمع الدولي لن يدعم عملية الإعمار طالما أن حماس تسعى لتأكيد وجودها العسكري بين السكان، مما يجعل السكان هم الضحية الأولى لهذه السياسات . 

وعلي النقيض ستسعي إسرائيل لاستمرار حربها ضد غزة  وتهجيرهم بعيدا عن الإعلام ،وستختفي تدريجيًا الأخبار عن غزة بعد إنتهاء صفقة تسليم الرهائن . ولن يسمع أحد صوت الغزيين،سوى عبر أخبار خفيفة بين الحين والآخر.كما أن الصدى الإعلامي سيتوقف، والغزيون سيعانون من واقعهم القاسي بصمت،و يغادرون غزة بلا ضجيج في أخطر مرحلة من مراحل الحرب وهي الهدف الرئيسي من حرب غزة وهي المرحلة الأخيرة والأهم فيما يطلق عليها " الحرب الصامتة "

مقالات مشابهة

  • «عبير عصام»: مصر خلف الرئيس السيسي في التصدي لمحاولات تهجير سكان غزة
  • بعد أن وصفها رئيسها بـأغرب صفقة على الإطلاق دخول مايكروسوفت لشراء تيك توك
  • مروان الحجري: العلاقات المصرية العمانية لا يمكن وصفها بالكلمات..فهي تاريخية
  • طبيبة تلتقي الشرع ضمن وفد نسائي وتتحدث عن زوجته لأول مرة.. ماذا قالت؟
  • طبيبة تلتقي الشرع ضمن وفد نسائي في دمشق وتتحدث عن زوجته لأول مرة.. ماذا قالت؟
  • سرايا القدس تبث رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.. ماذا قالت؟ (فيديو)
  • مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة وتصريحات ترامب.. ماذا قال العالم عنها؟
  • ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
  • حماس ..والحرب الإعلامية
  • مثير للقلق.. ماذا قالت إسرائيل عن وضع جنوب لبنان اليوم؟