أعلنت وكالة الصحة البريطانية (UKHSA) عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا (BA.2.86) في المملكة المتحدة، يتميز بعدد كبير من الطفرات.

وأصدرت الوكالة بيانا نشر يوم الجمعة على الموقع الإلكتروني لحكومة البلاد: تم اكتشاف هذا المتغير في المملكة المتحدة يوم الجمعة 18 أغسطس ... تم تأكيد اكتشاف حالة واحدة فقط حتى الآن لدى شخص ليس له سجل سفر حديث، ما يشير لوجود درجة معينة من إمكانية الاتصال المعدي داخل المملكة المتحدة".

إقرأ المزيد الكويت.. وزارة الصحة تعلن رصدها متحور كورونا الجديد "إي جي 5"

يحتوي المتحور الجديد للفيروس التاجي على عدد كبير من الطفرات، لكن الوكالة - وفق البيان- لا تملك حتى الآن بيانات كافية لتحديد مدى الاستجابة المناعية للجسم، وشدة المرض.

وفقا لصحيفة الغارديان، المتغير الجديد يحتوي على "أكثر من 30 طفرة في "بروتين سبايك".

وأوضح البيان: إن ست حالات فقط من الإصابة بمرض (BA.2.86) تم اكتشافها حتى الآن في جميع أنحاء العالم، موزعة على أربع دول، وستواصل UKHSA مراقبة الوضع عن كثب.

في وقت سابق، ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن نوعا جديدا من COVID-19 وهو (BA.2.86) يخضع للمراقبة، بسبب وجود عدد كبير من الطفرات فيه.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا فيروسات منظمة الصحة العالمية المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن

يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • ردده الآن.. دعاء لرفع المناعة النفسية وحماية الذات
  • فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
  • زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم في موازنة العام المالى الجديد
  • اكتشاف نسخ جديدة من فيروس SparrowDoor تستهدف مؤسسات في أمريكا والمكسيك
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
  • لأول مرة في الإمارات.. علاج بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم والثلاسيميا